«كل طالب سيجد مقعداً في الجامعة أو (التطبيقي) أو البعثات»
العمير لـ «الراي»: «اللباس المحتشم» مطروح على جدول أعمال «التشريعية»

علي العمير


إعداد أنور الفكر
كتب محمد نزال
قال عضو اللجنة التعليمية في مجلس الأمة النائب الدكتور علي العمير، ان «تطبيق اللباس المحتشم في جامعة الكويت، مطروح على جدول أعمال اللجنة التشريعية في الوقت الراهن، على أن تتم احالته إلى اللجنة التعليمية عند الانتهاء منه».
وأضاف العمير في تصريح لـ «الراي»، ان «هذا الأمر من ضمن الاقتراحات التي تم تقديمها، ولكن أعتقد أن هناك أولويات أخرى نحن مشغولون بها في المرحلة الحالية، ونأمل أن نستطيع تحقيق ما فيه مصلحة الوطن».
وحول أزمة القبول الجامعي، قال العمير، «يُفترض على الدولة أن تضع كل الاحتياطات اللازمة من أجل عدم تكرار أزمة القبول، أو ما يعطل دخول الطلبة للجامعة، ولكن كما هو معتاد في كل عام، فإن أعداد الخريجين من الثانوية العامة أكبر من القدرة الاستيعابية لجامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ونأمل أن يكون خط البعثات الداخلية والخارجية مفتوحاً أيضا، ولا يتم قصره على أعداد محدودة، لاستيعاب الطلبة».
وأضاف العمير، ان «كل طالب مستوفى للشروط سيجد مقعدا في التعليم العالي، أي أنه سيجد مقعداً في جامعة الكويت أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وإن لم يحصل، سنحرص على توفير مقعد له في البعثات الداخلية أو الخارجية».
وفي ما يخص تأخر صرف الساعات الزائدة في «التطبيقي»، وتهديد بعض الأساتذة بعدم تسليم الدرجات، قال العمير، «لا يجوز التهديد في العملية التعليمية، خصوصا وأن التعليم يجب ألا يخضع للمساومات ولا للابتزاز، إنما يخضع للشعور الوطني في تحمل مسؤولية التعليم، وإن كان للأساتذة حق المطالبة فليس لهم الحق في استخدام الطلبة كوسيلة ضغط، والتسبب في الضرر للطلبة في حال عدم تسليم الدرجات أو عدم طرح شعب، وهذا أمر لا يجوز لأن الطلبة لا يملكون قرار الصرف من عدمه».
للتواصل مع الصفحة الجامعية
[email protected]
كتب محمد نزال
قال عضو اللجنة التعليمية في مجلس الأمة النائب الدكتور علي العمير، ان «تطبيق اللباس المحتشم في جامعة الكويت، مطروح على جدول أعمال اللجنة التشريعية في الوقت الراهن، على أن تتم احالته إلى اللجنة التعليمية عند الانتهاء منه».
وأضاف العمير في تصريح لـ «الراي»، ان «هذا الأمر من ضمن الاقتراحات التي تم تقديمها، ولكن أعتقد أن هناك أولويات أخرى نحن مشغولون بها في المرحلة الحالية، ونأمل أن نستطيع تحقيق ما فيه مصلحة الوطن».
وحول أزمة القبول الجامعي، قال العمير، «يُفترض على الدولة أن تضع كل الاحتياطات اللازمة من أجل عدم تكرار أزمة القبول، أو ما يعطل دخول الطلبة للجامعة، ولكن كما هو معتاد في كل عام، فإن أعداد الخريجين من الثانوية العامة أكبر من القدرة الاستيعابية لجامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، ونأمل أن يكون خط البعثات الداخلية والخارجية مفتوحاً أيضا، ولا يتم قصره على أعداد محدودة، لاستيعاب الطلبة».
وأضاف العمير، ان «كل طالب مستوفى للشروط سيجد مقعدا في التعليم العالي، أي أنه سيجد مقعداً في جامعة الكويت أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، وإن لم يحصل، سنحرص على توفير مقعد له في البعثات الداخلية أو الخارجية».
وفي ما يخص تأخر صرف الساعات الزائدة في «التطبيقي»، وتهديد بعض الأساتذة بعدم تسليم الدرجات، قال العمير، «لا يجوز التهديد في العملية التعليمية، خصوصا وأن التعليم يجب ألا يخضع للمساومات ولا للابتزاز، إنما يخضع للشعور الوطني في تحمل مسؤولية التعليم، وإن كان للأساتذة حق المطالبة فليس لهم الحق في استخدام الطلبة كوسيلة ضغط، والتسبب في الضرر للطلبة في حال عدم تسليم الدرجات أو عدم طرح شعب، وهذا أمر لا يجوز لأن الطلبة لا يملكون قرار الصرف من عدمه».
للتواصل مع الصفحة الجامعية
[email protected]