التدخين السلبي يسبب أمراض القلب والسرطان

التدخين السلبي يضر الحامل والجنين والوليد والأطفال


أكد الجراح العام الأميركي ريتشارد كارمونا أن استنشاق اي كمية من التبغ من قبل مدخنين سلبيين يحدث لهم أضراراً صحية.**
وقال كارمونا ان الجدل حسم حول هذه القضية والعلم أصبح قاطعاً فلم يعد التدخين السلبي أمراً مزعجاً بل خطراً حقيقياً.
ويتعرض 120 مليون أميركي باستمرار الى أبخرة التبغ وهو ما وصفه كارمونا «تدخين غير طوعي» أو ما يعرف بالتدخين السلبي.
وذكر ان هناك دليلاً علمياً قاطعاً على ان التدخين السلبي يسبب أمراض القلب وسرطان الرئة وقائمة أخرى من الأمراض.
وطالب في تقرير له بتخصيص مبانٍ وأماكن عامة خالية من التدخين تماماً مشيراً الى ان تخصيص أماكن للمدخنين لا يؤمن الحماية الكاملة لغير المدخنين.
ويشير التقرير الى ان حظر التدخين في الأماكن العامة لا تصل فائدته إلى المنازل حيث يستنشق طفل من كل خمسة أطفال دخان أسرهم اخذاً في الاعتبار ان الصغار لاتزال أجسادهم في مرحلة نمو أكثر عرضة للتأثير بعوامل التلوث.
ويضع التدخين السلبي الأطفال في مخاطر عدة منها متلازمة الموت المفاجئ للأطفال الرضع «Cot Death» وهو ما يعرف بـ «موت المهد» وغيرها من الأمراض مثل حالات الربو وقصور نمو الرئة وتلف شرايين القلب وتلوث الأذن.
وحذر الجراح الأميركي الأشخاص غير المدخنين قائلاً «ابتعدوا عن المدخنين».
وقال الجراح الأميركي حسب ما أذاعته «CNN» ان التعرض للتبغ ودخانه بصورة سلبية اي دون ما تدخن لدقائق عدة فقط يمكن أن يثير أزمة تنفس ويجعل الدم أكثر عرضة للتجلط ويحدث تدميراً في الخلايا يمكن أن يتفاقم في المستقبل الى سرطان.
وأوضح الجراح الأميركي انه يأمل ان يؤدي تقريره الى دعم متزايد لسياسات حظر التدخين.
والتقرير ليس دراسة جديدة ولكنه محصلة لأفضل الدراسات والبحوث عن التدخين السلبي.
وجاء في دراسة أخرى متخصصة أجرتها استاذة في علم الأنثروبولوجيا والنمو ان التدخين السلبي خطر يهدد الأم اثناء فترة الحمل وفترة ما بعد الولادة وان له اثاراً سلبية على نمو الجنين والحالة الغذائية للأطفال حديثي الولادة.
وأكدت الدراسة التي أجرتها الدكتورة نيرة المرسي التي شملت عدداً من الأمهات اللواتي تعرضن للتدخين السلبي اثناء حملهن ان الاطفال حديثي الولادة سجلوا انخفاضاً في الوزن وانهم معرضون لما يسمى بالموت المفاجئ «موت المهد - Cot Death» وتزيد اصابات الجهاز التنفسي وزيادة خطر الاصابة بأمراض القلب بنسبة 50 في المئة عند الكبر.
وقال كارمونا ان الجدل حسم حول هذه القضية والعلم أصبح قاطعاً فلم يعد التدخين السلبي أمراً مزعجاً بل خطراً حقيقياً.
ويتعرض 120 مليون أميركي باستمرار الى أبخرة التبغ وهو ما وصفه كارمونا «تدخين غير طوعي» أو ما يعرف بالتدخين السلبي.
وذكر ان هناك دليلاً علمياً قاطعاً على ان التدخين السلبي يسبب أمراض القلب وسرطان الرئة وقائمة أخرى من الأمراض.
وطالب في تقرير له بتخصيص مبانٍ وأماكن عامة خالية من التدخين تماماً مشيراً الى ان تخصيص أماكن للمدخنين لا يؤمن الحماية الكاملة لغير المدخنين.
ويشير التقرير الى ان حظر التدخين في الأماكن العامة لا تصل فائدته إلى المنازل حيث يستنشق طفل من كل خمسة أطفال دخان أسرهم اخذاً في الاعتبار ان الصغار لاتزال أجسادهم في مرحلة نمو أكثر عرضة للتأثير بعوامل التلوث.
ويضع التدخين السلبي الأطفال في مخاطر عدة منها متلازمة الموت المفاجئ للأطفال الرضع «Cot Death» وهو ما يعرف بـ «موت المهد» وغيرها من الأمراض مثل حالات الربو وقصور نمو الرئة وتلف شرايين القلب وتلوث الأذن.
وحذر الجراح الأميركي الأشخاص غير المدخنين قائلاً «ابتعدوا عن المدخنين».
وقال الجراح الأميركي حسب ما أذاعته «CNN» ان التعرض للتبغ ودخانه بصورة سلبية اي دون ما تدخن لدقائق عدة فقط يمكن أن يثير أزمة تنفس ويجعل الدم أكثر عرضة للتجلط ويحدث تدميراً في الخلايا يمكن أن يتفاقم في المستقبل الى سرطان.
وأوضح الجراح الأميركي انه يأمل ان يؤدي تقريره الى دعم متزايد لسياسات حظر التدخين.
والتقرير ليس دراسة جديدة ولكنه محصلة لأفضل الدراسات والبحوث عن التدخين السلبي.
وجاء في دراسة أخرى متخصصة أجرتها استاذة في علم الأنثروبولوجيا والنمو ان التدخين السلبي خطر يهدد الأم اثناء فترة الحمل وفترة ما بعد الولادة وان له اثاراً سلبية على نمو الجنين والحالة الغذائية للأطفال حديثي الولادة.
وأكدت الدراسة التي أجرتها الدكتورة نيرة المرسي التي شملت عدداً من الأمهات اللواتي تعرضن للتدخين السلبي اثناء حملهن ان الاطفال حديثي الولادة سجلوا انخفاضاً في الوزن وانهم معرضون لما يسمى بالموت المفاجئ «موت المهد - Cot Death» وتزيد اصابات الجهاز التنفسي وزيادة خطر الاصابة بأمراض القلب بنسبة 50 في المئة عند الكبر.