أميركا تريد قطع المعونة الاقتصادية عن أي دولة تستضيف البشير

تصغير
تكبير
واشنطن - رويترز - وافقت لجنة لمجلس النواب الاميركي على قطع المعونة الاقتصادية عن أي بلد يستضيف الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية في تهم الابادة وجرائم أخرى.
ووافقت لجنة المخصصات على هذا البند في اطار مشروع قانون المعونات الخارجية الذي سيخفض الانفاق على وزارة الخارجية الاميركية والمساعدات الخارجية نحو تسعة في المئة.
ووافقت لجنة مجلس النواب على التعديل المتصل بالبشير في تصويت برفع الصوت في اعقاب نداء وجهه النائب فرانك وولف الذي اعلن ان العزلة الدولية للبشير ستؤدي الى سقوطه.
وقال وولف الجمهوري «ينبغي ألا يسمح أحد لهذا الرجل بالدخول. هذه قضية اخلاقية».
وحذر بعض المشرعين من العواقب غير المقصودة للسياسة الاميركية. وقالت النائبة الديموقراطية نيتا لاوي: «اننا جميعا نتفق على ان الوضع في السودان يبعث على الاسف وانه يجب محاسبة البشير عن جرائمه».
واضافت ان البشير زار خلال الثمانية عشر شهرا الماضية بلدانا كثيرة منها اثيوبيا والصين ومصر وتشاد ومالاوي وقطر وليبيا والسعودية العراق.
وتابعت لاوي «لو كان التعديل الذي اقترحه زملائي موجودا قبل ان يقوم بهذه الزيارات لتسبب هذا التعديل الذي اقترحه زملائي في قطع التمويل الاميركي لكل هذه البلدان».
ورفضت لجنة المخصصات 770 مليون دولار طلب اوباما تخصيصها من أجل صندوق حوافز جديد للشرق الاوسط وشمال افريقيا لمساندة الاصلاحات السياسية والاقتصادية والتجارية لبلدان مثل مصر وتونس واليمن.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي