الامتناع عن عقاب متهم قاد سيارة تحت تأثير المؤثرات العقلية
| كتب أحمد لازم |
ألغت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار صالح المريشد حكم محكمة أول درجة القاضي بحبس مواطن سنتين مع الشغل والنفاذ وقضت مجدداً بالامتناع عن النطق بعقابه عن تهمة حيازة «الامفيتامين» بقصد التعاطي وقيادة مركبة تحت تأثير المؤثرات العقلية على ان يقدم تعهداً بكفالة مالية قدرها خمسمئة دينار يلتزم فيه بحسن السلوك لمدة سنتين.
وتتلخص الواقعة عندما كان المتهم يقود سيارته في منطقة سكنية ويسير بطريقة متعرجة تسببت في إعاقة حركة المرور ما دفع رجال الدوريات الى استيقافه وبالاستعلام عنه تبين انه مطلوب للتنفيذ المدني فاقتيد الى الادارة العامة للتحقيقات في وزارة الداخلية، واتضح انه في حال غير طبيعية واحيل على الادارة العامة للادلة الجنائية لفحصه.
وحضر عن المتهم المحامي سلطان حمد العجمي ودفع ببطلان الاستيقاف لانتفاء مبرراته وبطلان ما يترتب على ذلك من إجراءات القبض والتفتيش وحالة التلبس وتناقض أقوال ضابط الدورية مع ما سطر بمحضر الضبط وانكار المتهم للواقعة سواء بتحقيقات الشرطة أو النيابة العامة واستعمال الرأفة والتقرير بالامتناع عن النطق بالعقاب.
ألغت محكمة الاستئناف برئاسة المستشار صالح المريشد حكم محكمة أول درجة القاضي بحبس مواطن سنتين مع الشغل والنفاذ وقضت مجدداً بالامتناع عن النطق بعقابه عن تهمة حيازة «الامفيتامين» بقصد التعاطي وقيادة مركبة تحت تأثير المؤثرات العقلية على ان يقدم تعهداً بكفالة مالية قدرها خمسمئة دينار يلتزم فيه بحسن السلوك لمدة سنتين.
وتتلخص الواقعة عندما كان المتهم يقود سيارته في منطقة سكنية ويسير بطريقة متعرجة تسببت في إعاقة حركة المرور ما دفع رجال الدوريات الى استيقافه وبالاستعلام عنه تبين انه مطلوب للتنفيذ المدني فاقتيد الى الادارة العامة للتحقيقات في وزارة الداخلية، واتضح انه في حال غير طبيعية واحيل على الادارة العامة للادلة الجنائية لفحصه.
وحضر عن المتهم المحامي سلطان حمد العجمي ودفع ببطلان الاستيقاف لانتفاء مبرراته وبطلان ما يترتب على ذلك من إجراءات القبض والتفتيش وحالة التلبس وتناقض أقوال ضابط الدورية مع ما سطر بمحضر الضبط وانكار المتهم للواقعة سواء بتحقيقات الشرطة أو النيابة العامة واستعمال الرأفة والتقرير بالامتناع عن النطق بالعقاب.
