«الجيش الحر» أعاد 6 مراقبين بعدما حوصروا في خان شيخون
15 قتيلاً بـ «إعدامات ميدانية» في حمص وتجدد القصف الصاروخي على الرستن

معالجة أطفال مصابين في مدينة القصير وسط حمص (ا ف ب)


دمشق - وكالات - سقط عشرات القتلى في سورية امس بينهم 15 في «إعدامات ميدانية» نفذتها قوات النظام بعد اقتحامها حي الشماس في حمص، فيما تجدد القصف الصاروخي على مدينة الرستن في المحافظة نفسها غداة صد الجيش الحر هجوما عليها، ما ادى الى سقوط عدد كبير من الاصابات، وفق الهيئة العامة للثورة السورية.
واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان قوات الامن كانت «اقتحمت قبل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء حي الشماس وبدأت حملة اعتقالات ومداهمات شملت ثمانين شخصا بينهم إمام مسجد».
وقال ان هذه القوات بدأت بتنفيذ «الاعدامات الميدانية» بعد منتصف الليل، مشيرا الى اقتياد الشيخ مرعي زقريط، إمام مسجد ابو هريرة، من منزله والعثور عليه مقتولا «في منزل مهجور». واكد عبد الرحمن ان الشيخ زقريط «معروف بانه من دعاة التعايش والوحدة الوطنية، وهو محبوب من السنة والعلويين والمسيحيين في المنطقة، وناشط في مجال العمل الخيري».
والشيخ زقريط له ستة أطفال، وهو في الثالثة والاربعين من العمر.
وأدى القصف الصاروخي العنيف جدا على الرستن الى تدمير عدد من المنازل وارتفاع كبير في عدد الاصابات.
وقتل ثلاثة اشخاص في اطلاق نار من القوات النظامية على مخيم للنازحين في درعا فجرا. وسمعت اصوات انفجارات واطلاق نار كثيف في المدينة.
وفي المحافظة نفسها، قتل شاب اثر برصاص قوات الامن خلال حملة مداهمات واعتقالات في قرية المليحة، حيث اعتقل ستة شبان.
وقال قائد من مقاتلي المعارضة السورية انهم أعادوا امس ستة مراقبين تابعين للامم المتحدة، كانوا حوصروا وسط هجوم أسفر اول من أمس عن مقتل 21 شخصا على الاقل، الى زملائهم من المنظمة الدولية. وأضاف أبو حسن في اتصال بهاتف يعمل من خلال الاقمار الصناعية من موقع التسليم ان مقاتلي المعارضة سلموا المراقبين الستة بسيارتهم الى قافلة الامم المتحدة قرب مدخل خان شيخون وانهم جميعا بخير وبصحة جيدة وفي طريقهم الى دمشق.
وقال أبو حسن ان المراقبين الذين تضررت عرباتهم خلال الهجوم الذي وقع على جنازة في خان شيخون ظلوا تحت حماية عناصر المعارضة السورية منذ ذلك الوقت.
وفي وقت سابق قال الميجر جنرال روبرت مود قائد بعثة المراقبة للصحافيين في دمشق «تحدثنا معهم هاتفيا. يقولون لنا انهم على ما يرام حيث انهم في أمان».
وجاء في وثيقة داخلية للامم المتحدة حصلت عليها «رويترز» في مقر المنظمة الدولية ان ستة مراقبين هم تحت «حماية» مقاتلي المعارضة في «أجواء ودية». وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الوسيط الدولي كوفي عنان ان قافلة الامم المتحدة أصيبت بعبوة ناسفة بدائية الصنع في خان شيخون.
الى ذلك، قالت وكالة الانباء السورية «سانا» ان السلطات السورية المعنية قامت باخلاء سبيل 250 موقوفا ممن اعتقلوا بعد ان «تورطوا في الاحداث الاخيرة ولم تتلطخ ايديهم بالدماء».
واوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان قوات الامن كانت «اقتحمت قبل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء حي الشماس وبدأت حملة اعتقالات ومداهمات شملت ثمانين شخصا بينهم إمام مسجد».
وقال ان هذه القوات بدأت بتنفيذ «الاعدامات الميدانية» بعد منتصف الليل، مشيرا الى اقتياد الشيخ مرعي زقريط، إمام مسجد ابو هريرة، من منزله والعثور عليه مقتولا «في منزل مهجور». واكد عبد الرحمن ان الشيخ زقريط «معروف بانه من دعاة التعايش والوحدة الوطنية، وهو محبوب من السنة والعلويين والمسيحيين في المنطقة، وناشط في مجال العمل الخيري».
والشيخ زقريط له ستة أطفال، وهو في الثالثة والاربعين من العمر.
وأدى القصف الصاروخي العنيف جدا على الرستن الى تدمير عدد من المنازل وارتفاع كبير في عدد الاصابات.
وقتل ثلاثة اشخاص في اطلاق نار من القوات النظامية على مخيم للنازحين في درعا فجرا. وسمعت اصوات انفجارات واطلاق نار كثيف في المدينة.
وفي المحافظة نفسها، قتل شاب اثر برصاص قوات الامن خلال حملة مداهمات واعتقالات في قرية المليحة، حيث اعتقل ستة شبان.
وقال قائد من مقاتلي المعارضة السورية انهم أعادوا امس ستة مراقبين تابعين للامم المتحدة، كانوا حوصروا وسط هجوم أسفر اول من أمس عن مقتل 21 شخصا على الاقل، الى زملائهم من المنظمة الدولية. وأضاف أبو حسن في اتصال بهاتف يعمل من خلال الاقمار الصناعية من موقع التسليم ان مقاتلي المعارضة سلموا المراقبين الستة بسيارتهم الى قافلة الامم المتحدة قرب مدخل خان شيخون وانهم جميعا بخير وبصحة جيدة وفي طريقهم الى دمشق.
وقال أبو حسن ان المراقبين الذين تضررت عرباتهم خلال الهجوم الذي وقع على جنازة في خان شيخون ظلوا تحت حماية عناصر المعارضة السورية منذ ذلك الوقت.
وفي وقت سابق قال الميجر جنرال روبرت مود قائد بعثة المراقبة للصحافيين في دمشق «تحدثنا معهم هاتفيا. يقولون لنا انهم على ما يرام حيث انهم في أمان».
وجاء في وثيقة داخلية للامم المتحدة حصلت عليها «رويترز» في مقر المنظمة الدولية ان ستة مراقبين هم تحت «حماية» مقاتلي المعارضة في «أجواء ودية». وقال أحمد فوزي المتحدث باسم الوسيط الدولي كوفي عنان ان قافلة الامم المتحدة أصيبت بعبوة ناسفة بدائية الصنع في خان شيخون.
الى ذلك، قالت وكالة الانباء السورية «سانا» ان السلطات السورية المعنية قامت باخلاء سبيل 250 موقوفا ممن اعتقلوا بعد ان «تورطوا في الاحداث الاخيرة ولم تتلطخ ايديهم بالدماء».