انتخابات جديدة في 17 يونيو... وسحوبات كثيفة من البنوك
أوروبا تحوّل 18 مليار يورو لليونان: لا للانفصال... ولا لإعادة التفاوض

الانخفاض عم الأسواق الآسيوية والعالمية (أ ب)


عواصم - وكالات - تلقت اليونان 18 مليار يورو دفعةً من حزمة الإنقاذ المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لانتخابات جديدة في ظرف شهرين، بعد فشل الأحزاب الفائزة في التوافق على تشكيل حكومة تلتزم بخطة التقشف التي كانت شرطاً لحزمة المساعدات.
وجاء تحويل المساعدات متزامناً مع إعلان رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو أمس أن حزمة الإنقاذ لليونان «لا مجال لإعادة التفاوض بشأنها». وأضاف انه «من المستحيل» تغيير شروط قرض الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي الذي تبلغ قيمته 173 مليار يورو ( 220 مليار دولار) مثلما تطالب الأحزاب اليونانية المناهضة لإجراءات التقشف.
وقال باروسو «لا مجال لتغيير الالتزامات التي تعهدت بها اليونان و أيضا الدول الـ16 الأعضاء ومن بينها معظم القرارات التي اتخذتها برلمانات هذه الدول.من المهم للغاية أن يعي الشعب اليوناني ذلك».
لكن باروسو طالب بالإبقاء على اليونان عضوا داخل منطقة اليورو، وأكد أن «اليونان جزء من أسرتنا». لكنه أضاف أن قرار البقاء داخل منطقة اليورو (17 دولة) «يجب أن ينبع من الشعب اليوناني نفسه» وذلك في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية الجديدة التي تحدد لها يوم السابع عشر من الشهر المقبل.
وفي السياق ذاته، اعتبر رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي، في حديث للصحفيين بمبنى البرلمان، أن خروج اليونان من منطقة اليورو سيكون «خطأ كبيرا».
من ناحية أخرى، قال تقرير للتلفزيون الحكومي في اليونان أمس إن الحكومة أعلنت عن تحويل 18 مليار يورو للبنك المركزي اليوناني، كجزء من حزمة المساعدات الثانية المقررة لليونان من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وحدد أمس موعد الانتخابات التشريعية الجديدة في اليونان والرامية إلى وضع حد للفراغ السياسي الحالي في 17 يونيو المقبل وذلك عقب اجتماع عقده قادة الاحزاب برعاية رئيس الجمهورية كارولوس بابولياس وكان يرمي هذه المرة الى تشكيل حكومة موقتة توكل اليها مهمة تنظيم الانتخابات.
واعرب الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل عن دعمهما البلاد وأكدا مساء أول من أمس رغبتهما في «بقاء اليونان في منطقة اليورو» واستعدادهما للنظر في إجراءات نمو اذا طلبت اثينا ذلك.
لكن سرعان ما تدارك وزير المالية الالماني فولفغانغ شويبله تلك الرسالة مؤكدا أمس ان «برنامج اليونان اعد بعناية فائقة ولا يمكن اعادة التفاوض بشأنه» مؤكدا ان «الذين سيفوزون في الانتخابات سيقررون ما اذا يقبلون تلك الشروط ام لا».
وتعرضت الاسواق المالية العالمية صباح أمس لضربة قوية غداة الاعلان عن إجراء انتخابات جديدة في اليونان الامر الذي بعث المخاوف من خروج هذا البلد من منطقة اليورو ما اثر سلبا على اليورو وعلى سوق القروض.
إلى ذلك، تضاف عمليات السحب الكثيفة من البنوك اليونانية والتي بلغ حجمها أول من أمس 700 مليون يورو، لتزيد من هشاشة نظام مصرفي ضعيف أصلا. وقال الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس «توجد مخاوف كبيرة قد تتحول إلى حالة فزع».
وجاء تحويل المساعدات متزامناً مع إعلان رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو أمس أن حزمة الإنقاذ لليونان «لا مجال لإعادة التفاوض بشأنها». وأضاف انه «من المستحيل» تغيير شروط قرض الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي الذي تبلغ قيمته 173 مليار يورو ( 220 مليار دولار) مثلما تطالب الأحزاب اليونانية المناهضة لإجراءات التقشف.
وقال باروسو «لا مجال لتغيير الالتزامات التي تعهدت بها اليونان و أيضا الدول الـ16 الأعضاء ومن بينها معظم القرارات التي اتخذتها برلمانات هذه الدول.من المهم للغاية أن يعي الشعب اليوناني ذلك».
لكن باروسو طالب بالإبقاء على اليونان عضوا داخل منطقة اليورو، وأكد أن «اليونان جزء من أسرتنا». لكنه أضاف أن قرار البقاء داخل منطقة اليورو (17 دولة) «يجب أن ينبع من الشعب اليوناني نفسه» وذلك في إشارة إلى الانتخابات البرلمانية الجديدة التي تحدد لها يوم السابع عشر من الشهر المقبل.
وفي السياق ذاته، اعتبر رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي، في حديث للصحفيين بمبنى البرلمان، أن خروج اليونان من منطقة اليورو سيكون «خطأ كبيرا».
من ناحية أخرى، قال تقرير للتلفزيون الحكومي في اليونان أمس إن الحكومة أعلنت عن تحويل 18 مليار يورو للبنك المركزي اليوناني، كجزء من حزمة المساعدات الثانية المقررة لليونان من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وحدد أمس موعد الانتخابات التشريعية الجديدة في اليونان والرامية إلى وضع حد للفراغ السياسي الحالي في 17 يونيو المقبل وذلك عقب اجتماع عقده قادة الاحزاب برعاية رئيس الجمهورية كارولوس بابولياس وكان يرمي هذه المرة الى تشكيل حكومة موقتة توكل اليها مهمة تنظيم الانتخابات.
واعرب الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل عن دعمهما البلاد وأكدا مساء أول من أمس رغبتهما في «بقاء اليونان في منطقة اليورو» واستعدادهما للنظر في إجراءات نمو اذا طلبت اثينا ذلك.
لكن سرعان ما تدارك وزير المالية الالماني فولفغانغ شويبله تلك الرسالة مؤكدا أمس ان «برنامج اليونان اعد بعناية فائقة ولا يمكن اعادة التفاوض بشأنه» مؤكدا ان «الذين سيفوزون في الانتخابات سيقررون ما اذا يقبلون تلك الشروط ام لا».
وتعرضت الاسواق المالية العالمية صباح أمس لضربة قوية غداة الاعلان عن إجراء انتخابات جديدة في اليونان الامر الذي بعث المخاوف من خروج هذا البلد من منطقة اليورو ما اثر سلبا على اليورو وعلى سوق القروض.
إلى ذلك، تضاف عمليات السحب الكثيفة من البنوك اليونانية والتي بلغ حجمها أول من أمس 700 مليون يورو، لتزيد من هشاشة نظام مصرفي ضعيف أصلا. وقال الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس «توجد مخاوف كبيرة قد تتحول إلى حالة فزع».