قطان ينفي تصريحاً للشاطر عن عرض 4 مليارات جنيه.. مقابل تسليم مبارك


| القاهرة - من محمد عبدالحكيم وربيع حمدان |
أكد سفير السعودية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية أحمد قطان عدم صحة الإدعاءات التي أطلقها نائب المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين» خيرت الشاطر الذي استبعدته اللجنة العليا للانتخابات من الترشح لرئاسة الجمهورية، والتي قال فيها أن المملكة العربية السعودية عرضت 4 مليارات جنيه مقابل تسليم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك لها العام الماضي.
وقال قطان في بيان صحافي وزعته السفارة السعودية في القاهرة أمس إن «هذه الشائعات لا صحة لها إطلاقا وأن المهندس الشاطر يجب أن يتحرى الدقة في ما يقول ويردد، لأنه يؤثر على علاقات أخوية ممتدة منذ سنوات بعيدة».
وشدد السفير السعودي على أن المملكة لا تتدخل في الشؤون الداخلية المصرية وأنها حريصة فقط على دعم مصر لتعبر أزمتها الراهنة، نظرا لأهمية مصر للعالم العربي.
ودعا الشاطر الى تقديم «دليل على هذه الادعاءات غير الصحيحة بخلاف ما رددته بعض الصحف وحرصت المملكة على نفيه فوراُ».
وقال إن «العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين السعودي والمصري لن تتأثر بالرغم من الكثير من المحاولات التي تقوم بها أطراف معروفة، وادعت أن هناك أرقاما معروضة للإفراج عن مبارك. هي قصة وهمية من نسج خيال البعض، لأن المملكة أكدت وبكل وضوح سياستها العامة تجاه مصر وأن ما تقرره مصر شأن داخلي بها تحترمه المملكة».
وتابع إن بلاده تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في انتخابات الرئاسة، وسترحب بالتعاون والعمل مع أي مرشح يختاره شعب مصر.
أكد سفير السعودية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية أحمد قطان عدم صحة الإدعاءات التي أطلقها نائب المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين» خيرت الشاطر الذي استبعدته اللجنة العليا للانتخابات من الترشح لرئاسة الجمهورية، والتي قال فيها أن المملكة العربية السعودية عرضت 4 مليارات جنيه مقابل تسليم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك لها العام الماضي.
وقال قطان في بيان صحافي وزعته السفارة السعودية في القاهرة أمس إن «هذه الشائعات لا صحة لها إطلاقا وأن المهندس الشاطر يجب أن يتحرى الدقة في ما يقول ويردد، لأنه يؤثر على علاقات أخوية ممتدة منذ سنوات بعيدة».
وشدد السفير السعودي على أن المملكة لا تتدخل في الشؤون الداخلية المصرية وأنها حريصة فقط على دعم مصر لتعبر أزمتها الراهنة، نظرا لأهمية مصر للعالم العربي.
ودعا الشاطر الى تقديم «دليل على هذه الادعاءات غير الصحيحة بخلاف ما رددته بعض الصحف وحرصت المملكة على نفيه فوراُ».
وقال إن «العلاقة التاريخية التي تجمع الشعبين السعودي والمصري لن تتأثر بالرغم من الكثير من المحاولات التي تقوم بها أطراف معروفة، وادعت أن هناك أرقاما معروضة للإفراج عن مبارك. هي قصة وهمية من نسج خيال البعض، لأن المملكة أكدت وبكل وضوح سياستها العامة تجاه مصر وأن ما تقرره مصر شأن داخلي بها تحترمه المملكة».
وتابع إن بلاده تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في انتخابات الرئاسة، وسترحب بالتعاون والعمل مع أي مرشح يختاره شعب مصر.