أعرب عن ثقته بأن وزير التعليم يرفض انتهاك كرامة صغارنا

ولي أمر لـ «الراي»: معلمة «الفن» نكلت بطفلتي ضرباً وإهانة... والمديرة انتصرت للباطل

تصغير
تكبير
| كتب عزيز العنزي |
اتهم مواطن معلمة تربية فنية بالاعتداء بدنياً ونفسياً على ابنته ذات الـ 11 عاماً عندما قالت لها: «قفي مكان حاوية القمامة... لأنك قمامة!!»، ثم ضربتها «بصورة مبرحة»، مشيراً إلى أنه سجل قضية بحق المعلمة في مخفر منطقة الظهر «بعدما رفضت مديرة المدرسة انصافه وطردته من المدرسة وتدخلت في عمل رجال الأمن، وأصرت على الانتصار للمعلمة».
والد الطالبة حضر إلى «الراي» وقال: «ابنتي تدرس في الصف السادس في مدرسة متوسطة بمحافظة الأحمدي، ويوم الواقعة عادت إلى المنزل، وهي تبكي بحرقة، ولم نكد نستفسر عن السبب حتى انفجرت شاكية من أنها تشاجرت مع تلميذة أخرى في الفصل، لكنها فوجئت بمعلمة التربية الفنية تأمرها بالخروج من مكانها، ثم أشبعتها توبيخاً، قبل أن تقول لها: ازيحي حاوية القمامة وقفي مكانها... لأنك قمامة!! قبل أن تثقل لها في الإهانة: انت مو متربية!! فردت عليها الطفلة: أنا متربية! لتثور ثائرة المعلمة التي انهالت ضرباً مبرحاً على ابنتي، وكل ذلك دون أن توجه المعلمة الغاضبة أي كلمة للتلميذة الأخرى»!!
وزاد ولي الأمر: «توجهت في اليوم التالي إلى المديرة وشرحت لها ما حصل، فلم أتلق منها سوى عبارة: خير إن شاء الله!! فسألتها عن الإجراء الذي ستتخذه، ففوجئت بها تثور حفيظتها، وتطردني من المكتب وتقول لي: إذا مو عاجبك... روح اشتكي في المنطقة التعليمية أو الوزارة!! وبالفعل خرجت من مكتبها، وتوجهت إلى المنطقة التعليمية، وسجلت شكوى رسمية، ولكنني صُدمت عندما نصحني شخص هناك بسحب الشكوى لأنه متأكد من انها لن تحرك ساكناً، وانني سأكون الخاسر لأنهم سيعمدون إلى مضايقة ابنتي في المدرسة!!».
وأضاف: «لم أجد أمامي سوى المخفر لتسجيل قضية، وقال لي الضابط: سأرسل عسكرياً لإبلاغهن برغبتك في تسجيل قضية، وبالفعل توجه العسكري إلى المدرسة، لتتصدى له مديرة المدرسة ملقية عليه محاضرة عن ضرورة ألا تتدخل وزارة الداخلية في الشؤون التعليمية، وتدخلت في عمل الأمنيين، ثم ختمت محاضرتها بطرد العسكري، وبناء على ذلك سُجلت قضية اعتداء بالضرب بحق المعلمة، في مخفر منطقة الظهر، وأحيلت على التحقيق لاستدعاء المعلمة واتخاذ ما يلزم بشأنها».
وأكمل ولي الأمر: «إنني مصدوم من دفاع المديرة المستميت عن المعلمة، وانحيازها غير التربوي ضد الحق، كما انني لا أعرف من أين تستمد هذه المديرة القوة لتتطاول على أولياء الأمور! ولذلك أترك الأمر في يد وزير التربية لفتح تحقيق في ملابسات هذه الواقعة، لأنني واثق بأن أبوته تأبى السكوت عن التنكيل ببناتنا الصغيرات على أيدي من يفترض فيهن أن يدافعن عن كرامة أجيالنا الجديدة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي