«المتحد» يقوم بدور المدير ووكيل البيع الوحيد عبر جميع فروعه حتى 30 مايو
«الخليج لتبريد الضواحي»... أول اكتتاب عام بعد الأزمة ينطلق اليوم

أحمد ذو الفقار

يوسف الجلاهمة






ينطلق اليوم الاكتتاب العام في شركة الخليج لتبريد الضواحي، في أول طرح أولي عام تشهده الكويت بعد الأزمة المالية العالمية.
وأعلن البنك الأهلي المتحد عن قيامه بدور مدير الاكتتاب ووكيل البيع الوحيد للاكتتاب العام الذي يشمل 60 مليون سهم من أسهم «الخليج لتبريد الضواحي»، وهي شركة مساهمة كويتية عامة- تحت التأسيس، بقيمة اسمية تبلغ 100 فلس كويتي للسهم الواحد. علما بأن الحد الأدنى للاكتتاب ألف سهم، في حين يبلغ الحد الأقصى مليوني سهم. وسيبدأ الاكتتاب اليوم 16 مايو وينتهي 30 مايو.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للمخاطر، المالية وتكنولوجيا المعلومات والتقييد بالنظم المرعية والعمليات بالبنك الأهلي المتحد، أحمد ذو الفقار أن «أسهم الشركة اسمية ويجوز للكويتيين وغير الكويتيين تملكها سواء كانوا أشخاصا طبيعيين أو اعتباريين، وفي حال تجاوز عدد الأسهم المكتتب بها عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب العام، فسيتم تخصيص الأسهم المطروحة بحيث توزع الأسهم على المكتتبين بنسبة ما اكتتبوا به من أسهم إلى إجمالي عدد الأسهم المطروحة».
وأضاف «لمزيد من التيسير يمكن تقديم طلب الاكتتاب عن طريق فروع البنك الأهلي المتحد كافة، وسوف تكون استمارات طلب الاكتتاب ونشرة الاكتتاب متوافرة عند بدء الاكتتاب».
من جانبه، أكد يوسف أحمد الجلاهمة، أحد أعضاء لجنة مؤسسي شركة الخليج لتبريد الضواحي أن فكرة إنشاء الشركة جاءت لتواكب النهضة العمرانية التي تشهدها الكويت وما صاحبها من ارتفاع مضطرد فى استهلاك الطاقة بمعدلات قياسية، موضحا أن أهداف تأسيس الشركة تتمثل في تقديم خدمات أنظمة التكييف المركزي المشترك، وتخفيض تكاليف تشغيل واستخدام أنظمة التكييف والتبريد، وإيجاد بدائل متنوعة لتكييف المباني والمنشآت ومن المنتظر أن تنجح الشركة في تخفيض استهلاك الطاقة لمعدلات تصل إلى 40 في المئة، وتوفير مساحة البناء في العمارات السكنية والتجارية من خلال الاستغناء عن أجهزة التكييف النمطية، ما يوفر مساحات إضافية بعوائد تجارية، فضلا عن المحافظة على البيئة بتقليص استخدام غازات التبريد.
وأوضح الجلاهمة أن نظام تبريد الضواحي طرحته وزارة الكهرباء للحد من استهلاك الكهرباء، وهو عبارة عن إنشاء محطات تبريد مركزية تقوم بتبريد المباني عن طريق مد أنابيب تضخ الماء البارد فتتم عملية التبريد، وتصدر فواتير شهرية أو سنوية للمستهلك على أساس المتر المربع للمبنى المبرد، أو تتم المحاسبة باستخدام عدادات حرارية تقيس الاستهلاك الفعلي.
وأضاف الجلاهمة أن اختيار «الأهلي المتحد» لإدارة عملية الاكتتاب كان لتأكد الشركة من قدرته على تقديم هذه الخدمة بشكل متطور وسريع فضلا عن المرونة التي أبداها «المتحد» من إتاحة الاكتتاب من خلال فروع البنك كافة خلال الفترتين الصباحية والمسائية بما يضمن راحة المكتتبين.
وأعلن البنك الأهلي المتحد عن قيامه بدور مدير الاكتتاب ووكيل البيع الوحيد للاكتتاب العام الذي يشمل 60 مليون سهم من أسهم «الخليج لتبريد الضواحي»، وهي شركة مساهمة كويتية عامة- تحت التأسيس، بقيمة اسمية تبلغ 100 فلس كويتي للسهم الواحد. علما بأن الحد الأدنى للاكتتاب ألف سهم، في حين يبلغ الحد الأقصى مليوني سهم. وسيبدأ الاكتتاب اليوم 16 مايو وينتهي 30 مايو.
وأوضح نائب الرئيس التنفيذي للمخاطر، المالية وتكنولوجيا المعلومات والتقييد بالنظم المرعية والعمليات بالبنك الأهلي المتحد، أحمد ذو الفقار أن «أسهم الشركة اسمية ويجوز للكويتيين وغير الكويتيين تملكها سواء كانوا أشخاصا طبيعيين أو اعتباريين، وفي حال تجاوز عدد الأسهم المكتتب بها عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب العام، فسيتم تخصيص الأسهم المطروحة بحيث توزع الأسهم على المكتتبين بنسبة ما اكتتبوا به من أسهم إلى إجمالي عدد الأسهم المطروحة».
وأضاف «لمزيد من التيسير يمكن تقديم طلب الاكتتاب عن طريق فروع البنك الأهلي المتحد كافة، وسوف تكون استمارات طلب الاكتتاب ونشرة الاكتتاب متوافرة عند بدء الاكتتاب».
من جانبه، أكد يوسف أحمد الجلاهمة، أحد أعضاء لجنة مؤسسي شركة الخليج لتبريد الضواحي أن فكرة إنشاء الشركة جاءت لتواكب النهضة العمرانية التي تشهدها الكويت وما صاحبها من ارتفاع مضطرد فى استهلاك الطاقة بمعدلات قياسية، موضحا أن أهداف تأسيس الشركة تتمثل في تقديم خدمات أنظمة التكييف المركزي المشترك، وتخفيض تكاليف تشغيل واستخدام أنظمة التكييف والتبريد، وإيجاد بدائل متنوعة لتكييف المباني والمنشآت ومن المنتظر أن تنجح الشركة في تخفيض استهلاك الطاقة لمعدلات تصل إلى 40 في المئة، وتوفير مساحة البناء في العمارات السكنية والتجارية من خلال الاستغناء عن أجهزة التكييف النمطية، ما يوفر مساحات إضافية بعوائد تجارية، فضلا عن المحافظة على البيئة بتقليص استخدام غازات التبريد.
وأوضح الجلاهمة أن نظام تبريد الضواحي طرحته وزارة الكهرباء للحد من استهلاك الكهرباء، وهو عبارة عن إنشاء محطات تبريد مركزية تقوم بتبريد المباني عن طريق مد أنابيب تضخ الماء البارد فتتم عملية التبريد، وتصدر فواتير شهرية أو سنوية للمستهلك على أساس المتر المربع للمبنى المبرد، أو تتم المحاسبة باستخدام عدادات حرارية تقيس الاستهلاك الفعلي.
وأضاف الجلاهمة أن اختيار «الأهلي المتحد» لإدارة عملية الاكتتاب كان لتأكد الشركة من قدرته على تقديم هذه الخدمة بشكل متطور وسريع فضلا عن المرونة التي أبداها «المتحد» من إتاحة الاكتتاب من خلال فروع البنك كافة خلال الفترتين الصباحية والمسائية بما يضمن راحة المكتتبين.