العبيدي دشّن حملة «إنقاذ الحياة» في مجلس الأمة: تدريب 10 في المئة من الكويتيين على الإسعافات

... وفلاح الصواغ (تصوير موسى عياش)

صالح عاشور يتدرب على الانعاش القلبي

متابعة من فريق الطوارئ الطبية

النائبان خالد السلطان وفلاح الصواغ خلال الدورة التدريبية التي أجرتها وزارة الصحة وجمعية القلب الأميركية في مجلس الأمة أمس بعنوان «الحملة الوطنية للتدريب على إنقاذ الحياة» (تصوير موسى عياش)










دشن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، بالتعاون مع جمعية القلب الاميركية في مجلس الامة، أمس، الحملة الوطنية للتدريب على انقاذ الحياة، والتي تستهدف تدريب 10 في المئة من الكويتيين خلال السنوات الخمس المقبلة، على الاسعافات الاولية والانعاش القلبي الرئوي.
وقال العبيدي، في كلمة له، إن «الهدف من الحملة هو اشراك المجتمع من مواطنين ومقيمين في المسؤولية الصحية، وعمليات الانقاذ والتدخل السليم والسريع لانقاذ المصابين في مواقع الحدث».
وأعرب عن الفخر والاعتزاز في أن يتزامن تدشين الحملة مع الاحتفال بتوقيع الاعتراف مع جمعية القلب الاميركية، باعتماد مركز التدريب التابع لادارة الطوارئ الطبية «مركزا عالميا»، مبينا أن هذا الاعتراف جاء نتيجة جهود جبارة قامت بها قطاعات الوزارة من اجل تدشين الحملة.
واوضح أن الوزارة لن تتوانى عن تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات الصحية والتوعوية لافراد المجتمع، و«منها هذه الحملة التي ستشارك فيها الجهات الحكومية والخاصة لنصل إلى الهدف المرجو، وهو تدريب ما نسبته 10 في المئة من الكويتيين خلال السنوات الخمس المقبلة، على الاسعافات الاولية والانعاش القلبي الرئوي».
من جانبه، ثمن المدير الدولي لبرامج جمعية القلب الاميركية مايكل هالي، الجهود الكبيرة التي توليها وزارة الصحة لتحسين الاوضاع الصحية للمواطنين والمقيمين، وتوفير التدريب التثقيفي للسكان.
وقال إن «خطة الدولة الطموحة لتدريب 10 في المئة من السكان على الاسعافات الاولية والانعاش القلبي والرئوي خطوة لم تأخذ بها أي حكومة أخرى قبل الكويت، وستكون لمبادرة وزارة الصحة الكويتية هذه تأثير كبير في خفض نسبة الوفيات والاعاقات من الاصابات القلبية والسكتات الدماغية، اضافة إلى زيادة احتمالات انقاذ الحياة بعد تلك الاصابات».
واشار إلى ان جمعية القلب الاميركية هي اكبر تنظيم تطوعي مكرس لمقاومة أمراض القلب والشرايين والسكتة الدماغية، ولها اكثر من 22 مليون مساند ومتطوع، ونحن نعمل لانقاذ الحياة على مستوى عالمي، ونعتبر جهود حكومة الكويت ذات تأثير كبير في تحقيق رسالتنا.
وأضاف ان «لدى الكويت حاليا اكثر من 10 مراكز ومواقع تدريب عالمية»، مبينا ان تلك المراكز جزء من شبكة عالمية تقوم بتدريب 13 مليون شخص سنويا، وفي 140 بلدا.
وأشار إلى أن في منطقة الشرق الاوسط 80 مركز تدريب عالميا، واكثر من 60 موقع تدريب، وتطمح جمعية القلب الاميركية إلى تدريب 20 مليون شخص سنويا، بحلول عام 2020 في مجال الانعاش القلبي الرئوي والاسعافات الاولية والانقاذ المتقدم في حوادث القلب واوعية الدم.
ولفت هالي، إلى ثقته بان التعاون الوثيق بين الجمعية الاميركية ووزارة الصحة الكويتية، سيساهم في وصولنا إلى هذا الهدف، واننا معا سنساعد في انقاذ حياة كثيرين لعقود مقبلة.
بدوره، اشاد رئيس لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل البرلمانية النائب مبارك الوعلان، بمبادرة وزارة الصحة وتعاونها مع جمعية القلب الاميركية لتدشين الحملة الوطنية، فصحة الانسان هي الامر الاهم والاساسي.
وقال الوعلان، إن «الثواني قد تكون كافية لانقاذ حياة انسان، متى ما كان الاخرون ملمين في كيفية انقاذه، فيما قد يؤدي الجهل في كيفية الانقاذ إلى خسرانه، لذا على الجميع ان يساهموا في احياء الناس من خلال التعلم والمشاركة في الدورات الخاصة، لاسيما وأن الشريعة الإسلامية الغراء، تحض دائما على انقاذ النفس البشرية».
وحضر حفل التدشين، نائب رئيس مجلس الأمة خالد السلطان، وعدد من النواب، وأمين عام مجلس الامة علام الكندري، وقياديو وزارة الصحة، وعدد من كبار موظفي الامانة العامة، كما شهدوا تدريبا عمليا قام به مسعفو إدارة الطوارئ الطبية.
وقال العبيدي، في كلمة له، إن «الهدف من الحملة هو اشراك المجتمع من مواطنين ومقيمين في المسؤولية الصحية، وعمليات الانقاذ والتدخل السليم والسريع لانقاذ المصابين في مواقع الحدث».
وأعرب عن الفخر والاعتزاز في أن يتزامن تدشين الحملة مع الاحتفال بتوقيع الاعتراف مع جمعية القلب الاميركية، باعتماد مركز التدريب التابع لادارة الطوارئ الطبية «مركزا عالميا»، مبينا أن هذا الاعتراف جاء نتيجة جهود جبارة قامت بها قطاعات الوزارة من اجل تدشين الحملة.
واوضح أن الوزارة لن تتوانى عن تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالخدمات الصحية والتوعوية لافراد المجتمع، و«منها هذه الحملة التي ستشارك فيها الجهات الحكومية والخاصة لنصل إلى الهدف المرجو، وهو تدريب ما نسبته 10 في المئة من الكويتيين خلال السنوات الخمس المقبلة، على الاسعافات الاولية والانعاش القلبي الرئوي».
من جانبه، ثمن المدير الدولي لبرامج جمعية القلب الاميركية مايكل هالي، الجهود الكبيرة التي توليها وزارة الصحة لتحسين الاوضاع الصحية للمواطنين والمقيمين، وتوفير التدريب التثقيفي للسكان.
وقال إن «خطة الدولة الطموحة لتدريب 10 في المئة من السكان على الاسعافات الاولية والانعاش القلبي والرئوي خطوة لم تأخذ بها أي حكومة أخرى قبل الكويت، وستكون لمبادرة وزارة الصحة الكويتية هذه تأثير كبير في خفض نسبة الوفيات والاعاقات من الاصابات القلبية والسكتات الدماغية، اضافة إلى زيادة احتمالات انقاذ الحياة بعد تلك الاصابات».
واشار إلى ان جمعية القلب الاميركية هي اكبر تنظيم تطوعي مكرس لمقاومة أمراض القلب والشرايين والسكتة الدماغية، ولها اكثر من 22 مليون مساند ومتطوع، ونحن نعمل لانقاذ الحياة على مستوى عالمي، ونعتبر جهود حكومة الكويت ذات تأثير كبير في تحقيق رسالتنا.
وأضاف ان «لدى الكويت حاليا اكثر من 10 مراكز ومواقع تدريب عالمية»، مبينا ان تلك المراكز جزء من شبكة عالمية تقوم بتدريب 13 مليون شخص سنويا، وفي 140 بلدا.
وأشار إلى أن في منطقة الشرق الاوسط 80 مركز تدريب عالميا، واكثر من 60 موقع تدريب، وتطمح جمعية القلب الاميركية إلى تدريب 20 مليون شخص سنويا، بحلول عام 2020 في مجال الانعاش القلبي الرئوي والاسعافات الاولية والانقاذ المتقدم في حوادث القلب واوعية الدم.
ولفت هالي، إلى ثقته بان التعاون الوثيق بين الجمعية الاميركية ووزارة الصحة الكويتية، سيساهم في وصولنا إلى هذا الهدف، واننا معا سنساعد في انقاذ حياة كثيرين لعقود مقبلة.
بدوره، اشاد رئيس لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل البرلمانية النائب مبارك الوعلان، بمبادرة وزارة الصحة وتعاونها مع جمعية القلب الاميركية لتدشين الحملة الوطنية، فصحة الانسان هي الامر الاهم والاساسي.
وقال الوعلان، إن «الثواني قد تكون كافية لانقاذ حياة انسان، متى ما كان الاخرون ملمين في كيفية انقاذه، فيما قد يؤدي الجهل في كيفية الانقاذ إلى خسرانه، لذا على الجميع ان يساهموا في احياء الناس من خلال التعلم والمشاركة في الدورات الخاصة، لاسيما وأن الشريعة الإسلامية الغراء، تحض دائما على انقاذ النفس البشرية».
وحضر حفل التدشين، نائب رئيس مجلس الأمة خالد السلطان، وعدد من النواب، وأمين عام مجلس الامة علام الكندري، وقياديو وزارة الصحة، وعدد من كبار موظفي الامانة العامة، كما شهدوا تدريبا عمليا قام به مسعفو إدارة الطوارئ الطبية.