موسى يستنكر المزايدة بالشريعة... ومرسي: دم الشهداء دين في رقبتي

أبو الفتوح: دور المشير يجب أن ينتهي بعد الانتخابات

u0642u0637u0627u0646 u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627 u0623u0628u0648u0627u0644u0641u062au0648u062d u0641u064a u0627u0644u0633u0641u0627u0631u0629t (u062eu0627u0635 - u00abu0627u0644u0631u0627u064au00bb)
قطان مستقبلا أبوالفتوح في السفارة (خاص - «الراي»)
تصغير
تكبير
| القاهرة - من مصطفى أبوهارون وعمر عبد الجواد وربيع حمدان |

ازدادت حركة المرشحين للرئاسة المصرية في تنظيم مؤتمرات انتخابية وأحاديث تلفزيونية، وازدادت نبرة خطاباتهم ارتفاعا في إطار استعدادات الأسبوع قبل الأخير الفاصل عن التصويت في الدورة الاولى من الانتخابات يومي 23 و 24 الجاري. وابرز المواقف امس اعلان المرشح المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين عبد المنعم ابو الفتوح ان دور رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي يجب ان ينتهي بعد الانتخابات.

وعن الفلول تحدث أبو الفتوح مشيرا إلى أن الشعب «لن يسمح لهم بالاستحواذ على البلد مرة أخرى، وأن الأقباط لن يعاملوا كأقليات»، رافضا ما أسماه «بتدخل دول الخليج في الأمور الداخلية لمصر، ورفض أبوالفتوح وصف المسيحيين بالأقلية الدينية»، معتذرا عن وصف برنامجه لهم بهذا الوصف، وقال «سوء صياغة لو كان ورد بهذا اللفظ»، نافيا أن «تكون في مصر أحزاب دينية، وأن الأحزاب الموجودة مرجعيتها إسلامية وليست دينية، لأنها لم تقصر عضويتها على أصحاب دين معين».

وأضاف إنه «يجب إفساح المجال للشباب لقيادة مؤسسات الدولة، منها الجيش المصري»، مؤكدا أن طنطاوي يجب أن ينتهي بعد انتخابات الرئاسة، وتابع: «لا أقصد طنطاوي بعينه، ولكن على كل ما تجاوز سن الستين إتاحة الفرصة للشباب».

واستمرارا لحملة بدأها قبل أيام، جدد المرشح الرئاسي عمرو موسى هجومه على المنتمين لتيار الإسلام السياسي. وقال: «كلنا مسلمون».

وأضاف إن «المناظرة التي جمعت بينه وبين أبو الفتوح أضافت له الكثير، لأن الصورة أصبحت أكثر وضوحا لدى الرأي العام، بعدما اضطر أبو الفتوح للحديث بوضوح عن مواقفه خلاف ما اعتاده من قبل بالحديث بأشكال مختلفة مع التيارات السياسية المتباينة».

واستنكر موسى المزايدة بالشريعة، قائلا انه «لا يعقل أن يقال صوِّت لفلان كي تدخل الجنة، وهو أمر غير مقبول دينيًّا»، معتبرا أن «المصريين لديهم جميعا قاعدة ثقافية أساسها الإسلام».

ووصف نظام الرئيس السابق حسني مبارك بأنه كان مغرورا، وأن إحساسه بالقوة أعطاه ثقة زائدة في النفس، معتبرا «الفقر ولقمة العيش هما المشكلة الأولى في مصر»، وقال إنه «لولا موقف القوات المسلحة وقت الثورة ما كانت نجحت. ورفض المعيار الإقصائي الذي تعتمده بعض الجماعات، مؤكدًا أن الإقصاء يجب ألا يطول إلا من أساء أو أفسد. وقال إنه يعرف ماذا تعني إسرائيل أكثر من أي شخص آخر. مضيفا: «نختلف معها كثيرًا في قضايا كثيرة، ولكن لابد أن يكون الشخص مسؤولًا عندما يدلي بتصريحات».

وفي مؤتمر نظمته القبائل العربية في القاهرة لإعلان تأييدها موسى، قال وزير الإسكان الأسبق حسب الله الكفراوي إنه سبق أن سأل رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق زكريا عزمي عن أسباب خروج عمرو موسى من وزارة الخارجية، فرد عزمي : «أصله شايف نفسه» ودعا الكفراوي إلى التصويت لموسى لاحتياج البلاد إلى «رجل دولة».

ومن محافظة أسيوط، بدأ مرشح جماعة الإخوان محمد مرسي مؤتمره الانتخابي بالتعهد برد حق شهداء يناير، قائلا : «حقهم دين في رقبتي»، وخاطب الصعايدة بأنهم أولاد عمومته، فالصعايدة وأبناء محافظة الشرقية التي ينتمي إليها مرسي «ولاد عم.

ووجه مرسي رسالة للإعلام الذي يريد أن يحبط مؤيديه، قائلا: «إذا كان يراني بالشكل الذي يراني به فإن الله سبحانه وتعالى يرانا ويرى عددنا ويرى إقبال عباده على تطبيق شرعه». ووعد أبناء المحافظة بإعادة النظر في شروط تسليف بنك التنمية الزراعية، محذرا من تسلل الفلول بأفكارهم وأفعالهم.

وفي محافظة قنا، نظمت حملة دعم حمدين صباحي مؤتمرا انتخابيا حضره النجل الأصغر للرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر المهندس عبد الحكيم عبد الناصر والفنان أحمد عبد العزيز والشاعر هشام الجخ.

وقال صباحي إن أولى زياراته للخارج لو فاز، ستكون لدول حوض النيل، وإن أول قرار هو وقف تصدير الغاز لإسرائيل حتى لو ضاعفوا سعره.

من جانب آخر، تعرضت حملة المرشح للرئاسة المستشار هشام بسطويسي لموقف صعب، اضطر فيها أعضاؤها لشرح برنامج مرشحهم الانتخابي بعد اعتذار البسطويسي في آخر لحظة عن عدم حضور ندوة أقامها المجلس القومي للشباب، وقالت الحملة إن السبب هو «الإرهاق».

وقال المرشح الرئاسي محمد فوزي عيسى إنه لم يفكر في التقدم للترشح للرئاسة إلا بعد أن وجد عددا من المرشحين تقدموا لترويج لشخصياتهم عبر القنوات الفضائية وليس لبرامجهم، مضيفا إن لديه أدلة على أن المرشحين يدفعون مقابلا ماليا لظهورهم بالقنوات الفضائية وعرض آرائهم بالصحف المصرية.

وردا على سؤال عن حالته الصحية قال إنه يتمتع بصحة جيدة. وأضاف: «لسه كنت بالعب تنس امبارح».





قطان يؤكد لأبو الفتوح وقوف السعودية

على مسافة واحدة من المرشحين



القاهرة - «الراي»

في ثاني لقاءاته مع المرشحين لانتخابات الرئاسة المصرية، استقبل السفير السعودي في القاهرة ومندوب المملكة الدائم لدى الجامعة العربية أحمد بن عبد العزيز قطان في مكتبه بمقر السفارة المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية المنشق عن جماعة «الاخوان المسلمين» عبد المنعم أبو الفتوح، واكد له مجددا أن المملكة تقف على مسافة متساوية من جميع مرشحي الرئاسة، وأن كل ما يهم المملكة استقرار مصر وأمنها، وأن تعود لتلعب دورها البناء والرائد على المستوى العربي والإسلامي.

ورفع أبوالفتوح خلال اللقاء تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معربا عن تقديره لمواقفه الإيجابية تجاه مصر.

جدير بالذكر أن قطان استقبل قبل أيام المرشح عن حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان محمد مرسي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي