«وثاق» : لضم المدارس والطلبة إلى وثيقة تأمين الحوادث الشخصية

دعت شركة وثاق للتأمين التكافلي الجهات المعنية، إلى ضرورة التأمين على المباني المدرسية ضد الحوادث، وكذلك التأمين على الطلبة ضد الحوادث الشخصية التي يمكن أن تحدث خلال اليوم الدراسي، لافتة إلى أنه قد يؤدي تطبيق هذا النوع من التأمين إلى زيادة حجم سوق التأمين. وأكد مساعد المدير العام للشؤون الفنية والإعادة في الشركة الصادق الطوالي أهمية إلزام المدارس الحكومية والخاصة بالتأمين على مبانيها ضد الحوادث، إضافة إلى التأمين على الطلبة وهيئات التدريس ضد الحوادث التي قد تحصل أثناء الدوام المدرسي، مشيرا إلى أن التأمين لا يلغي قيام المدارس بأخذ الاحتياطات اللازمة، مقترحا أن تتم إضافة قيمة وثيقة التأمين على الطلبة إلى رسوم الدراسة في المدارس الخاصة، ويمكن أن تحصل الحكومة على سعر منخفض من شركات التأمين في حال التأمين على الطلبة وهيئات التدريس ضد الحوادث، وذلك لوجود عدد كبير من الطلبة في المدارس الحكومية. وأشار الطوالي إلى أنه يجب أن تضع شركات التأمين على المدارس مجموعة احتياطات معينة وأجهزة سلامة ومخرجاً للطوارئ، وهذه المطالبات سينصّ عليها في وثيقة التأمين، مطالباً بإيجاد وثيقة خاصة بالمدارس ضد الحوادث الشخصية التي تقع للطلاب والطالبات في المدارس.
وأوضح الطوالي أنه رغم أن الحوادث الشخصية للطلبة أقل من تلك التي تقع للعاملين في المصانع والمنشآت، نتيجة اختلاف النشاط الذي يقوم به الطرفان وطبيعة المكان، إلا أنها تتوافق في حال تضمنت رحلة الذهاب والعودة من المنزل إلى المدرسة، كون الحوادث المرورية تصل ذروتها خلال فترة الذهاب إلى المدرسة والعودة، إذ تصادف ساعة الذروة لدينا.
وحول قيمة وثيقة التأمين، بيّن الطوالي أن التأمين على الطلبة ضد الحوادث الشخصية سيكون أقل بكثير من الذي يُدفع للعاملين والموظفين الذين يعملون في القطاعين الحكومي والخاص. وأشار الطوالي إلى أنه يمكن تقييد التغطية لتغطي الحوادث التي تقع ضمن منطقة جغرافية معينة، أو يتم توسيعها لتشمل جميع دول العالم ضمن شروط واستثناءات معينة، وغالباً ما تشمل التعويضات جميع الأخطار التي تنتج من الحوادث.