وصف الانتخابات السورية بأنها «شأن داخلي لا نعلق عليه»
العربي: مؤتمر المعارضة في الجامعة الأربعاء جزء من تطبيق المسار السياسي لخطة أنان


| القاهرة - من مصطفى أبوهارون وأحمد علي |
أعلن الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ان الجامعة أنهت جميع الاستعدادت لاستضافة المؤتمر الموسع لجميع أطياف المعارضة السورية في مقرها يومي الاربعاء والخميس المقبلين، وذلك بغرض توحيد رؤى المعارضة ضمن تنفيذ خطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان في الشق السياسي.
واكد العربي في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلو في ختام مباحثات أمس في القاهرة أن «وقف اطلاق النار في سورية يعد أمرا أساسيا، بالإضافة إلى بقية عناصر خطة أنان»، معربا عن أمله في أن «يتوقف العنف في سورية بشكل كامل وبصفة دائمة عندما يصل عدد كاف من المراقبين الدوليين».
وقال إن «المشكلة السورية لا تحل فقط من خلال وقف إطلاق النار بالرغم من أنه عنصر أساسي لأي تحرك سياسي لإيجاد حل للأزمة السورية، والجامعة العربية أنهت جميع الاستعدادات لاستضافة المؤتمر الموسع لجميع اطياف المعارضة السورية الذي تستضيفه الجامعة العربية بمقرها يومي 16 و17 مايو الجاري».
وقال إن «هذا المؤتمر سيعقد بمشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالاضافة إلى الأمم المتحدة وتركيا وتونس باعتبار انهما سبق لهما استضافة مؤتمر أصدقاء سورية في وقت سابق، بجانب منظمة التعاون الإسلامي وعدد من الأطراف المعنية».
وكشف العربي النقاب عن أن هدف المؤتمر هو تنفيذ قرار وزراء الخارجية العرب بعقد هذا الاجتماع لتوحيد رؤى المعارضة السورية، مؤكدا أنه سيتم الإعلان في ختام المؤتمر عن «إعلان سياسي» للمعارضة السورية يتم تسليمه إلى أنان لأخذه مباشرة وتسليمه إلى الحكومة السورية، ليطلب منها تعيين محاور مع المعارضة السورية للبدء في المسار السياسي.
ورفض العربي التعليق على نتائج الانتخابات التشريعية السورية الأخيرة، وقال: «الانتخابات السورية شأنا داخلي لا نعلق عليه».
وأشار إلى أنه بحث وأكمل الدين قضية الأسرى الفلسطينيين والتقى في وقت سابق أمس مع وفد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي والذين تحدثوا عن المأساة اللاإنسانية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.
وأكد إحسان أوغلو على قوة العلاقة مع الجامعة العربية، وقال إن هناك تنسيقا كاملا بين المنظمتين بشأن القضايا التي تهم الأمتين العربية والإسلامية.
وأوضح أن القضية الفلسطينية وقضية الأسرى سيكون بشأنهما تحرك دولي كبير بالتنسيق بين الجانبين.
وقال إن المحادثات تناولت الأوضاع في سورية «وعبرنا عن انزعاجنا الشديد لما آلت إليه الأوضاع في سورية»، وأكد أن «المشكلة الأكبر في سورية تتمثل في عدم وجود توافق دولي حول ما يجب عمله وهناك توافق دولي حول ما لا يجب عمله في سورية، وهذا لب المشكلة في سورية».
وفي الشأن السياسي، أكد أوغلو دعم المنظمة الكامل لخطة أنان وشدد على أن عددا من الدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية من آسيا وأفريقيا ستشارك في بعثة المراقبين الدولية بعناصر كفؤة، كما ستشارك المنظمة في مؤتمر المعارضة السورية في الجامعة.
أعلن الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي ان الجامعة أنهت جميع الاستعدادت لاستضافة المؤتمر الموسع لجميع أطياف المعارضة السورية في مقرها يومي الاربعاء والخميس المقبلين، وذلك بغرض توحيد رؤى المعارضة ضمن تنفيذ خطة مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان في الشق السياسي.
واكد العربي في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان اوغلو في ختام مباحثات أمس في القاهرة أن «وقف اطلاق النار في سورية يعد أمرا أساسيا، بالإضافة إلى بقية عناصر خطة أنان»، معربا عن أمله في أن «يتوقف العنف في سورية بشكل كامل وبصفة دائمة عندما يصل عدد كاف من المراقبين الدوليين».
وقال إن «المشكلة السورية لا تحل فقط من خلال وقف إطلاق النار بالرغم من أنه عنصر أساسي لأي تحرك سياسي لإيجاد حل للأزمة السورية، والجامعة العربية أنهت جميع الاستعدادات لاستضافة المؤتمر الموسع لجميع اطياف المعارضة السورية الذي تستضيفه الجامعة العربية بمقرها يومي 16 و17 مايو الجاري».
وقال إن «هذا المؤتمر سيعقد بمشاركة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالاضافة إلى الأمم المتحدة وتركيا وتونس باعتبار انهما سبق لهما استضافة مؤتمر أصدقاء سورية في وقت سابق، بجانب منظمة التعاون الإسلامي وعدد من الأطراف المعنية».
وكشف العربي النقاب عن أن هدف المؤتمر هو تنفيذ قرار وزراء الخارجية العرب بعقد هذا الاجتماع لتوحيد رؤى المعارضة السورية، مؤكدا أنه سيتم الإعلان في ختام المؤتمر عن «إعلان سياسي» للمعارضة السورية يتم تسليمه إلى أنان لأخذه مباشرة وتسليمه إلى الحكومة السورية، ليطلب منها تعيين محاور مع المعارضة السورية للبدء في المسار السياسي.
ورفض العربي التعليق على نتائج الانتخابات التشريعية السورية الأخيرة، وقال: «الانتخابات السورية شأنا داخلي لا نعلق عليه».
وأشار إلى أنه بحث وأكمل الدين قضية الأسرى الفلسطينيين والتقى في وقت سابق أمس مع وفد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي والذين تحدثوا عن المأساة اللاإنسانية التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال.
وأكد إحسان أوغلو على قوة العلاقة مع الجامعة العربية، وقال إن هناك تنسيقا كاملا بين المنظمتين بشأن القضايا التي تهم الأمتين العربية والإسلامية.
وأوضح أن القضية الفلسطينية وقضية الأسرى سيكون بشأنهما تحرك دولي كبير بالتنسيق بين الجانبين.
وقال إن المحادثات تناولت الأوضاع في سورية «وعبرنا عن انزعاجنا الشديد لما آلت إليه الأوضاع في سورية»، وأكد أن «المشكلة الأكبر في سورية تتمثل في عدم وجود توافق دولي حول ما يجب عمله وهناك توافق دولي حول ما لا يجب عمله في سورية، وهذا لب المشكلة في سورية».
وفي الشأن السياسي، أكد أوغلو دعم المنظمة الكامل لخطة أنان وشدد على أن عددا من الدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية من آسيا وأفريقيا ستشارك في بعثة المراقبين الدولية بعناصر كفؤة، كما ستشارك المنظمة في مؤتمر المعارضة السورية في الجامعة.