في أمسية رابطة الأدباء
العندليب «يُفصّل في المشكلات» وعثمان «يضم النحيب ولا يبتسم»

آرميا عثمان وهنادي البلوشي وحسين العندليب


| كتب المحرر الثقافي |
أحيا الشاعران حسين العندليب وآرميا عثمان، في رابطة الأدباء أمسية شعرية، أقيمت قبل يومين، وغابت عنها الشاعرة دلال البارود، التي اعتذرت عن الحضور **بسبب ظروف خاصة.
والأمسية التي أدارتها الأديبة هنادي البلوشي، جاءت تحت عنوان «حناجر الشوق».
وتناوب الشاعران على قراءة قصائدهما، كي يلقي الشاعر آرميا عثمان قصائده النثرية، في حين جاءت قصائد الشاعر حسين العندليب ملتزمة بالوزن والقافية.
وقرأ الشاعر حسين العندليب العديد من قصائده، تلك التي امتازت بالتنوع في اللغة والتواصل مع المفردات الشعرية الجذابة ليقول:
كفى كفكفي ياكف ما استوكف الفكر
فبيني وبين المستحيل مضى العمر
كفى شجناً ان الطريق التي انقضت
بها السنوات الست باق بها شبر
وتضمنت قصيدة «يانفس» الكثير من الإيحاءات الشعرية، تلك التي تبدو فيها الرؤى متضامنة مع أفكار الأبيات ليقول:
فيا بحر دمعي ليس ينضب غمره
سئمتك من وجه عليّ وقيح
طلته مطامير العداوات تارة
وأخرى رمى بالضعن فوق سفوحي
وتنوعت الرؤى في قصيدة من وحي الصمت، تلك التي تواصل فيها الشاعر مع مشاعره في سياق حسي ليقول:
تتفاوت الأيام حولك سُنةً
وير أوائلها اللبيب أواخرا
فاعزم... تكنه... تريثاً وفطانة
إما تدر كف الزمان دوائرا
وقرأ العندليب قصيدة «محادثة على أبواب جماليات الروح» تلك التي بث في أبياتها أفكاره وفلسفته الخاصة في الحياة ليقول:
أخيراً أقول ولا آخراً
وقائع من واقعي تنهل
أفصل في المشكلات التي
أواجه إن ضاق بي المجمل
وأنشد الشاعر آرميا عثمان قصائده النثرية، بكل ما تحمله من ومضات شعرية مؤثرة ليقول في نص «أمي الوحيدة»:
أمي الوحيدة
لم تكن أبداً وحيدة
صات بحلم...
الراحلين
الغارقين
كوناً لأحلام النساء
جمعاً لأطفال النساء
ثم بدت المشاعر متداخلة في نص «قتيل»: «شيخ جليل، وطفل جميل، وأنثى تنوح، وأمي تصلي، وأبي القتيل».
وعبر ومضات شعرية خاطفة جاء نص «متنفس»:
انه نسر في السماء
لن أعينهم قصيرة المدى
يخيل أنه... ذبابة!
ويتحدث نص «قافلة» عن رؤى حياتية ساقها الشاعر في أسلوب خيالي:
قابليني في المساء
بين ليل وقمر
وأرشديني
كيف يجثو عابثاً بالطين طفل ينتظر؟
كيف تسمو موجة فوق بحر يحتضر؟
وعبر نص «لحظة المطر»، عن الكثير من التداعيات الإنسانية ليقول عثمان فيه:
أضم النحيب ولا أبتسم
وعيني بكاء
انت البكاء
تجاوز سمعي نداء الفرح.
أحيا الشاعران حسين العندليب وآرميا عثمان، في رابطة الأدباء أمسية شعرية، أقيمت قبل يومين، وغابت عنها الشاعرة دلال البارود، التي اعتذرت عن الحضور **بسبب ظروف خاصة.
والأمسية التي أدارتها الأديبة هنادي البلوشي، جاءت تحت عنوان «حناجر الشوق».
وتناوب الشاعران على قراءة قصائدهما، كي يلقي الشاعر آرميا عثمان قصائده النثرية، في حين جاءت قصائد الشاعر حسين العندليب ملتزمة بالوزن والقافية.
وقرأ الشاعر حسين العندليب العديد من قصائده، تلك التي امتازت بالتنوع في اللغة والتواصل مع المفردات الشعرية الجذابة ليقول:
كفى كفكفي ياكف ما استوكف الفكر
فبيني وبين المستحيل مضى العمر
كفى شجناً ان الطريق التي انقضت
بها السنوات الست باق بها شبر
وتضمنت قصيدة «يانفس» الكثير من الإيحاءات الشعرية، تلك التي تبدو فيها الرؤى متضامنة مع أفكار الأبيات ليقول:
فيا بحر دمعي ليس ينضب غمره
سئمتك من وجه عليّ وقيح
طلته مطامير العداوات تارة
وأخرى رمى بالضعن فوق سفوحي
وتنوعت الرؤى في قصيدة من وحي الصمت، تلك التي تواصل فيها الشاعر مع مشاعره في سياق حسي ليقول:
تتفاوت الأيام حولك سُنةً
وير أوائلها اللبيب أواخرا
فاعزم... تكنه... تريثاً وفطانة
إما تدر كف الزمان دوائرا
وقرأ العندليب قصيدة «محادثة على أبواب جماليات الروح» تلك التي بث في أبياتها أفكاره وفلسفته الخاصة في الحياة ليقول:
أخيراً أقول ولا آخراً
وقائع من واقعي تنهل
أفصل في المشكلات التي
أواجه إن ضاق بي المجمل
وأنشد الشاعر آرميا عثمان قصائده النثرية، بكل ما تحمله من ومضات شعرية مؤثرة ليقول في نص «أمي الوحيدة»:
أمي الوحيدة
لم تكن أبداً وحيدة
صات بحلم...
الراحلين
الغارقين
كوناً لأحلام النساء
جمعاً لأطفال النساء
ثم بدت المشاعر متداخلة في نص «قتيل»: «شيخ جليل، وطفل جميل، وأنثى تنوح، وأمي تصلي، وأبي القتيل».
وعبر ومضات شعرية خاطفة جاء نص «متنفس»:
انه نسر في السماء
لن أعينهم قصيرة المدى
يخيل أنه... ذبابة!
ويتحدث نص «قافلة» عن رؤى حياتية ساقها الشاعر في أسلوب خيالي:
قابليني في المساء
بين ليل وقمر
وأرشديني
كيف يجثو عابثاً بالطين طفل ينتظر؟
كيف تسمو موجة فوق بحر يحتضر؟
وعبر نص «لحظة المطر»، عن الكثير من التداعيات الإنسانية ليقول عثمان فيه:
أضم النحيب ولا أبتسم
وعيني بكاء
انت البكاء
تجاوز سمعي نداء الفرح.