«جمعة الحرائق» بالثلاثة في سكراب أمغرة وشهود عيان رصدوا عمالاً يغادرون الموقع قبل أن «تولع»
من يلعب... بالنار؟

إطفائي يكافح النيران التي شبت في مخازن الخشب في سكراب أمغرة أمس (تصوير نايف العقلة)





من يشعل الحرائق في الجهراء، بل من يلعب بالنار؟
ففيما كانت العيون تتجه ناحية تيماء، تحسبا من تظاهرة للبدون بعد صلاة الجمعة، حيث كان التواجد الامني معززا، «اشتعلت» النيران في مكان آخر وطالت أربعة مخازن للخشب في سكراب أمغرة، ووسط الانهماك بإخماد الحريق، اشتعل باص ضخم أربك المكان، وسارع الاطفائيون الى السيطرة عليه حتى لا يطول السيارات القريبة منه.
لكن مسلسل الحريق لم يقتصر ثانية على الباص، الذي تم إخماده سريعا، فتجددت المحاولة، لكن هذه المرة في أطراف السكراب التي سرعان ما تصاعدت منها النيران والدخان.
المدير العام للادارة العامة للإطفاء اللواء جاسم المنصوري عبّر عن «الموقف» وقد ارتسمت على محياه «علامات الغضب» قائلا: «يريدون إشغالنا عن الحريق الرئيسي ولن نسمح لهم، وسنظل نكافح الحرائق بكل قوة وسيتم استدعاء مراكز إطفاء جديدة إذا لزم الامر».
من يلعب بالنار؟ وهل هي مصادفة ان تنشب ثلاثة حرائق في يوم واحد، ومن وراء العمال الذين غادروا موقع الحريق قبل اندلاعه؟
وزير الكهرباء والماء وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالعزيز الابراهيم أكد حرص الاطفاء والبلدية والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للصناعة على تعزيز عوامل الحماية والامان في المنشآت الواقعة في منطقة امغرة الصناعية.
وقال الابراهيم في تصريح للصحافيين اثناء متابعته عمليات اطفاء الحريق ان «هناك تعاونا وتنسيقا بين جهات الدولة المختلفة مثل البلدية ووزارات الكهرباء والماء و الصحة والاشغال العامة من اجل العمل على سرعة اخماد الحريق وحصر اضراره».
واضاف ان الحريق نشب في مكانين، اولهما سكراب للسيارات القديمة والثاني مخزن لاطارات السيارات.
من جهته، قال المدير العام للادارة العامة للاطفاء في تصريح مماثل ان معظم الحريق نشب في السيارات الثقيلة الموجودة في احد مواقع الحريق، متوقعا السيطرة على الحريق سريعا.
وذكر ان هناك حاويات كبيرة امتد اليها الحريق وتبين من اصوات الانفجارات انها تحتوي على اسطوانات ومواد خطرة اخذت تنفجر مع ارتفاع درجة الحرارة.
وأعلنت ادارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة انها عالجت تسعة من رجال الاطفاء اصيبوا بحالات اختناق جراء الحريق، نقل خمسة منهم الى مستشفى الجهراء.
واوضح مدير ادارة الطوارئ الدكتور فيصل الغانم انه بعد تلقي عمليات الطوارئ الطبية بلاغا عن حريق امغرة قامت بتطبيق خطة الطوارئ وارسلت تسع سيارات اسعاف ووضعت عيادة ميدانية في موقع الحريق.
وقال رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الدكتور صلاح المضحي، ان اجهزة القياس التابعة للبيئة اظهرت ان الغازات المتصاعدة مع ادخنة الحريق «لا تشكل خطرا صحيا».
واضاف المضحي من موقع الحريق ان الهيئة تراقب كل خمس دقائق وفي ثلاث محطات في مدن سعد العبدالله والجهراء والمطلاع نوعية الغازات المتصاعدة من الحريق وارتفاعها كاجراء احترازي.
وكشف مدير أمن محافظة الجهراء اللواء ابراهيم الطراح ان «التحريات والتحقيقات الأولية كشفت ان بعض العمال غادروا مكان حريق (أمغرة) قبل اندلاعه بقليل وفق شهادة شهود عيان».
وقال الطراح من موقع الحريق انه تم تأمين المنطقة واحاطة مداخلها بالدوريات لمنع اختراق الموقع ليؤدي رجال الاطفاء عملهم بالصورة المناسبة، مضيفا ان رجال المباحث وأمن الدولة يؤدون مهامهم المتعلقة بالتحريات المطلوبة.
وقال محافظ الجهراء الشيخ مبارك الحمود الجابر ان «الحكومة بدأت فعليا خطوات عملية لازالة منطقة سكراب امغرة بعيدا عن المناطق السكنية».
واوضح: «اننا لن نرتاح او يهدأ لنا بال حتى يتم القبض على الجاني الذي اشعل النيران التي طالت اربع قسائم في منطقة السكراب».
من جانبه، قال مدير منطقة الجهراء الصحية الدكتور عادل العصفور ان مستشفى الجهراء أجرى استعداداته لاستقبال الحالات المصابة، مشيرا إلى أن المستشفى استقبل سبع حالات من رجال الإطفاء والتي كانت تعاني من الإغماء حيث تم علاجهم في قسم الحوادث في المستشفى.
وطالب النائب رياض العدساني من سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك «محاسبة الوزراء المختصين على الاهمال والمسؤولين عن الحرائق المتكررة في مناطق السكراب، ووضع حد لهذه الأمور التي تضر بصحة المواطنين والوافدين من الملوثات الناجمة عن تلك الحرائق».
وطالب العدساني رئيس الوزراء بمعرفة «من هو المتسبب نظراً لتكرار الحادثة وبالقبض عليه ووضع اشد العقوبة»، لافتاً إلى أنها «دلالة واضحة أنها من فعل فاعل ومقصودة من أشخاص حاقدين لا يفكرون سوى بمصالحهم الشخصية لا بمصلحة البلد».
ففيما كانت العيون تتجه ناحية تيماء، تحسبا من تظاهرة للبدون بعد صلاة الجمعة، حيث كان التواجد الامني معززا، «اشتعلت» النيران في مكان آخر وطالت أربعة مخازن للخشب في سكراب أمغرة، ووسط الانهماك بإخماد الحريق، اشتعل باص ضخم أربك المكان، وسارع الاطفائيون الى السيطرة عليه حتى لا يطول السيارات القريبة منه.
لكن مسلسل الحريق لم يقتصر ثانية على الباص، الذي تم إخماده سريعا، فتجددت المحاولة، لكن هذه المرة في أطراف السكراب التي سرعان ما تصاعدت منها النيران والدخان.
المدير العام للادارة العامة للإطفاء اللواء جاسم المنصوري عبّر عن «الموقف» وقد ارتسمت على محياه «علامات الغضب» قائلا: «يريدون إشغالنا عن الحريق الرئيسي ولن نسمح لهم، وسنظل نكافح الحرائق بكل قوة وسيتم استدعاء مراكز إطفاء جديدة إذا لزم الامر».
من يلعب بالنار؟ وهل هي مصادفة ان تنشب ثلاثة حرائق في يوم واحد، ومن وراء العمال الذين غادروا موقع الحريق قبل اندلاعه؟
وزير الكهرباء والماء وزير الدولة لشؤون البلدية عبدالعزيز الابراهيم أكد حرص الاطفاء والبلدية والهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للصناعة على تعزيز عوامل الحماية والامان في المنشآت الواقعة في منطقة امغرة الصناعية.
وقال الابراهيم في تصريح للصحافيين اثناء متابعته عمليات اطفاء الحريق ان «هناك تعاونا وتنسيقا بين جهات الدولة المختلفة مثل البلدية ووزارات الكهرباء والماء و الصحة والاشغال العامة من اجل العمل على سرعة اخماد الحريق وحصر اضراره».
واضاف ان الحريق نشب في مكانين، اولهما سكراب للسيارات القديمة والثاني مخزن لاطارات السيارات.
من جهته، قال المدير العام للادارة العامة للاطفاء في تصريح مماثل ان معظم الحريق نشب في السيارات الثقيلة الموجودة في احد مواقع الحريق، متوقعا السيطرة على الحريق سريعا.
وذكر ان هناك حاويات كبيرة امتد اليها الحريق وتبين من اصوات الانفجارات انها تحتوي على اسطوانات ومواد خطرة اخذت تنفجر مع ارتفاع درجة الحرارة.
وأعلنت ادارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة انها عالجت تسعة من رجال الاطفاء اصيبوا بحالات اختناق جراء الحريق، نقل خمسة منهم الى مستشفى الجهراء.
واوضح مدير ادارة الطوارئ الدكتور فيصل الغانم انه بعد تلقي عمليات الطوارئ الطبية بلاغا عن حريق امغرة قامت بتطبيق خطة الطوارئ وارسلت تسع سيارات اسعاف ووضعت عيادة ميدانية في موقع الحريق.
وقال رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الدكتور صلاح المضحي، ان اجهزة القياس التابعة للبيئة اظهرت ان الغازات المتصاعدة مع ادخنة الحريق «لا تشكل خطرا صحيا».
واضاف المضحي من موقع الحريق ان الهيئة تراقب كل خمس دقائق وفي ثلاث محطات في مدن سعد العبدالله والجهراء والمطلاع نوعية الغازات المتصاعدة من الحريق وارتفاعها كاجراء احترازي.
وكشف مدير أمن محافظة الجهراء اللواء ابراهيم الطراح ان «التحريات والتحقيقات الأولية كشفت ان بعض العمال غادروا مكان حريق (أمغرة) قبل اندلاعه بقليل وفق شهادة شهود عيان».
وقال الطراح من موقع الحريق انه تم تأمين المنطقة واحاطة مداخلها بالدوريات لمنع اختراق الموقع ليؤدي رجال الاطفاء عملهم بالصورة المناسبة، مضيفا ان رجال المباحث وأمن الدولة يؤدون مهامهم المتعلقة بالتحريات المطلوبة.
وقال محافظ الجهراء الشيخ مبارك الحمود الجابر ان «الحكومة بدأت فعليا خطوات عملية لازالة منطقة سكراب امغرة بعيدا عن المناطق السكنية».
واوضح: «اننا لن نرتاح او يهدأ لنا بال حتى يتم القبض على الجاني الذي اشعل النيران التي طالت اربع قسائم في منطقة السكراب».
من جانبه، قال مدير منطقة الجهراء الصحية الدكتور عادل العصفور ان مستشفى الجهراء أجرى استعداداته لاستقبال الحالات المصابة، مشيرا إلى أن المستشفى استقبل سبع حالات من رجال الإطفاء والتي كانت تعاني من الإغماء حيث تم علاجهم في قسم الحوادث في المستشفى.
وطالب النائب رياض العدساني من سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك «محاسبة الوزراء المختصين على الاهمال والمسؤولين عن الحرائق المتكررة في مناطق السكراب، ووضع حد لهذه الأمور التي تضر بصحة المواطنين والوافدين من الملوثات الناجمة عن تلك الحرائق».
وطالب العدساني رئيس الوزراء بمعرفة «من هو المتسبب نظراً لتكرار الحادثة وبالقبض عليه ووضع اشد العقوبة»، لافتاً إلى أنها «دلالة واضحة أنها من فعل فاعل ومقصودة من أشخاص حاقدين لا يفكرون سوى بمصالحهم الشخصية لا بمصلحة البلد».