مسيرة مؤيدة للجيش في «حدائق القبة»
جمعة هادئة في «ميدان التحرير» بعدما تركه المعتصمون للبائعين... و«البلطجية»

جانب من مظاهرة «حدائق القبة» (خاص - «الراي»)


| القاهرة - وفاء النشار وعمر عبدالجواد |
شهد ميدان التحرير هدوءا تاما في جميع أرجائه عقب عزوف المتظاهرين عن الاحتشاد كما هو المعتاد في مثل يوم امس، بعدما أعلن المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة حازم أبوإسماعيل إرجاء دعوته الى مليونية بعد رفض عدد كبير من التيارات الإسلامية والحركات الثورية المشاركة في فعالياتها.
كما أزال أعضاء حركة «ثوار بلا تيار» وأنصار أبوإسماعيل المنصات الخاصة بهم في الميدان وانخفضت أعداد الخيام بعد مغادرة أنصار أبوإسماعيل، ورفض من بقي منهم أداء صلاة الجمعة في الميدان وانتقلوا للصلاة في مسجد عمر مكرم، فيما عاد الباعة الجائلون مرة أخرى ومعهم البلطجية وفرضوا سيطرتهم على الميدان.
على الجانب المقابل شهد ميدان حدائق القبة المجاور لمقر وزارة الدفاع المصرية حضورا مكثفا من جانب العديد من أعضاء حركة صوت الغالبية الصامتة في تظاهرة تأييد للجيش المصري بعنوان «كلنا الجيش»، فيما حمل البعض اللافتات المؤيدة لمرشح انتخابات الرئاسة الفريق أحمد شفيق.
كما شارك الجيش الحضور بتوفير 4 سيارات جيب تابعة له، تحمل مكبرات صوت وتبث الأغاني الوطنية وآيات القرآن الكريم، وتوقفت أمام المنصة الرئيسة بالميدان، كما حضر عدد من قيادات الجيش السابقين الذين التف حولهم المتظاهرون حاملين أعلام مصر ولافتات مؤيدة للجيش وصوراً لرئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي.
وشهد الميدان مشادات بين الشباب المؤيدين والمعارضين للمجلس العسكري، حيث اعترض عشرات الشباب على التظاهرة ما أدى إلى دخولهم في نقاش حاد بينهم وبين المؤيدين. وانتهت المشادات بعد تدخل عدد من العقلاء وحضرت إثر ذلك قوات من الشرطة، وذلك بسبب توزيع عدد من الشباب الرافضين للمليونية بيانا تحت عنوان «الحدائق مش تكية ولا هتكون عباسية» أعربوا فيه عن رفضهم التظاهر في ميدان حدائق القبة وجميع الميادين حتى لا تتحول إلى ساحة للقتال.
شهد ميدان التحرير هدوءا تاما في جميع أرجائه عقب عزوف المتظاهرين عن الاحتشاد كما هو المعتاد في مثل يوم امس، بعدما أعلن المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة حازم أبوإسماعيل إرجاء دعوته الى مليونية بعد رفض عدد كبير من التيارات الإسلامية والحركات الثورية المشاركة في فعالياتها.
كما أزال أعضاء حركة «ثوار بلا تيار» وأنصار أبوإسماعيل المنصات الخاصة بهم في الميدان وانخفضت أعداد الخيام بعد مغادرة أنصار أبوإسماعيل، ورفض من بقي منهم أداء صلاة الجمعة في الميدان وانتقلوا للصلاة في مسجد عمر مكرم، فيما عاد الباعة الجائلون مرة أخرى ومعهم البلطجية وفرضوا سيطرتهم على الميدان.
على الجانب المقابل شهد ميدان حدائق القبة المجاور لمقر وزارة الدفاع المصرية حضورا مكثفا من جانب العديد من أعضاء حركة صوت الغالبية الصامتة في تظاهرة تأييد للجيش المصري بعنوان «كلنا الجيش»، فيما حمل البعض اللافتات المؤيدة لمرشح انتخابات الرئاسة الفريق أحمد شفيق.
كما شارك الجيش الحضور بتوفير 4 سيارات جيب تابعة له، تحمل مكبرات صوت وتبث الأغاني الوطنية وآيات القرآن الكريم، وتوقفت أمام المنصة الرئيسة بالميدان، كما حضر عدد من قيادات الجيش السابقين الذين التف حولهم المتظاهرون حاملين أعلام مصر ولافتات مؤيدة للجيش وصوراً لرئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي.
وشهد الميدان مشادات بين الشباب المؤيدين والمعارضين للمجلس العسكري، حيث اعترض عشرات الشباب على التظاهرة ما أدى إلى دخولهم في نقاش حاد بينهم وبين المؤيدين. وانتهت المشادات بعد تدخل عدد من العقلاء وحضرت إثر ذلك قوات من الشرطة، وذلك بسبب توزيع عدد من الشباب الرافضين للمليونية بيانا تحت عنوان «الحدائق مش تكية ولا هتكون عباسية» أعربوا فيه عن رفضهم التظاهر في ميدان حدائق القبة وجميع الميادين حتى لا تتحول إلى ساحة للقتال.