ليفربول يرد الدين لتشلسي برباعية في «أنفيلد»
يوفنتوس يتحدى العقوبات بـ«نجمة ثالثة»

سواريز حاملاً ابنته... ودع وزملائه في ليفربول جماهير «أنفيلد» بفوز كبير على تشلسي (أ ف ب)


عواصم - ا ف ب - قرر يوفنتوس الذي توج الاحد الماضي بلقب الدوري الايطالي للمرة الاولى منذ 2003 والـ28 في تاريخه، ان يتحدى القرارات القضائية والعقوبات من خلال وضع نجمة ثالثة على قميصه والتي ترمز الى احرازه اللقب للمرة 30.
ويأتي قرار فريق «السيدة العجوز» بمثابة التحدي للعقوبات التي صدرت بحقه العام 2006 لتورطه بفضيحة التلاعب بالنتائج والتي ادت الى تجريده من اللقبين اللذين توج بهما في 2005 و2006 وانزاله الى الدرجة الثانية.
ووعد رئيس يوفنتوس الحالي اندريا انييلي بـ»مفاجأة على قميص» يوفنتوس خلال الموسم المقبل، ويبقى السؤال: هل سيضع «بيانكونيري» نجمة ثالثة ذهبية؟ او سيلتف على العقوبات من خلال وضعها من الجهة الداخلية لقميصه؟
وسيكون رئيس الاتحاد الايطالي جانكارلو ابيتي بانتظار مفاجأة انييلي، وقال: «اذا حصلت المشكلة فسيعطي الاتحاد جوابه عليها في اطار احترام القوانين وتاريخ كل الاندية»، ملمحا الى انه لن يوافق بتاتا على وضع نجمة ثالثة على صدر لاعبي «السيدة العجوز».
وتطرق رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني الذي تألق كلاعب مع يوفنتوس، الى المسألة في حديث لصحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، قائلا: «انها مشاكل ايطالية» في اشارة منه الى عدم صلاحية الاتحاد القاري في القضية.
ويركز يوفنتوس في تعليله قرار وضع النجمة الثالثة انه توج باللقب 30 مرة على ارضية الملعب، وما خسره في 2005 و2006 كان بقرار اداري وقضائي، وهذا ما اشار اليه المدير الرياضي في النادي جوسيبي ماروتا عقب الفوز على كالياري (2-صفر) الاحد الماضي ووسط الاحتفالات باللقب الذي تحقق قبل مرحلة على ختام الموسم بفضل خسارة ميلان امام انترميلان 2-4، حين قال: «هذا لقبنا الـ30 على ارضية الملعب».
كما وضع على زجاجات الشمبانيا التي فتحت احتفالا باللقب رقم 30 الذي تصدر ايضا الصفحة الاولى لموقع النادي الرسمي على الانترنت.
وكان القائد اليساندرو دل بييرو الذي سيودع النادي الاحد المقبل لانه اصبح في الـ37 من عمره، صوت المنطق في المسألة عندما قال: «هذه النجمة (الثالثة) موجودة في قلبنا، فزنا بهذين اللقبين على ارضية الملعب لكن يجب احترام القرارات القضائية».
انكلترا
ثأر ليفربول من ضيفه تشلسي عندما سحقه 4-1 في ملعبه «انفيلد» في ختام المرحلة 37 قبل الاخيرة من الدوري الانكليزي.
وسجل الغاني مايكل ايسيان (19 خطأ في مرمى فريقه) وجوردان هندرسون (25) والدنماركي دانيال اغر (28) وجونجو شيلفي (61) اهداف ليفربول، والبرازيلي راميريش (50) هدف تشلسي.
ورد ليفربول الدين بأفضل طريقة الى تشلسي بعد 3 ايام من فوز الاخير عليه 2-1 في نهائي الكأس، وحرم الفريق اللندني من سباق المنافسة على المركز الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.
وهو الفوز الـ64 لليفربول على تشلسي في تاريخ لقاءات الفريقين مقابل 46 خسارة.
وكان ليفربول فاز على تشلسي 2-1 ذهابا في الدوري في 20 نوفمبر الماضي.
وتجمد رصيد تشلسي عند 61 نقطة في المركز السادس الذي سينهي به الموسم حيث سيشارك في «يوروبا ليغ» الموسم المقبل الا اذا نجح في الفوز بكأس دوري الابطال في 19 مايو المقبل على حساب بايرن ميونيخ الالماني.
وكان تشلسي يمني النفس بالفوز لتقليص الفارق الى نقطتين عن توتنهام صاحب المركز الرابع الاخير المؤهل الى الدور التمهيدي للمسابقة القارية بيد ان الهزيمة قضت على اماله حتى في انهاء الموسم في المركز الخامس الذي يحتله نيوكاسل (65 نقطة).
اما ليفربول الذي سيشارك في «يوروبا ليغ» لتتويجه بلقب كأس الرابطة، فارتقى الى المركز الثامن بـ52 نقطة بفارق الاهداف امام فولهام.
وكان القائد جون تيري السبب الرئيسي في خسارة تشلسي كونه تسبب في الاهداف الثلاثة الاولى.
وأعرب الاسكتلندي كيني دالغليش مدرب ليفربول عن شكره لجماهير ناديه بعد الفوز الكبير.
وقال: «نشعر بالسعادة. اللاعبون يشعرون بالسعادة لاننا قدمنا لجماهيرنا الأداء الذي يستحقونه، ورسمنا الابتسامة على وجوههم».
من جانبه، أكد الايطالي روبرتو دي ماتيو مدرب تشلسي أن خوض فريقه 19 مباراة خلال ثمانية أسابيع فقط إلى جانب الحظ السيئ كانا السببين الاساسيين في الهزيمة: «كان ليفربول الفريق الأفضل. بدا عليهم الالهام وسجلوا أهدافهم في الأوقات المناسبة».
وأضاف: «كانت مباراتنا رقم 19 خلال ثمانية أسابيع، ولولا استخدام كل إمكانيات فريقنا للحد الأقصى لما تمكنا من التأهل إلى دورين نهائيين (كأس انكلترا وكأس دوري ابطال اوروبا)، والمحافظة على فرصتنا في احتلال المركز الرابع حتى المرحلتين الأخيرتين من الدوري».
وأشار إلى أن الحظ لم يقف مع تشلسي: «بذلنا قصارى جهدنا وضغطنا بقوة لكن ليفربول كان أفضل منا».
معلوم ان لاعبي ليفربول ودعوا جماهير الفريق بعد المباراة التي تعتبر الاخيرة هذا الموسم في «انفيلد».
وهنا ترتيب الهدافين: 30 هدفا: الهولندي روبن فان بيرسي (ارسنال)، 26 هدفا: واين روني (مانشستر يونايتد)، 22 هدفا: الارجنتيني سيرخيو اغويرو (مانشستر سيتي)، 17 هدفا: الاميركي كلينت ديمبسي (فولهام)، وترتيب فرق الصدارة: 1- مانشستر سيتي 86 نقطة من 37 مباراة، 2- مانشستر يونايتد 86، 3- ارسنال 67، 4- توتنهام 66، 5- نيوكاسل 65.
المانيا
يخوض أوتو ريهاغل مدرب هرتا برلين ومايكل بريتز المدير العام للنادي مواجهة من نوع خاص عندما يلتقي فريقهما مع دوسلدورف، الفريق السابق لريهاغل وبريتز، في الملحق الفاصل المؤهل لدوري الدرجة الأولى الألماني في الموسم المقبل.
وأنهى هرتا برلين الموسم في المركز 16 ضمن الـ»بوندسليغا» ليلتقي دوسلدورف صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية، ضمن ملحق فاصل من جولتي ذهاب وإياب لتحديد المتأهل منهما الى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل.
تقام مباراة الذهاب اليوم في الاستاد الأولمبي في برلين بينما تجرى مباراة الإياب في دوسلدورف في 15 مايو.
وقال ريهاغل: «لا يمكننا أن نتحمل اهتزاز شباكنا بهدف».
وكان ريهاجل درب دوسلدورف في 1979 و1980 وقاده للتتويج بكأس ألمانيا 1980، وهو آخر لقب توج به الفريق.
أما بريتز المولود في مدينة دوسلدورف، فكان مهاجما في الفريق بين 1986 و1990 لكنه قال إنه سينحي الأمور الشخصية جانبا خلال الملحق الفاصل.
ويتطلع هرتا برلين إلى تفادي الهبوط بعد موسم واحد من صعوده الى الـ»بوندسليغا» بينما يأمل دوسلدورف الصعود للمرة الأولى منذ 1997.
رومانيا
أجبر شجار جماعي المسؤولين على الغاء مباراة قمة في الدوري الروماني في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وسجل كلوج متصدر الدوري هدفا من ركلة جزاء في الشوط الاول ليتقدم على جامعة كلوج لكن ميرشيا بورنيسكو حارس الفريق المنافس ركض خلف كادو الذي احرز الهدف اثناء احتفاله ودفعه ليسقط على الارض.
وعند هذه النقطة اندلع شجار بين لاعبي الفريقين وطرد برونيسكو وكادو. ورفض ايوان أندوني مدرب كلوج السماح للاعبيه بالعودة الى الملعب بداعي الخوف على سلامتهم.
وقد تحتسب النتيجة 3-صفر لصالح كلوج بعد الغاء المباراة وهو ما سيقربه من احراز اللقب.
وقال ايوليو موريسان رئيس كلوج: «من الطبيعي الغاء المباراة ونستحق الفوز 3-صفر لاننا لم نحصل على تطمينات بشأن سلامة اللاعبين في طريقنا الى غرف تغيير الملابس».
ويتصدر كلوج المسابقة متفوقا بفارق ثلاث نقاط على فاسلوي قبل اربع مباريات على النهاية ويقترب من احراز اللقب للمرة الثالثة في خمسة مواسم.
بايرن يتفوق على دورتموند
في «البث التلفزيوني»
هانوفر (ألمانيا) - د ب ا - على رغم تتويج بوروسيا دورتموند بطلا للدوري الألماني لكرة القدم للموسم الثاني تواليا، تفوق بايرن ميونيخ عليه في عائدات البث التلفزيوني للمباريات في الـ «بوندسليغا» خلال الموسم الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مؤسسة «ارنست آند يانغ» للمحاسبة أن بايرن حصد 30 مليون و935 ألف يورو (40 مليون و270 ألف دولار) من عائدات البث لمبارياته بينما بلغت عائدات دورتموند 28 مليون و111 ألف يورو.
وقال توماس فوغنتالر الخبير الرياضي في مؤسسة «ارنست آند يانغ» إن بايرن استفاد من معايير التوزيع التي تعتمد على المواسم الأربعة الماضية، وكذلك من مركزه في تصنيف الأندية لدى الاتحاد الأوروبي للعبة.
ويتفوق بايرن على دورتموند في الجانبين حيث حقق نتائج أفضل بشكل عام في الدوري خلال المواسم الأربعة السابقة وسجل نتائج أفضل على المستوى الأوروبي حيث بلغ نهائي دوري أبطال اوروبا 2010 و2012. وتقوم رابطة الدوري الألماني بتوزيع 378 مليون يورو على الأندية الـ18 المشاركة في الـ»بوندسليغا» ويتوقع أن توزع المبلغ نفسه في الموسم المقبل قبل تطبيق عقد جديد اعتبارا من 2013 يشهد زيادة المبلغ بنسبة 50 في المئة.
ويأتي قرار فريق «السيدة العجوز» بمثابة التحدي للعقوبات التي صدرت بحقه العام 2006 لتورطه بفضيحة التلاعب بالنتائج والتي ادت الى تجريده من اللقبين اللذين توج بهما في 2005 و2006 وانزاله الى الدرجة الثانية.
ووعد رئيس يوفنتوس الحالي اندريا انييلي بـ»مفاجأة على قميص» يوفنتوس خلال الموسم المقبل، ويبقى السؤال: هل سيضع «بيانكونيري» نجمة ثالثة ذهبية؟ او سيلتف على العقوبات من خلال وضعها من الجهة الداخلية لقميصه؟
وسيكون رئيس الاتحاد الايطالي جانكارلو ابيتي بانتظار مفاجأة انييلي، وقال: «اذا حصلت المشكلة فسيعطي الاتحاد جوابه عليها في اطار احترام القوانين وتاريخ كل الاندية»، ملمحا الى انه لن يوافق بتاتا على وضع نجمة ثالثة على صدر لاعبي «السيدة العجوز».
وتطرق رئيس الاتحاد الاوروبي للعبة الفرنسي ميشال بلاتيني الذي تألق كلاعب مع يوفنتوس، الى المسألة في حديث لصحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، قائلا: «انها مشاكل ايطالية» في اشارة منه الى عدم صلاحية الاتحاد القاري في القضية.
ويركز يوفنتوس في تعليله قرار وضع النجمة الثالثة انه توج باللقب 30 مرة على ارضية الملعب، وما خسره في 2005 و2006 كان بقرار اداري وقضائي، وهذا ما اشار اليه المدير الرياضي في النادي جوسيبي ماروتا عقب الفوز على كالياري (2-صفر) الاحد الماضي ووسط الاحتفالات باللقب الذي تحقق قبل مرحلة على ختام الموسم بفضل خسارة ميلان امام انترميلان 2-4، حين قال: «هذا لقبنا الـ30 على ارضية الملعب».
كما وضع على زجاجات الشمبانيا التي فتحت احتفالا باللقب رقم 30 الذي تصدر ايضا الصفحة الاولى لموقع النادي الرسمي على الانترنت.
وكان القائد اليساندرو دل بييرو الذي سيودع النادي الاحد المقبل لانه اصبح في الـ37 من عمره، صوت المنطق في المسألة عندما قال: «هذه النجمة (الثالثة) موجودة في قلبنا، فزنا بهذين اللقبين على ارضية الملعب لكن يجب احترام القرارات القضائية».
انكلترا
ثأر ليفربول من ضيفه تشلسي عندما سحقه 4-1 في ملعبه «انفيلد» في ختام المرحلة 37 قبل الاخيرة من الدوري الانكليزي.
وسجل الغاني مايكل ايسيان (19 خطأ في مرمى فريقه) وجوردان هندرسون (25) والدنماركي دانيال اغر (28) وجونجو شيلفي (61) اهداف ليفربول، والبرازيلي راميريش (50) هدف تشلسي.
ورد ليفربول الدين بأفضل طريقة الى تشلسي بعد 3 ايام من فوز الاخير عليه 2-1 في نهائي الكأس، وحرم الفريق اللندني من سباق المنافسة على المركز الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.
وهو الفوز الـ64 لليفربول على تشلسي في تاريخ لقاءات الفريقين مقابل 46 خسارة.
وكان ليفربول فاز على تشلسي 2-1 ذهابا في الدوري في 20 نوفمبر الماضي.
وتجمد رصيد تشلسي عند 61 نقطة في المركز السادس الذي سينهي به الموسم حيث سيشارك في «يوروبا ليغ» الموسم المقبل الا اذا نجح في الفوز بكأس دوري الابطال في 19 مايو المقبل على حساب بايرن ميونيخ الالماني.
وكان تشلسي يمني النفس بالفوز لتقليص الفارق الى نقطتين عن توتنهام صاحب المركز الرابع الاخير المؤهل الى الدور التمهيدي للمسابقة القارية بيد ان الهزيمة قضت على اماله حتى في انهاء الموسم في المركز الخامس الذي يحتله نيوكاسل (65 نقطة).
اما ليفربول الذي سيشارك في «يوروبا ليغ» لتتويجه بلقب كأس الرابطة، فارتقى الى المركز الثامن بـ52 نقطة بفارق الاهداف امام فولهام.
وكان القائد جون تيري السبب الرئيسي في خسارة تشلسي كونه تسبب في الاهداف الثلاثة الاولى.
وأعرب الاسكتلندي كيني دالغليش مدرب ليفربول عن شكره لجماهير ناديه بعد الفوز الكبير.
وقال: «نشعر بالسعادة. اللاعبون يشعرون بالسعادة لاننا قدمنا لجماهيرنا الأداء الذي يستحقونه، ورسمنا الابتسامة على وجوههم».
من جانبه، أكد الايطالي روبرتو دي ماتيو مدرب تشلسي أن خوض فريقه 19 مباراة خلال ثمانية أسابيع فقط إلى جانب الحظ السيئ كانا السببين الاساسيين في الهزيمة: «كان ليفربول الفريق الأفضل. بدا عليهم الالهام وسجلوا أهدافهم في الأوقات المناسبة».
وأضاف: «كانت مباراتنا رقم 19 خلال ثمانية أسابيع، ولولا استخدام كل إمكانيات فريقنا للحد الأقصى لما تمكنا من التأهل إلى دورين نهائيين (كأس انكلترا وكأس دوري ابطال اوروبا)، والمحافظة على فرصتنا في احتلال المركز الرابع حتى المرحلتين الأخيرتين من الدوري».
وأشار إلى أن الحظ لم يقف مع تشلسي: «بذلنا قصارى جهدنا وضغطنا بقوة لكن ليفربول كان أفضل منا».
معلوم ان لاعبي ليفربول ودعوا جماهير الفريق بعد المباراة التي تعتبر الاخيرة هذا الموسم في «انفيلد».
وهنا ترتيب الهدافين: 30 هدفا: الهولندي روبن فان بيرسي (ارسنال)، 26 هدفا: واين روني (مانشستر يونايتد)، 22 هدفا: الارجنتيني سيرخيو اغويرو (مانشستر سيتي)، 17 هدفا: الاميركي كلينت ديمبسي (فولهام)، وترتيب فرق الصدارة: 1- مانشستر سيتي 86 نقطة من 37 مباراة، 2- مانشستر يونايتد 86، 3- ارسنال 67، 4- توتنهام 66، 5- نيوكاسل 65.
المانيا
يخوض أوتو ريهاغل مدرب هرتا برلين ومايكل بريتز المدير العام للنادي مواجهة من نوع خاص عندما يلتقي فريقهما مع دوسلدورف، الفريق السابق لريهاغل وبريتز، في الملحق الفاصل المؤهل لدوري الدرجة الأولى الألماني في الموسم المقبل.
وأنهى هرتا برلين الموسم في المركز 16 ضمن الـ»بوندسليغا» ليلتقي دوسلدورف صاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الثانية، ضمن ملحق فاصل من جولتي ذهاب وإياب لتحديد المتأهل منهما الى دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل.
تقام مباراة الذهاب اليوم في الاستاد الأولمبي في برلين بينما تجرى مباراة الإياب في دوسلدورف في 15 مايو.
وقال ريهاغل: «لا يمكننا أن نتحمل اهتزاز شباكنا بهدف».
وكان ريهاجل درب دوسلدورف في 1979 و1980 وقاده للتتويج بكأس ألمانيا 1980، وهو آخر لقب توج به الفريق.
أما بريتز المولود في مدينة دوسلدورف، فكان مهاجما في الفريق بين 1986 و1990 لكنه قال إنه سينحي الأمور الشخصية جانبا خلال الملحق الفاصل.
ويتطلع هرتا برلين إلى تفادي الهبوط بعد موسم واحد من صعوده الى الـ»بوندسليغا» بينما يأمل دوسلدورف الصعود للمرة الأولى منذ 1997.
رومانيا
أجبر شجار جماعي المسؤولين على الغاء مباراة قمة في الدوري الروماني في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
وسجل كلوج متصدر الدوري هدفا من ركلة جزاء في الشوط الاول ليتقدم على جامعة كلوج لكن ميرشيا بورنيسكو حارس الفريق المنافس ركض خلف كادو الذي احرز الهدف اثناء احتفاله ودفعه ليسقط على الارض.
وعند هذه النقطة اندلع شجار بين لاعبي الفريقين وطرد برونيسكو وكادو. ورفض ايوان أندوني مدرب كلوج السماح للاعبيه بالعودة الى الملعب بداعي الخوف على سلامتهم.
وقد تحتسب النتيجة 3-صفر لصالح كلوج بعد الغاء المباراة وهو ما سيقربه من احراز اللقب.
وقال ايوليو موريسان رئيس كلوج: «من الطبيعي الغاء المباراة ونستحق الفوز 3-صفر لاننا لم نحصل على تطمينات بشأن سلامة اللاعبين في طريقنا الى غرف تغيير الملابس».
ويتصدر كلوج المسابقة متفوقا بفارق ثلاث نقاط على فاسلوي قبل اربع مباريات على النهاية ويقترب من احراز اللقب للمرة الثالثة في خمسة مواسم.
بايرن يتفوق على دورتموند
في «البث التلفزيوني»
هانوفر (ألمانيا) - د ب ا - على رغم تتويج بوروسيا دورتموند بطلا للدوري الألماني لكرة القدم للموسم الثاني تواليا، تفوق بايرن ميونيخ عليه في عائدات البث التلفزيوني للمباريات في الـ «بوندسليغا» خلال الموسم الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مؤسسة «ارنست آند يانغ» للمحاسبة أن بايرن حصد 30 مليون و935 ألف يورو (40 مليون و270 ألف دولار) من عائدات البث لمبارياته بينما بلغت عائدات دورتموند 28 مليون و111 ألف يورو.
وقال توماس فوغنتالر الخبير الرياضي في مؤسسة «ارنست آند يانغ» إن بايرن استفاد من معايير التوزيع التي تعتمد على المواسم الأربعة الماضية، وكذلك من مركزه في تصنيف الأندية لدى الاتحاد الأوروبي للعبة.
ويتفوق بايرن على دورتموند في الجانبين حيث حقق نتائج أفضل بشكل عام في الدوري خلال المواسم الأربعة السابقة وسجل نتائج أفضل على المستوى الأوروبي حيث بلغ نهائي دوري أبطال اوروبا 2010 و2012. وتقوم رابطة الدوري الألماني بتوزيع 378 مليون يورو على الأندية الـ18 المشاركة في الـ»بوندسليغا» ويتوقع أن توزع المبلغ نفسه في الموسم المقبل قبل تطبيق عقد جديد اعتبارا من 2013 يشهد زيادة المبلغ بنسبة 50 في المئة.