عبد الله الثاني: الأردن ماضٍ نحو الإصلاح بلا تردد أو تراجع
عمان - ا ف ب - قال العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، أمس، أنه ماض بالاصلاح «بلا تردد او تراجع» ورأى أن بلاده أمام «فرصة تاريخية لتحديد مستقبله هذا العام»، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي.
وحسب البيان، قال الملك عبد الله خلال لقائه رئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان والكتل النيابية «يجب أن يكون واضحا للجميع أننا مصرون على المضي في الاصلاح السياسي وأننا نعمل بكل جدية لنشهد انتخابات نيابية قبل نهاية العام الحالي».
واضاف: «أريد أن يكون واضحا للجميع أننا سائرون بدقة في مسيرة الاصلاح ولا يوجد أي تراجع ونسعى الى تحقيق الانجاز بهذا المجال بأقصى سرعة».
وتابع: «نريد من بداية الصيف أن نرى الشعب ونراكم تستعدون للانتخابات النيابية»، مشيرا إلى ان «كل ما تم إنجازه من تعديلات دستورية وغيرها من القوانين هو بلا معنى ان لم يكن محصلة ذلك اجراء الانتخابات النيابية على أسس من الشفافية والنزاهة».
وأكد الملك ان «المرحلة المقبلة تشكل فرصة للتقدم في الاصلاح السياسي وعلينا ألا نخشى من أخذ مواقف قوية في هذا الاتجاه».
ورأى أن «الاردن أمام فرصة تاريخية لتحديد مستقبله هذا العام»، مشددا على ضرورة أن «يقوم البرلمان بدوره بقوة في هذه المرحلة الحساسة وأن يكون جزءا من صناعة التاريخ».
وتجري الانتخابات النيابية في الاردن مرة كل أربع سنوات وفقا للدستور. وجرت الانتخابات الاخيرة في 9 نوفمبر 2010.
ويشهد الاردن منذ يناير 2011 تظاهرات تطالب باصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة الفساد.
وحسب البيان، قال الملك عبد الله خلال لقائه رئيس مجلس النواب ورؤساء اللجان والكتل النيابية «يجب أن يكون واضحا للجميع أننا مصرون على المضي في الاصلاح السياسي وأننا نعمل بكل جدية لنشهد انتخابات نيابية قبل نهاية العام الحالي».
واضاف: «أريد أن يكون واضحا للجميع أننا سائرون بدقة في مسيرة الاصلاح ولا يوجد أي تراجع ونسعى الى تحقيق الانجاز بهذا المجال بأقصى سرعة».
وتابع: «نريد من بداية الصيف أن نرى الشعب ونراكم تستعدون للانتخابات النيابية»، مشيرا إلى ان «كل ما تم إنجازه من تعديلات دستورية وغيرها من القوانين هو بلا معنى ان لم يكن محصلة ذلك اجراء الانتخابات النيابية على أسس من الشفافية والنزاهة».
وأكد الملك ان «المرحلة المقبلة تشكل فرصة للتقدم في الاصلاح السياسي وعلينا ألا نخشى من أخذ مواقف قوية في هذا الاتجاه».
ورأى أن «الاردن أمام فرصة تاريخية لتحديد مستقبله هذا العام»، مشددا على ضرورة أن «يقوم البرلمان بدوره بقوة في هذه المرحلة الحساسة وأن يكون جزءا من صناعة التاريخ».
وتجري الانتخابات النيابية في الاردن مرة كل أربع سنوات وفقا للدستور. وجرت الانتخابات الاخيرة في 9 نوفمبر 2010.
ويشهد الاردن منذ يناير 2011 تظاهرات تطالب باصلاحات سياسية واقتصادية ومكافحة الفساد.
