أنان يقدم اليوم تقريراً إلى مجلس الأمن
المعلم لرئيس المراقبين: نسهل عمل البعثة ضمن تفويضها... وبعيداً عن التسييس


عواصم - وكالات - أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقائه رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية الجنرال روبرت مود «استمرار بلاده في تسهيل مهمة البعثة ضمن التفويض المخصص لعملها».
وشدد المعلم خلال اللقاء على أهمية «الموضوعية والمهنية في أداء البعثة لنقل حقيقة الواقع السوري الى المجتمع الدولي بعيدا عن التسييس الدائر للملف السوري بمجلس الأمن».
وذكرت وكالة الانباء السورية «سانا» ان مود قدم عرضا لعمل بعثته في سورية والتقدم الذي تحرزه عن طريق استكمال عددها وإطلاق عملها مشيدا» بتعاون الجانب السوري في تسهيل عمل البعثة وضمان حرية حركتها دون أي عوائق كما قدم التعازي بالضحايا السوريين الذين سقطوا جراء الأحداث الأخيرة».
ويعمل المراقبون الدوليون وعددهم 70 مراقبا بينهم 39 عسكرياً في محافظات ريف دمشق ودرعا وحمص وحماة وادلب.
من جهة ثانية، أعربت حكومة نيوزيلندا عن استعدادها لإرسال 5 مراقبين من قواتها لدعم بعثة المراقبين.
ونقل راديو نيوزيلندا عن وزير الخارجية موراي ماك كولي قوله إنه إذا قبلت الأمم المتحدة عرض بلاده، فإن الفريق سيحل محل عنصرين تمّ إرسالهما بهده المهمة لفترة موقتة، مضيفا انّ الفريق المؤلف من 5 أشخاص يخضع لتدريبات ستكتمل في نهاية الأسبوع الجاري، ليكون مهيأً للذهاب في مهلة 24 ساعة بعد تبلغه إذا وافقت الأمم المتحدة على ذلك.
كما أعلنت حكومة فيجي عن عزمها إرسال 8 عسكريين من قواتها للانضمام إلى البعثة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الأمم المتحدة طلبت من فيجي المشاركة في البعثة، ووافقت الحكومة على إرسال 8 عسكريين لسنة واحدة ابتداءً من اليوم، على أن يعملوا في دمشق وحمص.
وقال رئيس حكومة فيجي فوريك باينماراما إن الخطوة دليل على ثقة الأمم المتحدة بقدرات فيجي في حفظ السلام.
الى ذلك، يقدم مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان تقريرا جديدا الى مجلس الامن اليوم يضمنه تقييما شاملا للوضع منذ اعلان وقف النار الذي شهد اختراقات متكررة.
وتوقع مراقبون ان يقدم انان مقترحات حول خطة العمل المقبلة، وما يمكن ان يبذله طرفا النزاع، وكذلك الاطراف الدولية المعنية بالازمة بغية الوصول الى قواسم مشتركة وموقف يتم التوافق عليه على المستويين المحلي والدولي لانهاء الازمة.
ورجح البعض ان يحصل انان على المزيد من الوقت لمبادرته التي تحظى بدعم دولي، في ظل تحذيرات دولية للسلطة السورية من مغبة عدم الالتزام ببنودها وتهديدها باللجوء الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة والذي يسمح بعمل عسكري.
وأكد آخرون اهمية ممارسة الضغوط اللازمة على نظام بشار الاسد وحلفائه للالتزام بتنفيذ البنود الستة لخطة انان لايجاد حل سلمي للازمة بدلا من اللجوء الى بدائل اخرى قد تكون نتائجها وخيمة.
وشدد المعلم خلال اللقاء على أهمية «الموضوعية والمهنية في أداء البعثة لنقل حقيقة الواقع السوري الى المجتمع الدولي بعيدا عن التسييس الدائر للملف السوري بمجلس الأمن».
وذكرت وكالة الانباء السورية «سانا» ان مود قدم عرضا لعمل بعثته في سورية والتقدم الذي تحرزه عن طريق استكمال عددها وإطلاق عملها مشيدا» بتعاون الجانب السوري في تسهيل عمل البعثة وضمان حرية حركتها دون أي عوائق كما قدم التعازي بالضحايا السوريين الذين سقطوا جراء الأحداث الأخيرة».
ويعمل المراقبون الدوليون وعددهم 70 مراقبا بينهم 39 عسكرياً في محافظات ريف دمشق ودرعا وحمص وحماة وادلب.
من جهة ثانية، أعربت حكومة نيوزيلندا عن استعدادها لإرسال 5 مراقبين من قواتها لدعم بعثة المراقبين.
ونقل راديو نيوزيلندا عن وزير الخارجية موراي ماك كولي قوله إنه إذا قبلت الأمم المتحدة عرض بلاده، فإن الفريق سيحل محل عنصرين تمّ إرسالهما بهده المهمة لفترة موقتة، مضيفا انّ الفريق المؤلف من 5 أشخاص يخضع لتدريبات ستكتمل في نهاية الأسبوع الجاري، ليكون مهيأً للذهاب في مهلة 24 ساعة بعد تبلغه إذا وافقت الأمم المتحدة على ذلك.
كما أعلنت حكومة فيجي عن عزمها إرسال 8 عسكريين من قواتها للانضمام إلى البعثة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الأمم المتحدة طلبت من فيجي المشاركة في البعثة، ووافقت الحكومة على إرسال 8 عسكريين لسنة واحدة ابتداءً من اليوم، على أن يعملوا في دمشق وحمص.
وقال رئيس حكومة فيجي فوريك باينماراما إن الخطوة دليل على ثقة الأمم المتحدة بقدرات فيجي في حفظ السلام.
الى ذلك، يقدم مبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان تقريرا جديدا الى مجلس الامن اليوم يضمنه تقييما شاملا للوضع منذ اعلان وقف النار الذي شهد اختراقات متكررة.
وتوقع مراقبون ان يقدم انان مقترحات حول خطة العمل المقبلة، وما يمكن ان يبذله طرفا النزاع، وكذلك الاطراف الدولية المعنية بالازمة بغية الوصول الى قواسم مشتركة وموقف يتم التوافق عليه على المستويين المحلي والدولي لانهاء الازمة.
ورجح البعض ان يحصل انان على المزيد من الوقت لمبادرته التي تحظى بدعم دولي، في ظل تحذيرات دولية للسلطة السورية من مغبة عدم الالتزام ببنودها وتهديدها باللجوء الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة والذي يسمح بعمل عسكري.
وأكد آخرون اهمية ممارسة الضغوط اللازمة على نظام بشار الاسد وحلفائه للالتزام بتنفيذ البنود الستة لخطة انان لايجاد حل سلمي للازمة بدلا من اللجوء الى بدائل اخرى قد تكون نتائجها وخيمة.