دعا الشركات والتجار إلى التجمع تحت سقف واحد

العلمي: معرض «الذهب والمجوهرات العالمي» حقق نجاحات أكبر بانضمام الشركات المحلية

تصغير
تكبير
أشاد مدير عام شركة «مجوهرات لاماركيز» ابراهم العلمي بالمستوى الذي ظهر به معرض العالمي الذهب والمجوهرات العالمي العاشر الذي أقيم على ارض المعارض وشاركته برعايته شركة معرض الكويت والنجاحات التي حققها، مشيراً الى ان المعرض يمكنه ان يحقق مستوى اعلى واكبر من هذه النجاحات فيما لو انضمت تحت مظلته كل شركات الذهب والمجوهرات المحلية.

واعتبر العلمي ان اقامة معرض واحد سنوياً للذهب والمجوهرات في الكويت من شأنه ان يوقف حالة التشتت التي تصيب الزائرين والمهتمين بمتابعة هذا النشاط، داعياً جميع الشركات والتجار العاملين في مجال الذهب والمجوهرات في الكويت للانضمام الى تظاهرة ارض المعارض الدولية والاجتماع تحت سقف واحد لتوحيد طريق الزوار وتوجيههم الى معرض واحد في وقت ومكان واحد، الامر الذي سينعكس ايجابا على النتائج المتحققة لكل المشاركين وليس لفئة دون الاخرى.

وأوضح العلمي ان في مثل هذا التجمع للعارضين يمثل استفادة حقيقية للامكانات التي تتوفر لمعرض الكويت الدولي من حملة اعلانية كبيرة تشمل كافة الصحف والقنوات الفضائية التي يهتم بمشاهدتها المستهلك في الكويت، وتعاون اجهزة الدولة المعنية ممثلة في وزارة التجارة والصناعة والادارة العامة للجمارك ووزارة الداخلية وغيرها.

وناشد العلمي كل المعنيين بجمع كافة تجار الذهب والمجوهرات في الكويت في معرض سنوي واحد لتحقيق المصلحة للجميع، مشيراً الى ان السائد في كل بلاد العالم ان مثل هذه المعارض المتخصصة تقام تحت مظلة واحدة ويتجمع تحت سقفها كل الشركات المحلية والدولية الزائرة، خاصة وان هذا المعرض لايقام الا مرة واحدة في العام مما يستوجب من الجميع بذل كل الجهود لانجاحه وتوفير كافة العناصر التي تسمو به وتجعل منه معرضاً عالمياً واسع السمعة ينتظره الجميع ويدوي اسمه في كل مكان ومن ثم يستقطب اكبر عدد من الزوار.

وتطرق العلمي الى مكانة سوق الذهب والمجوهرات في الكويت وقال انه مقارنة باسواق الخليج فهو مميز حيث يتسم المستهلك بالثقافة العالية في مجال المجوهرات اذ يعرف تماما ما هو المقصود بدرجات النقاوة وطريقة القطع واللون للالماس والتصاميم الجديدة.

ونوه العلمي بالتسهيلات الكبيرة التي قدمتها الجهات الحكومية المعنية في وزارة التجارة والصناعة والادارة العامة للجمارك ورأى انها من الاسباب التي ساعدت في نجاح المعرض العالمي العاشر ووصوله الى ما وصل اليه من مستوى راق ومنظم وآمن.

وقال ان مستوى الشركات الاجنبية المقبلة للمشاركة بالمعرض كانت عنصراً من عناصر نجاحه، مشيراً الى ان هذه الشركات الضخمة تبحث ايضاً عن المعارض والمناسبات الضخمة الكبيرة التي ينضوي تحت سقفها العدد الاكبر من الشركات التي تعود بالنفع على الجميع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي