الجيش اللبناني اعترض على خرق «الخط الأزرق» خلال بناء «جدار الفصل» الإسرائيلي

عناصر من الجيشين اللبناني والاسرائيلي على طرفي الحدود


| بيروت - «الراي» |
وفي اليوم الرابع على مباشرة اسرائيل بناء اول جدار فصل من نوعه مع لبنان (بطول أكثر من كليومتر وارتفاع حوالي عشرة امتار) في القطاع الفاصل بين مستعمرة المطلة وبلدة كفركلا، اعترض الجيش اللبناني على مواصلة الجانب الاسرائيلي الأعمال في بعض النقاط جنوب غربي بوابة فاطمة، بعدما لاحظ حصول خرق لـ «الخط الأزرق» بمسافة 65 سنتيمتراً ومحاولة لتمديد طول الجدار الحدودي إلى مسافة غير متفق عليها في اجتماعات الناقورة.
وبعدما انسحبت عناصر الجيش اللبناني التي كانت تراقب ورشة البناء بالاشتراك مع قوة «اليونيفيل» اعتراضاً على الخرق، طلبت القوة الدولية من الجانب الاسرائيلي وقف العمل بانتظار التوصل لحلّ للمسألة، وهو ما تم بحثه في اجتماع عُقد بين كبار ضباط «اليونيفيل» والجيش اللبناني الذي أصرّ على تصحيح الخرق وإلزام الجيش الاسرائيلي ببناء الجدار بما تم الاتفاق عليه في الناقورة.
وفي اليوم الرابع على مباشرة اسرائيل بناء اول جدار فصل من نوعه مع لبنان (بطول أكثر من كليومتر وارتفاع حوالي عشرة امتار) في القطاع الفاصل بين مستعمرة المطلة وبلدة كفركلا، اعترض الجيش اللبناني على مواصلة الجانب الاسرائيلي الأعمال في بعض النقاط جنوب غربي بوابة فاطمة، بعدما لاحظ حصول خرق لـ «الخط الأزرق» بمسافة 65 سنتيمتراً ومحاولة لتمديد طول الجدار الحدودي إلى مسافة غير متفق عليها في اجتماعات الناقورة.
وبعدما انسحبت عناصر الجيش اللبناني التي كانت تراقب ورشة البناء بالاشتراك مع قوة «اليونيفيل» اعتراضاً على الخرق، طلبت القوة الدولية من الجانب الاسرائيلي وقف العمل بانتظار التوصل لحلّ للمسألة، وهو ما تم بحثه في اجتماع عُقد بين كبار ضباط «اليونيفيل» والجيش اللبناني الذي أصرّ على تصحيح الخرق وإلزام الجيش الاسرائيلي ببناء الجدار بما تم الاتفاق عليه في الناقورة.