شفيق يرد على أبو الفتوح: «لو عندك أوراق فساد... طلعها»
أحداث العباسية مادة للسجال بين المرشحين وموسى: ليس من المناسب التساؤل عن المتسبب بها

انصار عمرو موسى ينقلون صوره في القاهرة امس (أ ف ب)





| القاهرة - من علي المصري وإبراهيم جاد |
ضمن حركة الاحتجاجات الواسعة بين القوى السياسية، خصوصا المرشحين الرئاسيين في مصر، على أحداث العباسية، حاول غالبية المرشحين اللعب على أوتار المحتجين في تحرك انتخابي واضح في اتجاه كسب أصوات اضافية.
وفي المقابل، انتقد المرشح الرئاسي عمرو موسى، اعلانات توقيف حملات المرشحين، وتساءل في تصريحات له: «كيف أوقفوا حملاتهم وملصقاتهم ولافتاتهم في كل شوارع مصر!»، مضيفا انه «ليس من المناسب الآن التساؤل عن المتسبب في أحداث العباسية بقدر ما يجب الاسراع بوقفها فورا».
ومر يوم أمس بلا مؤتمرات انتخابية، رغم أن الدعاية لم تتوقف واقتصرت على شبه مناظرات تلفزيونية بين المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق وعدد من المرشحين،
وفي حوار مع الاعلاميين مجدي الجلاد خيري رمضان على فضائية «سي بي سي»، قال شفيق ان من الضروري الاتصال بالمرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية لأسباب قانونية حازم صلاح أبواسماعيل، من أجل أن يحث أنصاره على ايقاف الاشتباكات أمام وزارة الدفاع في العباسية، التي سماها شفيق بالمهزلة.
وردا على سؤال عن موقفه في حال خروج مليوني مصري الى ميدان التحرير عقب فوزه بمنصب الرئاسة ومطالبتهم باسقاط النظام، قال: «المطالبة باسقاط النظام تهريج، لأن الدولة قائمة، والشعب اختار، وهناك فرق بين هذا الموقف وما حدث في ثورة يناير، وأنا أسرع واحد ممكن يقدم استقالته ويمشي اذا تعرضت للاحراج».
وأضاف انه لن يتدخل لوقف الحكم لو صدر بالاعدام في حق الرئيس السابق مبارك، «ولا يتدخل في أعمال القانون».
وفي شبه مناظرة، وجه المرشح الرئاسي عبد المنعم أبوالفتوح سؤالا للفريق شفيق من خلال البرنامج، عن موقفه من حيث كونه عضوًا سابقًا بحكومتي عاطف عبيد ونظيف المتورطين في بيع القطاع العام ونهب البنوك، فضلا عن اتهامات له في بلاغات ضده أمام النائب، تم تحويلها الى النيابة العسكرية، فنفى شفيق أن تكون هناك بلاغات ضده للنيابة، وقال مخاطبا أبوالفتوح: «لو تقدر توصل لهذه الملفات حاول تشوفها وتعرف الحقيقة، وأطالبك بتحري الدقة قبل أن تتحدث معي بهذا الشكل».
وبينما خاطب المرشح الرئاسي خالد علي شفيق بقوله : «لما كنت رئيس وزراء لمصر حصلت موقعة الجمل وراح شهداء ومصابون، ولما تبقى رئيس الجمهورية هايبقى فيه كام موقعة جمل تانية؟!». ورد شفيق: «لعل السيد المرشح خالد علي أن يكون قد استوعب رسالاتي السابقة».
وردا على سؤال للمرشح الرئاسي محمد سليم العوا، حول موقف الفريق شفيق حال فوزه ممن حركوا دعاوى قضائية لاقصائه من الانتخابات الرئاسية، قال شفيق: «ليس من شيمي الاقصاء، بدليل أنني قلت سأستعين بالبرادعي، والمعارضة لا تفسد للود قضية».
ونفى الفريق أن يكون بقايا رجال وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي لايزالون في الخدمة، مؤكدا أنه سوف يقيل المدان بأي تُهم فور فوزه بالرئاسة.
وقالت حملة دعم المرشح الرئاسي حمدين صباحي، ان تجميد نشاطها، جاء بناء على مشاركة الأعضاء في تأمين وحماية المعتصمين أمام وزارة الدفاع، ومشاركتهم في مسيرة من مسجد الفتح الى ميدان العباسية.
وطالب صباحي في صفحته على «فيسبوك»، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتحمل مسؤولية تأمين المعتصمين أمام وزارة الدفاع وحمايتهم، مشيرا الى أنه جارٍ التشاور مع رموز القوى الوطنية والأحزاب لتنظيم عمل مشترك فيما بينهم، في محاولة للتوصل الى حل للأزمة.
واستنكر صباحي «الاعتداء الغاشم» على الشباب المصري، الذي لم يقدم الا على ممارسة حقه المشروع في التظاهر والاعتصام السلميين، مهما اتفقنا أو اختلفنا مع مطالبه.
ضمن حركة الاحتجاجات الواسعة بين القوى السياسية، خصوصا المرشحين الرئاسيين في مصر، على أحداث العباسية، حاول غالبية المرشحين اللعب على أوتار المحتجين في تحرك انتخابي واضح في اتجاه كسب أصوات اضافية.
وفي المقابل، انتقد المرشح الرئاسي عمرو موسى، اعلانات توقيف حملات المرشحين، وتساءل في تصريحات له: «كيف أوقفوا حملاتهم وملصقاتهم ولافتاتهم في كل شوارع مصر!»، مضيفا انه «ليس من المناسب الآن التساؤل عن المتسبب في أحداث العباسية بقدر ما يجب الاسراع بوقفها فورا».
ومر يوم أمس بلا مؤتمرات انتخابية، رغم أن الدعاية لم تتوقف واقتصرت على شبه مناظرات تلفزيونية بين المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق وعدد من المرشحين،
وفي حوار مع الاعلاميين مجدي الجلاد خيري رمضان على فضائية «سي بي سي»، قال شفيق ان من الضروري الاتصال بالمرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية لأسباب قانونية حازم صلاح أبواسماعيل، من أجل أن يحث أنصاره على ايقاف الاشتباكات أمام وزارة الدفاع في العباسية، التي سماها شفيق بالمهزلة.
وردا على سؤال عن موقفه في حال خروج مليوني مصري الى ميدان التحرير عقب فوزه بمنصب الرئاسة ومطالبتهم باسقاط النظام، قال: «المطالبة باسقاط النظام تهريج، لأن الدولة قائمة، والشعب اختار، وهناك فرق بين هذا الموقف وما حدث في ثورة يناير، وأنا أسرع واحد ممكن يقدم استقالته ويمشي اذا تعرضت للاحراج».
وأضاف انه لن يتدخل لوقف الحكم لو صدر بالاعدام في حق الرئيس السابق مبارك، «ولا يتدخل في أعمال القانون».
وفي شبه مناظرة، وجه المرشح الرئاسي عبد المنعم أبوالفتوح سؤالا للفريق شفيق من خلال البرنامج، عن موقفه من حيث كونه عضوًا سابقًا بحكومتي عاطف عبيد ونظيف المتورطين في بيع القطاع العام ونهب البنوك، فضلا عن اتهامات له في بلاغات ضده أمام النائب، تم تحويلها الى النيابة العسكرية، فنفى شفيق أن تكون هناك بلاغات ضده للنيابة، وقال مخاطبا أبوالفتوح: «لو تقدر توصل لهذه الملفات حاول تشوفها وتعرف الحقيقة، وأطالبك بتحري الدقة قبل أن تتحدث معي بهذا الشكل».
وبينما خاطب المرشح الرئاسي خالد علي شفيق بقوله : «لما كنت رئيس وزراء لمصر حصلت موقعة الجمل وراح شهداء ومصابون، ولما تبقى رئيس الجمهورية هايبقى فيه كام موقعة جمل تانية؟!». ورد شفيق: «لعل السيد المرشح خالد علي أن يكون قد استوعب رسالاتي السابقة».
وردا على سؤال للمرشح الرئاسي محمد سليم العوا، حول موقف الفريق شفيق حال فوزه ممن حركوا دعاوى قضائية لاقصائه من الانتخابات الرئاسية، قال شفيق: «ليس من شيمي الاقصاء، بدليل أنني قلت سأستعين بالبرادعي، والمعارضة لا تفسد للود قضية».
ونفى الفريق أن يكون بقايا رجال وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي لايزالون في الخدمة، مؤكدا أنه سوف يقيل المدان بأي تُهم فور فوزه بالرئاسة.
وقالت حملة دعم المرشح الرئاسي حمدين صباحي، ان تجميد نشاطها، جاء بناء على مشاركة الأعضاء في تأمين وحماية المعتصمين أمام وزارة الدفاع، ومشاركتهم في مسيرة من مسجد الفتح الى ميدان العباسية.
وطالب صباحي في صفحته على «فيسبوك»، المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتحمل مسؤولية تأمين المعتصمين أمام وزارة الدفاع وحمايتهم، مشيرا الى أنه جارٍ التشاور مع رموز القوى الوطنية والأحزاب لتنظيم عمل مشترك فيما بينهم، في محاولة للتوصل الى حل للأزمة.
واستنكر صباحي «الاعتداء الغاشم» على الشباب المصري، الذي لم يقدم الا على ممارسة حقه المشروع في التظاهر والاعتصام السلميين، مهما اتفقنا أو اختلفنا مع مطالبه.