ثانوية صباح السالم بنين حلت الأولى تلتها خالدة بنت الأسود بنات فروضة الصالحين بنين
النادي العلمي كرّم 3 مدارس فائزة في مسابقة الكويت للكيمياء برعاية فايزة الخرافي

اياد الخرافي يلقي كلمته

فايزة الخرافي متحدثة

جانب من الحاضرات (تصوير زكريا عطية)

... ويكرمان أحد المتسابقين

فايزة وإياد الخرافي يتوسطان المكرمين







| كتب حسن الهداد |
نظم النادي العلمي الكويتي مساء أول من أمس حفل تكريم المدارس الفائزة في مسابقة الكويت الأولى للكيمياء برعاية وحضور الدكتورة فايزة الخرافي وحشد من الشخصيات واولياء امور الطلبة.
وفازت ثانوية صباح السالم بنين بالمركز الأول، وحلت ثانوية خالدة بنت الأسود بنات في المركز الثاني، بينما حلت ثانوية روضة الصالحين بنين في المركز الثالث، أما جائزة أفضل لوحة عرض فكانت من نصيب مدرسة المنقف المتوسطة بنات.
وكان الحفل بدأ بكلمة رئيس مجلس ادارة النادي العلمي المهندس اياد الخرافي أعرب فيها عن سعادته لمشاهدة النادي العلمي يحصد ثمار مسابقة الكويت الاولى للكيمياء بتكريم نخبة من الطلبة الذين شاركوا في باكورة مسابقات هذا المجال الحيوي، والذين عملوا بجد واجتهاد على مدى 5 أشهر، وتنافسوا في ما بينهم ليس فقط لنيل شرف الحصول على المراكز الأولى وانما لما سيحصلون عليه من خبرات تمهد لهم أفضل الخيارات والفرص المستقبلية وتعبد أمامهم الطرق لمشاركات عالمية.
وأشار الخرافي الى أن «إيمان دول العالم بأهمية علم الكيمياء في الحضارة الإنسانية المعاصرة وأثره الكبير على الاقتصاد والبيئة والصناعة، دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة الى اعتبار 2011 العام الدولي للكيمياء، وحفزها على توكيل منظمة اليونيسكو بالتعاون مع الاتحاد الدولي للكيمياء لتفعيل الاحتفالات على مستوى العالم للاحتفاء بالكيمياء ودورها في تقدم البشرية، ومن هنا كان التفكير في اقامة هذه المسابقة لتشارك الكويت العالم احتفالاته».
وقال: «إن النادي العلمي حرص على مواكبة الاحداث العالمية المهمة، واحتفالا بالسنة الدولية للكيمياء وبمبادرة متميزة للاستاذة الدكتورة فايزة الخرافي، ودعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، اطلق النادي مسابقة الكويت للكيمياء في عامها الأول بالتعاون مع وزارة التربية، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الكويت وتخصص لطلبة الصف التاسع وحتى الثاني عشر في جميع المدارس الحكومية والأهلية».
ولفت الخرافي إلى ان «تلك المسابقة تتدرج ضمن أجندة النادي العلمي الهادفة الى احتضان الأبناء وتحقيق رسالته في رعاية الأنشطة العلمية ونشر الوعي العلمي بين النشء والشباب والعمل على رفع المستوى العلمي بالتعاون مع الأندية والهيئات العلمية المختلفة، وتهيئة الأجواء المناسبة لأعضاء النادي لشغل أوقات الفراغ بما يعود عليهم وعلى بلدهم بالنفع، وقد جاءت المسابقة لتحقق تلك الأهداف وابراز المواهب الخلاقة للاجيال الجديدة في مجال الكيمياء واظهار قدراتهم على التميز العلمي والعمل الجماعي وادارة المشاريع وتطبيق طرق البحث الحديثة».
وبين أن «من أسمى أهداف المسابقة استهداف شريحة الشباب وبث الحماس في جيل الغد للاهتمام بعلم الكيمياء وبلوغ الإتقان في تعلمه بقياس معلومات ومهارات الطلاب في جانب إجراء التجارب الكيميائية المختبرية، وإعداد وتهيئة الطلبة للمشاركة في مسابقات عالمية، وتعريفهم بدور الكيمياء وأهميتها العالمية، وتنشيط أذهانهم لايجاد الحلول لمشاكل الطاقة، وتلوث الهواء وتغير المناخ والاحتباس الحراري، وتنشئة الطلبة على حب العلم وحثهم على نيل المعرفة، وتعزيز الصلات والتعاون بين الطلبة وتبادل الخبرات التربوية والعلمية، وتحفيز وتهيئة جوانب الاكتشاف والبحث والابداع العلمي لديهم».
وأعلن الخرافي انه «مع نجاح المسابقة في مهد نشأتها ومع الاقبال الكبير الذي شهدته من الطلبة والذي يدلل على مدى حاجتهم إلى مثل هذه الفعاليات العلمية، قرر النادي العلمي تنظيم المسابقة سنويا، ترافقها الآمال بأن يتحقق لها المزيد من النجاحات ليتسنى لنا اطلاقها الى الخليجية ثم العربية فالعالمية».
وذكر ان «النادي العلمي لا يتوقف عند تنظيم المسابقة واعلان النتائج وتكريم النوابغ وانما يهدف أيضا الى تعميم الفائدة والقيمة العلمية التى ستعود على المشاركين من خلال حضور الندوات العلمية التوعوية والتثقيفية خلال فترة المسابقة، وتعزيز ثقافة التعاون بين الجميع، وتعلم طرق البحث بصورة علمية اكاديمية، وتأصيل المعلومات والابتعاد عن الأقاويل والاشاعات والأخبار غير المؤكدة والبحث عن الدراسات المثبتة علميا، واكساب الشباب القدرة على التعبير عن الرأي بأشكال متعددة سواء بمخاطبة الجمهور او بلوحة او بمشروع علمي، واكتمال المنظومة العلمية بمسابقات متنوعة منها «الفتيات العلمية، الكويت للكيمياء، ميكانيكا السيارات والأنظمة المرورية» والعمل لخدمة المجتمع من خلال تطبيق مبادئ الكيمياء وتطوراتها.
وتقدم الخرافي في ختام كلمته بخالص الشكر إلى صاحبة المبادرة الدكتورة فايزة الخرافي، على دعمها اللامحدود ومساندتها لشباب الكويت واتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذه المسابقة العلمية المتميزة، والشكر موصول الى مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الداعم الرئيس للأنشطة العلمية في الكويت، والى أعضاء اللجنة التنظيمة واللجان المنبثقة عنها خصوصا أعضاء لجنة التحكيم وأعضاء اللجنة العلمية على دورهم المتميز وما بذلوه من جهد لانجاح فعاليات المسابقة».
بدورها، أعربت راعية الحفل وصاحبة المبادرة الدكتورة فايزة الخرافي عن سعادتها بتكريم الفائزين بالمسابقة التي خصصت للصفوف من التاسع وحتى الثاني عشر بالتعليم العام والخاص، لافتة الي ان النادي العلمي يقيم المسابقة لحرصه على تنمية المهارات البحثية والعلمية ومنها الكيمياء، لتكون المسابقة انطلاقا لاكتشاف وتأهيل الطلبة للمنافسة ليس فقط على المستوى المحلي بل، على المستوى العالمي».
وقالت: «لقد حرص النادي العلمي علي تدريب المتسابقين على اصول البحث العلمي والتطبيق العملي للنظريات المختلفة من أجل التميز في مجال الكيمياء»، مؤكدة أهمية «ان يهتم الباحثون بالعمل الجماعي وروح الفريق الواحد والاهتمام بالتطبيقات العملية التي يستفيد منها الجميع، وكل ذلك تم في جو علمي صحي واشراف اختصاصيين متمرسين بالنادي العلمي».
وأشارت إلى ان النادي العلمي اختار موضوع الكيمياء لما لها من اهمية كبيرة في تقدم المجتمعات ولأهمية تطبيقاته في مختلف العلوم، ولأهميته بالصناعة وتطويرها وغيرها من الامور الحياتية، لذا اختارت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة والاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية للاحتفاء بعام 2011 كعام دولي للكيمياء تحت شعار «الكيمياء حياتنا مستقبلنا».
نظم النادي العلمي الكويتي مساء أول من أمس حفل تكريم المدارس الفائزة في مسابقة الكويت الأولى للكيمياء برعاية وحضور الدكتورة فايزة الخرافي وحشد من الشخصيات واولياء امور الطلبة.
وفازت ثانوية صباح السالم بنين بالمركز الأول، وحلت ثانوية خالدة بنت الأسود بنات في المركز الثاني، بينما حلت ثانوية روضة الصالحين بنين في المركز الثالث، أما جائزة أفضل لوحة عرض فكانت من نصيب مدرسة المنقف المتوسطة بنات.
وكان الحفل بدأ بكلمة رئيس مجلس ادارة النادي العلمي المهندس اياد الخرافي أعرب فيها عن سعادته لمشاهدة النادي العلمي يحصد ثمار مسابقة الكويت الاولى للكيمياء بتكريم نخبة من الطلبة الذين شاركوا في باكورة مسابقات هذا المجال الحيوي، والذين عملوا بجد واجتهاد على مدى 5 أشهر، وتنافسوا في ما بينهم ليس فقط لنيل شرف الحصول على المراكز الأولى وانما لما سيحصلون عليه من خبرات تمهد لهم أفضل الخيارات والفرص المستقبلية وتعبد أمامهم الطرق لمشاركات عالمية.
وأشار الخرافي الى أن «إيمان دول العالم بأهمية علم الكيمياء في الحضارة الإنسانية المعاصرة وأثره الكبير على الاقتصاد والبيئة والصناعة، دفع الجمعية العامة للأمم المتحدة الى اعتبار 2011 العام الدولي للكيمياء، وحفزها على توكيل منظمة اليونيسكو بالتعاون مع الاتحاد الدولي للكيمياء لتفعيل الاحتفالات على مستوى العالم للاحتفاء بالكيمياء ودورها في تقدم البشرية، ومن هنا كان التفكير في اقامة هذه المسابقة لتشارك الكويت العالم احتفالاته».
وقال: «إن النادي العلمي حرص على مواكبة الاحداث العالمية المهمة، واحتفالا بالسنة الدولية للكيمياء وبمبادرة متميزة للاستاذة الدكتورة فايزة الخرافي، ودعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، اطلق النادي مسابقة الكويت للكيمياء في عامها الأول بالتعاون مع وزارة التربية، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الكويت وتخصص لطلبة الصف التاسع وحتى الثاني عشر في جميع المدارس الحكومية والأهلية».
ولفت الخرافي إلى ان «تلك المسابقة تتدرج ضمن أجندة النادي العلمي الهادفة الى احتضان الأبناء وتحقيق رسالته في رعاية الأنشطة العلمية ونشر الوعي العلمي بين النشء والشباب والعمل على رفع المستوى العلمي بالتعاون مع الأندية والهيئات العلمية المختلفة، وتهيئة الأجواء المناسبة لأعضاء النادي لشغل أوقات الفراغ بما يعود عليهم وعلى بلدهم بالنفع، وقد جاءت المسابقة لتحقق تلك الأهداف وابراز المواهب الخلاقة للاجيال الجديدة في مجال الكيمياء واظهار قدراتهم على التميز العلمي والعمل الجماعي وادارة المشاريع وتطبيق طرق البحث الحديثة».
وبين أن «من أسمى أهداف المسابقة استهداف شريحة الشباب وبث الحماس في جيل الغد للاهتمام بعلم الكيمياء وبلوغ الإتقان في تعلمه بقياس معلومات ومهارات الطلاب في جانب إجراء التجارب الكيميائية المختبرية، وإعداد وتهيئة الطلبة للمشاركة في مسابقات عالمية، وتعريفهم بدور الكيمياء وأهميتها العالمية، وتنشيط أذهانهم لايجاد الحلول لمشاكل الطاقة، وتلوث الهواء وتغير المناخ والاحتباس الحراري، وتنشئة الطلبة على حب العلم وحثهم على نيل المعرفة، وتعزيز الصلات والتعاون بين الطلبة وتبادل الخبرات التربوية والعلمية، وتحفيز وتهيئة جوانب الاكتشاف والبحث والابداع العلمي لديهم».
وأعلن الخرافي انه «مع نجاح المسابقة في مهد نشأتها ومع الاقبال الكبير الذي شهدته من الطلبة والذي يدلل على مدى حاجتهم إلى مثل هذه الفعاليات العلمية، قرر النادي العلمي تنظيم المسابقة سنويا، ترافقها الآمال بأن يتحقق لها المزيد من النجاحات ليتسنى لنا اطلاقها الى الخليجية ثم العربية فالعالمية».
وذكر ان «النادي العلمي لا يتوقف عند تنظيم المسابقة واعلان النتائج وتكريم النوابغ وانما يهدف أيضا الى تعميم الفائدة والقيمة العلمية التى ستعود على المشاركين من خلال حضور الندوات العلمية التوعوية والتثقيفية خلال فترة المسابقة، وتعزيز ثقافة التعاون بين الجميع، وتعلم طرق البحث بصورة علمية اكاديمية، وتأصيل المعلومات والابتعاد عن الأقاويل والاشاعات والأخبار غير المؤكدة والبحث عن الدراسات المثبتة علميا، واكساب الشباب القدرة على التعبير عن الرأي بأشكال متعددة سواء بمخاطبة الجمهور او بلوحة او بمشروع علمي، واكتمال المنظومة العلمية بمسابقات متنوعة منها «الفتيات العلمية، الكويت للكيمياء، ميكانيكا السيارات والأنظمة المرورية» والعمل لخدمة المجتمع من خلال تطبيق مبادئ الكيمياء وتطوراتها.
وتقدم الخرافي في ختام كلمته بخالص الشكر إلى صاحبة المبادرة الدكتورة فايزة الخرافي، على دعمها اللامحدود ومساندتها لشباب الكويت واتاحة الفرصة لهم للمشاركة في هذه المسابقة العلمية المتميزة، والشكر موصول الى مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الداعم الرئيس للأنشطة العلمية في الكويت، والى أعضاء اللجنة التنظيمة واللجان المنبثقة عنها خصوصا أعضاء لجنة التحكيم وأعضاء اللجنة العلمية على دورهم المتميز وما بذلوه من جهد لانجاح فعاليات المسابقة».
بدورها، أعربت راعية الحفل وصاحبة المبادرة الدكتورة فايزة الخرافي عن سعادتها بتكريم الفائزين بالمسابقة التي خصصت للصفوف من التاسع وحتى الثاني عشر بالتعليم العام والخاص، لافتة الي ان النادي العلمي يقيم المسابقة لحرصه على تنمية المهارات البحثية والعلمية ومنها الكيمياء، لتكون المسابقة انطلاقا لاكتشاف وتأهيل الطلبة للمنافسة ليس فقط على المستوى المحلي بل، على المستوى العالمي».
وقالت: «لقد حرص النادي العلمي علي تدريب المتسابقين على اصول البحث العلمي والتطبيق العملي للنظريات المختلفة من أجل التميز في مجال الكيمياء»، مؤكدة أهمية «ان يهتم الباحثون بالعمل الجماعي وروح الفريق الواحد والاهتمام بالتطبيقات العملية التي يستفيد منها الجميع، وكل ذلك تم في جو علمي صحي واشراف اختصاصيين متمرسين بالنادي العلمي».
وأشارت إلى ان النادي العلمي اختار موضوع الكيمياء لما لها من اهمية كبيرة في تقدم المجتمعات ولأهمية تطبيقاته في مختلف العلوم، ولأهميته بالصناعة وتطويرها وغيرها من الامور الحياتية، لذا اختارت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة والاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية للاحتفاء بعام 2011 كعام دولي للكيمياء تحت شعار «الكيمياء حياتنا مستقبلنا».