مصر: تحرك البورصة مرهون بـ«جمعة الزحف»


القاهرة-رويترز- رهن محللون تحركات البورصة المصرية خلال الاسبوع المقبل بما ستسفر عنه الاحتجاجات الحاشدة، التي دعت بعض القوى السياسية إلى تنظيمها اليوم، احتجاجا على الاشتباكات الدامية التي وقعت بين معتصمين ومسلحين بالقرب من مبنى وزارة الدفاع المصرية في القاهرة.
وأطلق نشطاء على المظاهرات المزمعة اسم «جمعة الزحف»، في اشارة الى تنظيم مسيرات كبيرة الى مقر وزارة الدفاع في منطقة العباسية بشمال القاهرة.
وقال عضو مجلس ادارة شركة «ارشر» للاستشارات نادر ابراهيم: «أنا قلق جدا من جمعة الزحف. لا أعرف ماذا سيحدث. سيتحدد اتجاه السوق وفقا للاحداث».
وقالت مصادر أمنية وطبية، إن 11 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 160 آخرين في اشتباكات دارت أول من أمس بين معتصمين ومسلحين بالقرب من مبنى وزارة الدفاع المصرية في منطقة العباسية بشمال القاهرة.
ويطالب المعتصمون غالبيتهم مؤيدون للقيادي السلفي الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، الذي استبعد من الترشح لانتخابات الرئاسة، بانهاء ادارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لشؤون البلاد وحل لجنة الانتخابات الرئاسية.
وقال ابراهيم: «في حال مرور المليونية بسلام سيتحرك السوق في اتجاه عرضي لكن في حالة حدوث اشتباكات سنهبط من جديد حتى نجد رئيسا لمصر».
وتلقي أعمال العنف بظلالها على انتخابات الرئاسة المقرر أن تجرى في 23 و24 مايو، فيما تجرى جولة الاعادة في يونيو، كما تسلط الضوء على هشاشة انتقال مصر الى الديموقراطية الذي شابته أعمال العنف والمشاحنات السياسية.
وقال رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول للوساطة في الاوراق المالية ايهاب سعيد: «في حال مرور جمعة الزحف بسلام سنرتفع الى مستوى 5100 نقطة اما في حال الاشتباكات سنهبط حتى مستوى 4740 نقطة كمرحلة اولى».
ويرى الرئيس التنفيذي لصناديق الاسهم بشركة الاهلي لادارة صناديق الاستثمار كريم عبد العزيز أن مظاهرات الغد لن تؤثر على تحركات السوق خلال الاسبوع المقبل، مؤكدا «اذا حدث تأثيرا سيكون ضعيفا للغاية. السوق تعود على الاعتصامات».
وتوقع عبد العزيز هبوط السوق الى 4600 نقطة ثم 4500 نقطة.
وقال: «جميع الاخبار الايجابية التي كان ينتظرها السوق انعكست بالفعل على الاسعار لذا سنهبط. لن تؤثر الاخبار السياسية في تحرك السوق».
وقال العضو المنتدب لشركة «بايونيرز» لادارة صناديق الاستثمار محسن عادل إن العوامل التي سترسم مسار السوق في الاسبوع المقبل هي «جمعة الزحف وحكم الدستورية بشأن مجلس الشعب واعتصامات العباسية والتحرير وعودة جلسات مجلس الشعب من جديد».
وأطلق نشطاء على المظاهرات المزمعة اسم «جمعة الزحف»، في اشارة الى تنظيم مسيرات كبيرة الى مقر وزارة الدفاع في منطقة العباسية بشمال القاهرة.
وقال عضو مجلس ادارة شركة «ارشر» للاستشارات نادر ابراهيم: «أنا قلق جدا من جمعة الزحف. لا أعرف ماذا سيحدث. سيتحدد اتجاه السوق وفقا للاحداث».
وقالت مصادر أمنية وطبية، إن 11 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 160 آخرين في اشتباكات دارت أول من أمس بين معتصمين ومسلحين بالقرب من مبنى وزارة الدفاع المصرية في منطقة العباسية بشمال القاهرة.
ويطالب المعتصمون غالبيتهم مؤيدون للقيادي السلفي الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، الذي استبعد من الترشح لانتخابات الرئاسة، بانهاء ادارة المجلس الأعلى للقوات المسلحة لشؤون البلاد وحل لجنة الانتخابات الرئاسية.
وقال ابراهيم: «في حال مرور المليونية بسلام سيتحرك السوق في اتجاه عرضي لكن في حالة حدوث اشتباكات سنهبط من جديد حتى نجد رئيسا لمصر».
وتلقي أعمال العنف بظلالها على انتخابات الرئاسة المقرر أن تجرى في 23 و24 مايو، فيما تجرى جولة الاعادة في يونيو، كما تسلط الضوء على هشاشة انتقال مصر الى الديموقراطية الذي شابته أعمال العنف والمشاحنات السياسية.
وقال رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول للوساطة في الاوراق المالية ايهاب سعيد: «في حال مرور جمعة الزحف بسلام سنرتفع الى مستوى 5100 نقطة اما في حال الاشتباكات سنهبط حتى مستوى 4740 نقطة كمرحلة اولى».
ويرى الرئيس التنفيذي لصناديق الاسهم بشركة الاهلي لادارة صناديق الاستثمار كريم عبد العزيز أن مظاهرات الغد لن تؤثر على تحركات السوق خلال الاسبوع المقبل، مؤكدا «اذا حدث تأثيرا سيكون ضعيفا للغاية. السوق تعود على الاعتصامات».
وتوقع عبد العزيز هبوط السوق الى 4600 نقطة ثم 4500 نقطة.
وقال: «جميع الاخبار الايجابية التي كان ينتظرها السوق انعكست بالفعل على الاسعار لذا سنهبط. لن تؤثر الاخبار السياسية في تحرك السوق».
وقال العضو المنتدب لشركة «بايونيرز» لادارة صناديق الاستثمار محسن عادل إن العوامل التي سترسم مسار السوق في الاسبوع المقبل هي «جمعة الزحف وحكم الدستورية بشأن مجلس الشعب واعتصامات العباسية والتحرير وعودة جلسات مجلس الشعب من جديد».