مانشيني «الطموح» يتفوق على «السير» فيرغوسون

تصغير
تكبير
لندن (بريطانيا) - ا ف ب - اذا كان مانشستر سيتي حقق فوزا ثمينا على مانشستر يونايتد 1-صفر واستعاد منه صدارة الدوري الانكليزي لكرة القدم معززا حظوظه في الظفر بلقبه الاول منذ 44 عاما إلا إذا انقلبت الامور رأسا على عقب في المرحلتين المتبقيتين، فإن مدربه الايطالي روبرتو مانشيني أكد تفوقه على «السير» الاسكتلندي اليكس فيرغوسون.
فشل فيرغوسون في رهانه الدفاعي في مباراة الاثنين على «استاد الاتحاد» التابع لـ «سيتي» من خلال اعتماده على رأس حربة واحد هو واين روني محتفظا بترسانته الهجومية القوية على مقاعد البدلاء (داني ويلبيك والمكسيكي خافيير هرنانديز واشلي يونغ والاكوادوري انطونيو فالنسيا والبلغاري ديميتار برباتوف)، فكانت العواقب وخيمة.
واعترف فيرغوسون بالفشل: «لم نهدد أبدا حارسهم».
وكان «يونايتد» يطمح الى التعادل على الاقل ليقترب من الاحتفاظ باللقب كونه يخوض مباراتين سهلتين في المرحلتين الاخيرتين امام سوانسي ومضيفه سندرلاند، فيما تنتظر «سيتي» مباراة صعبة الاحد امام مضيفه نيوكاسل، قبل ان يستقبل كوينز بارك رينجرز في المرحلة الاخيرة.
وضرب «سيتي» عرض الحائط بالخطة الدفاعية التي نهجها فيرغوسون على غير عادته وسجل هدفاً قاتلاً في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول عبر البلجيكي فانسان كومباني.
وتأخر فيرغوسون (70 عاما) في استخلاص العبر وكان اول تعزيز هجومي له في الدقيقة 58 عندما دفع بويلبيك مكان الكوري الجنوبي بارك جي سونغ الذي فاجأ به المدرب الجميع عندما أشركه اساسيا على غرار الويلزي راين غيغز وبول سكولز.
وانتظر فيرغوسون الدقيقة 78 للدفع بورقته الهجومية الثانية فالنسيا مكان سكولز، ثم لعب ورقته الهجومية الاخيرة قبل 7 دقائق من النهاية بإدخال اشلي يونغ مكان البرتغالي لويس ناني.
في المقابل، دفع مانشيني (47 عاما) بأفضل تشكيلة بقيادة الارجنتينيين كارلوس تيفيز وسيرخيو اغويرو والفرنسي سمير نصري والاسباني ديفيد سيلفا.
وتبقى ضربة المعلم التي حققها مانشيني هي الدفعة المعنوية للاعبيه قبل 3 اسابيع من القمة الساخنة.
فبعد الخسارة امام ارسنال صفر-1 والتي مكنت «يونايتد» من الابتعاد 8 نقاط في الصدارة، حاول الايطالي تخفيف الضغوطات على لاعبيه وأعطت الخطة ثمارها لانه بعد فترة عصيبة حصد خلالها الفريق 5 نقاط في 5 مباريات، حقق الـ«سيتيزنس» 3 انتصارات متتالية وسجلوا 12 هدفا.
في المقابل، لم يستمع لاعبو «يونايتد» الى رسالة فيرغوسون الذي حذرهم من الاسترخاء، فخسروا امام ويغان صفر-1 ثم تعادلوا مع ايفرتون 4-4.
وكادت المواجهة تشهد اشتباكا بين المدربين حيث دخلا في مشاداة كلامية احتجاجا على قرار تحكيمي، رافقتها بعض الحركات غير المحببة باليد من كليهما.
ولم يدفع الفوز او الحادث مانشيني الى تغيير موقفه، حيث يقول: «يونايتد لا يزال يملك امتيازاً صغيراً علينا بحسب رأيي» في اشارة منه الى المباراة التي تنتظر فريقه امام نيوكاسل، لكنه لم يقوَ على اخفاء ابتسامة ارتياح لانه لا يمكن الفوز كل يوم على واحد من خيرة المدربين في التاريخ.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي