الجماعة الإسلامية تسعى للتوفيق بين المرشحين الإسلاميين
إشاعات تستهدف أبو الفتوح مع انطلاق الحملات و«الإخوان» يؤكدون: التجريح ليس من أدبياتنا

تظاهرة مؤيدة لمرشح «الاخوان» محمد مرسي في القاهرة (ا ب)





| القاهرة - «الراي» |
في اليوم الثاني لانطلاق حملات الدعاية في الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر اجراء دورتها الاولى يومي 23 و24 مايو الجاري، كانت الإشاعات هي محور الحديث، خصوصا التي يتردد أن جماعة الإخوان وراء انتشارها، واستهدفت خصوصا المرشح المستقل المنشق عن الجماعة عبد المنعم ابو الفتوح، وهو ما سارعت الجماعة الى نفيه مؤكدة ان التجريح في الاشخاص ليس من ادبياتها، في الوقت الذي حددت غالبية المرشحين أماكن انطلاق حملاتهم الرسمية، واستمرت عمليات تأييد القوى السياسية للمرشحين، وسط محاولات لرأب الصدع بين القوى الإسلامية.
وكشفت مصادر في الجماعة الإسلامية أن وفدا من قيادات الجماعة التقى أبو الفتوح ونائب المرشد العام لجماعة الإخوان المهندس خيرت الشاطر، في تحرك يهدف الى تفعيل قرار الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية المتعلق بتفويض مجلس شورى الجماعة بالسعي الى توافق بين المرشحين الإسلاميين، دون معرفة ما حققه الاجتماع من نتائج.
وكانت الجماعة قد قررت في تصويت داخلي تأييد ابو الفتوح على مرشح «الاخوان» محمد مرسي.
وأعلن الاتحاد العام للثورة الذي يضم 18 ائتلافا وحركة ثورية تأييد أبو الفتوح، بحصوله على 72 في المئة من إجمالي الأصوات لـ 130 عضوا في المكتب التنفيذي.
وجاء المرشح محمد سليم العوا في المرتبة الثانية بعد حصوله على 18 في المئة، والمرشح عمرو موسى على 3 أصوات فقط.
وفي الوقت نفسه، أعلن ائتلاف شباب الثورة، عن دعمه رسميًّا أبو الفتوح، لينضم إلى حزب التيار المصري وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، التي أعلنت من قبل دعمها أبوالفتوح أيضا.
وفي الاتجاه نفسه، نفى مسؤول الدعوة السلفية في الجيزة الشيخ شعبان درويش ما تردد عن انفصال الدعوة للجيزة عن مجلس شورى الدعوة، اعتراضا على قرار المجلس دعم أبوالفتوح في الانتخابات المقبلة، ووصف ما أوردته تقارير إعلامية بـ «الأكاذيب».
وفي الوقت الذي انتشرت فيه إشاعات تناولت تحديدا أبوالفتوح، قالت مصادر مقربة من المرشح الرئاسي المستقل إن وراء هذه الإشاعات «الإخوان»، حيث ادعوا في جلسات يطلق عليها «وضوح الرؤية» وتعقد مع عضوات الجماعة أن أبوالفتوح سيلغي النقاب ولن ينفذ المشروع الإسلامي وسيحل الجماعة.
وأعرب حزب «الحرية والعدالة» الاخواني في محافظة البحيرة عن استيائه من مقطع فيديو منسوب لأحد قيادات البحيرة، ويحمل إساءات لأبوالفتوح، واعتبره مخالفا لأدبيات الحزب والجماعة التي لم ولن تجرح في الأشخاص أو الهيئات.
وأكد الحزب وجماعة الإخوان في بيان أنه من الوارد أن يخطئ شخص بالتعبير عن آرائه، «وهذا الموقف ستتم مراجعته من جانبنا».
ومن جهته، قال أبوالفتوح في مؤتمر انتخابي في مدينة الإسكندرية، إنه لن يسمح بسلق الدستور الجديد أو كتابته تحت قيادة المجلس العسكري. ومؤكدا أن «الثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها وتقضي على رموز الفساد وأعوان النظام الفاسد».
وفي انطلاقة الحملات الانتخابية، دشن مرشح الإخوان محمد مرسي حملته من استاد مدينة المحلة، وشارك المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع في تدشين الحملة.
وقال المرشح الرئاسي عمرو موسى، إنه من أنصار اعتماد النظام الرئاسي، مشيرا إلى أنه في المرحلة الحالية هو الأفضل من النظام البرلماني الذي ينادي به البعض، لأن الساحة السياسية المصرية غير مهيأة لغير ذلك حاليا.
وفي مغازلة للعمال بمناسبة عيدهم أمس، أصدر موسى بيانا تعهد فيه بتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاعين العام والخاص في حال فوزه بمنصب الرئيس، وإنه سيطبق الحد الأدنى للأجور لضمان حصول العامل المصري في أدنى درجات السلم الوظيفي على الدخل الذي يضمن له حياة كريمة.
وأطلق المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق حملته الانتخابية بجولة في منطقة شبرامنت في الهرم، وعقد مؤتمرا جماهيريا مع أهالي المنطقة، طارحا برنامجه الانتخابي.
كما أطلق المرشح العوا حملته، وأعلن برنامجه الانتخابي يضا من قلعة صلاح الدين في منطقة القلعة الشعبية.
في الوقت الذي كشف فيه المرشح الرئاسي هشام البسطويسي عن أنه لم يبدأ أي فعاليات للدعاية الانتخابية مع انطلاق الحملة الرسمية لعدم وجود أموال كافية، قال عن الحساب الذي فتحه في البنك لتلقي التبرعات: «بسم الله ما شاء الله وصل الرصيد به إلى صفر».
وغازل المرشح الرئاسي الشاب خالد علي العمال أيضا، وأكد أن نجاح الثورة لن يأتي إلا بمشاركة العمال مع القوى الثورية، وقال: «على الجميع أن يقرأ التاريخ ليعلم أنه من دون العامل لن تنجح الثورة».
في اليوم الثاني لانطلاق حملات الدعاية في الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر اجراء دورتها الاولى يومي 23 و24 مايو الجاري، كانت الإشاعات هي محور الحديث، خصوصا التي يتردد أن جماعة الإخوان وراء انتشارها، واستهدفت خصوصا المرشح المستقل المنشق عن الجماعة عبد المنعم ابو الفتوح، وهو ما سارعت الجماعة الى نفيه مؤكدة ان التجريح في الاشخاص ليس من ادبياتها، في الوقت الذي حددت غالبية المرشحين أماكن انطلاق حملاتهم الرسمية، واستمرت عمليات تأييد القوى السياسية للمرشحين، وسط محاولات لرأب الصدع بين القوى الإسلامية.
وكشفت مصادر في الجماعة الإسلامية أن وفدا من قيادات الجماعة التقى أبو الفتوح ونائب المرشد العام لجماعة الإخوان المهندس خيرت الشاطر، في تحرك يهدف الى تفعيل قرار الجمعية العمومية للجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية المتعلق بتفويض مجلس شورى الجماعة بالسعي الى توافق بين المرشحين الإسلاميين، دون معرفة ما حققه الاجتماع من نتائج.
وكانت الجماعة قد قررت في تصويت داخلي تأييد ابو الفتوح على مرشح «الاخوان» محمد مرسي.
وأعلن الاتحاد العام للثورة الذي يضم 18 ائتلافا وحركة ثورية تأييد أبو الفتوح، بحصوله على 72 في المئة من إجمالي الأصوات لـ 130 عضوا في المكتب التنفيذي.
وجاء المرشح محمد سليم العوا في المرتبة الثانية بعد حصوله على 18 في المئة، والمرشح عمرو موسى على 3 أصوات فقط.
وفي الوقت نفسه، أعلن ائتلاف شباب الثورة، عن دعمه رسميًّا أبو الفتوح، لينضم إلى حزب التيار المصري وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، التي أعلنت من قبل دعمها أبوالفتوح أيضا.
وفي الاتجاه نفسه، نفى مسؤول الدعوة السلفية في الجيزة الشيخ شعبان درويش ما تردد عن انفصال الدعوة للجيزة عن مجلس شورى الدعوة، اعتراضا على قرار المجلس دعم أبوالفتوح في الانتخابات المقبلة، ووصف ما أوردته تقارير إعلامية بـ «الأكاذيب».
وفي الوقت الذي انتشرت فيه إشاعات تناولت تحديدا أبوالفتوح، قالت مصادر مقربة من المرشح الرئاسي المستقل إن وراء هذه الإشاعات «الإخوان»، حيث ادعوا في جلسات يطلق عليها «وضوح الرؤية» وتعقد مع عضوات الجماعة أن أبوالفتوح سيلغي النقاب ولن ينفذ المشروع الإسلامي وسيحل الجماعة.
وأعرب حزب «الحرية والعدالة» الاخواني في محافظة البحيرة عن استيائه من مقطع فيديو منسوب لأحد قيادات البحيرة، ويحمل إساءات لأبوالفتوح، واعتبره مخالفا لأدبيات الحزب والجماعة التي لم ولن تجرح في الأشخاص أو الهيئات.
وأكد الحزب وجماعة الإخوان في بيان أنه من الوارد أن يخطئ شخص بالتعبير عن آرائه، «وهذا الموقف ستتم مراجعته من جانبنا».
ومن جهته، قال أبوالفتوح في مؤتمر انتخابي في مدينة الإسكندرية، إنه لن يسمح بسلق الدستور الجديد أو كتابته تحت قيادة المجلس العسكري. ومؤكدا أن «الثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها وتقضي على رموز الفساد وأعوان النظام الفاسد».
وفي انطلاقة الحملات الانتخابية، دشن مرشح الإخوان محمد مرسي حملته من استاد مدينة المحلة، وشارك المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع في تدشين الحملة.
وقال المرشح الرئاسي عمرو موسى، إنه من أنصار اعتماد النظام الرئاسي، مشيرا إلى أنه في المرحلة الحالية هو الأفضل من النظام البرلماني الذي ينادي به البعض، لأن الساحة السياسية المصرية غير مهيأة لغير ذلك حاليا.
وفي مغازلة للعمال بمناسبة عيدهم أمس، أصدر موسى بيانا تعهد فيه بتطبيق الحد الأدنى للأجور في القطاعين العام والخاص في حال فوزه بمنصب الرئيس، وإنه سيطبق الحد الأدنى للأجور لضمان حصول العامل المصري في أدنى درجات السلم الوظيفي على الدخل الذي يضمن له حياة كريمة.
وأطلق المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق حملته الانتخابية بجولة في منطقة شبرامنت في الهرم، وعقد مؤتمرا جماهيريا مع أهالي المنطقة، طارحا برنامجه الانتخابي.
كما أطلق المرشح العوا حملته، وأعلن برنامجه الانتخابي يضا من قلعة صلاح الدين في منطقة القلعة الشعبية.
في الوقت الذي كشف فيه المرشح الرئاسي هشام البسطويسي عن أنه لم يبدأ أي فعاليات للدعاية الانتخابية مع انطلاق الحملة الرسمية لعدم وجود أموال كافية، قال عن الحساب الذي فتحه في البنك لتلقي التبرعات: «بسم الله ما شاء الله وصل الرصيد به إلى صفر».
وغازل المرشح الرئاسي الشاب خالد علي العمال أيضا، وأكد أن نجاح الثورة لن يأتي إلا بمشاركة العمال مع القوى الثورية، وقال: «على الجميع أن يقرأ التاريخ ليعلم أنه من دون العامل لن تنجح الثورة».