«تصل تأثيراتها إلى الإنسان وتزيد من نسبة المتحولين جنسياً من بني البشر»
الجندل: تَدفُّق مياه الصرف الصحي إلى البحر يسبب تغيير جنس 70 في المئة من الأسماك


حذرت الباحثة في إدارة العلوم البيئية بمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة نورة الجندل، من استمرار تدفق مياه الصرف الصحي إلى مياه البحر، مشيرة إلى أن المكونات الكيميائية التي تحتويها هذه المياه تحدث تغيرا في الجنس لنحو 70 في المئة من الأسماك بمختلف أنواعها، بل وصل تأثيراتها إلى الإنسان، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة المتغيرين والمتحولين جنسيا من بني البشر.
وقالت الدكتورة الجندل، في محاضرة ألقتها بجمعية المهندسين الكويتية، مساء أول من أمس، ضمن فعاليات أسبوع «معا نحو تنمية مستدامة»، إن «المكونات الكيميائية التي تحتويها مياه الصرف الصحي تغير من جنس الأسماك، وتجعلها غير قادرة على التكاثر، وهذه الآثار تظهر على المديين القريب والبعيد بشكل خاص، وتهدد الثروة السمكية، وتصل تأثيراتها إلى الإنسان».
وأضافت الجندل، ان «نحو 70 في المئة من الاسماك تغير جنسها من خلال تأثرها بالملوثات الكيميائية بمياه الصرف الصحي، وهذا التغيير يحدث نتيجة المواد الاستروجينية الناتجة عن الملوثات الطبية بمياه الصرف».
وأشارت إلى أن «مياه الصرف الصحي قاتل خفي للبيئة البحرية، ولا توجد حاليا في الكويت دراسات محددة عن آثار المياه المعالجة على البيئة البحرية».
ولفتت إلى وجود مؤثرات أخرى للمواد الكيميائية التي تحتويها مياه الصرف الصحي، ومنها تقليل المناعة وتغير سلوك الأسماك، والأحياء البحرية».
وقالت إن «الإنسان لا يسلم أيضا من هذه التغيرات، وذلك عن طريق تناوله المواد الحافظة بالأغذية المعلبة، وعن طريق مواد التجميل الرديئة، والأدوية، واستنشاق المبيدات الحشرية، وبعض الأنواع الرديئة للبلاستيك المستخدم في حياتنا اليومية»، لافتة إلى ارتفاع نسبة المتغيرين والمتحولين جنسيا من بني البشر خلال السنوات الأخيرة.
وبينت الجندل، وجود مجموعة من الدراسات التي يعكف معهد الأبحاث، وهي شخصيا، على الاعداد لها والقيام بها، من أجل دعم مشاريع المحافظة على البيئة البحرية، والحد من تلويثها قدر الامكان، ومن أبرز هذه المشاريع مشروع لدراسة «المواد الكيميائية المعطلة للتناسل».
وختمت محاضرتها بضرورة الاستمرار بحملات التوعية البيئية وتدريسها للأطفال ضمن المناهج التعليمية فهم أكثر تقبلا وتفهما، في حين أن تجاوب أفراد المجتمع الكبار أقل مع الحملات التوعوية، ويبقى عامل فرض الغرامات على الملوثين للبيئة واحدا من أكثر الوسائل نجاعة بالتعامل معهم.
وقالت الدكتورة الجندل، في محاضرة ألقتها بجمعية المهندسين الكويتية، مساء أول من أمس، ضمن فعاليات أسبوع «معا نحو تنمية مستدامة»، إن «المكونات الكيميائية التي تحتويها مياه الصرف الصحي تغير من جنس الأسماك، وتجعلها غير قادرة على التكاثر، وهذه الآثار تظهر على المديين القريب والبعيد بشكل خاص، وتهدد الثروة السمكية، وتصل تأثيراتها إلى الإنسان».
وأضافت الجندل، ان «نحو 70 في المئة من الاسماك تغير جنسها من خلال تأثرها بالملوثات الكيميائية بمياه الصرف الصحي، وهذا التغيير يحدث نتيجة المواد الاستروجينية الناتجة عن الملوثات الطبية بمياه الصرف».
وأشارت إلى أن «مياه الصرف الصحي قاتل خفي للبيئة البحرية، ولا توجد حاليا في الكويت دراسات محددة عن آثار المياه المعالجة على البيئة البحرية».
ولفتت إلى وجود مؤثرات أخرى للمواد الكيميائية التي تحتويها مياه الصرف الصحي، ومنها تقليل المناعة وتغير سلوك الأسماك، والأحياء البحرية».
وقالت إن «الإنسان لا يسلم أيضا من هذه التغيرات، وذلك عن طريق تناوله المواد الحافظة بالأغذية المعلبة، وعن طريق مواد التجميل الرديئة، والأدوية، واستنشاق المبيدات الحشرية، وبعض الأنواع الرديئة للبلاستيك المستخدم في حياتنا اليومية»، لافتة إلى ارتفاع نسبة المتغيرين والمتحولين جنسيا من بني البشر خلال السنوات الأخيرة.
وبينت الجندل، وجود مجموعة من الدراسات التي يعكف معهد الأبحاث، وهي شخصيا، على الاعداد لها والقيام بها، من أجل دعم مشاريع المحافظة على البيئة البحرية، والحد من تلويثها قدر الامكان، ومن أبرز هذه المشاريع مشروع لدراسة «المواد الكيميائية المعطلة للتناسل».
وختمت محاضرتها بضرورة الاستمرار بحملات التوعية البيئية وتدريسها للأطفال ضمن المناهج التعليمية فهم أكثر تقبلا وتفهما، في حين أن تجاوب أفراد المجتمع الكبار أقل مع الحملات التوعوية، ويبقى عامل فرض الغرامات على الملوثين للبيئة واحدا من أكثر الوسائل نجاعة بالتعامل معهم.