حوار/ تشارك في الدراما الكويتية بعملين رمضانيين
غادة الزدجالي: أعشق التمثيل وأرفض الأحضان والرقص

غادة الزدجالي







| حوار علاء محمود |
تشارك الممثلة العمانية غادة الزدجالي للمرة الأولى في أعمال درامية كويتية، اذ تطل على جمهورها في شهر رمضان بمسلسل «سنة أولى جامعة»** من تأليف محمد النشمي واخراج عبدالله الحسن، اضافة الى مسلسل «مطلقات صغيرات» من تأليف خلود النجّار واخراج سائد الهوّاري.
غادة كشفت - في حوار مع «الراي» - أن دخولها لمجال التمثيل كان بالصدفة، لكنها رغم ذلك تطمح الى أن تصل بمستواها الفني الى ما حققته الفنانتان سعاد عبدالله وحياة الفهد. كما أبدت رأيها بانتاج الدراما العمانية مقارنة بمنطقة الخليج، وعما يربطها بالفنان العماني ابراهيم الزدجالي، وطموحها... وفي ما يأتي تفاصيل الحوار:
• تتواجدين حالياً في الكويت، ما الأعمال التي تشاركين فيها هنا؟
- أشارك في تصوير مسلسلين لموسم رمضان المقبل، الأول «سنة أولى جامعة» من تأليف محمد النشمي واخراج عبدالله الحسن، اذ أجسد شخصية الطالبة الجامعية «بشاير» التي تتعرض لكثير من المواقف مع صديقاتها اللاتي التقت بهن حديثاً، وهي شخصية تقدم الخط الرومانسي و«الأكشن»، أما العمل الثاني فهو «مطلقات صغيرات» من تأليف خلود النجّار واخراج سائد الهوّاري، وأجسد دور ريهام الطالبة التي تخرجت في الحقوق وانخرطت في مجال المحاماة، وسأكون طوال الحلقات ملازمة للممثلة سلمى سالم.
• ألم تشعري بأنك خارج أجواء «سنة أولى جامعة»، لأنك لم تشاركي في الجزء الأول؟
- لا، لم أشعر بأني غريبة لأن الأجواء عائلية، وزميلاتي لم يقصرن وخصوصاً في ما يخص اللهجة. ويكفيني فخراً المشاركة للمرة الأولى في الدراما الكويتية. فعندما كلمني المنتج محمد المطيري تحمست كثيراً لأكون ضمن فريق المسلسل الذي يضم أسماء لها ثقلها في الوطن العربي، والذي حصد نجاحاً كبيراً بجزئه الأول.
• كيف كان دخولك للوسط الفني؟
- عن طريق الصدفة، وكانت أول مشاركة لي العام 2007 في مسلسل «سلمى وسلامة» من تأليف حمد الشهابي واخراج الاماراتي حسين ابراهيم، وجسدت حينها دوراً بسيطاً وقفت فيه أمام الفنانة أمل عبّاس، بعد أن رشحتني صديقة لي لتجسيده، ومن بعدها عرفني الكثير من المنتجين والمخرجين.
• هل كانت لك أعمال خارج سلطنة عمان؟
- شاركت في عملين، الأول مسرحية «مجاريح» قدمتها في الدوحة مع المخرج القطري ناصر عبدالرضا والفنان غازي حسين. أما العمل الثاني في السعودية من خلال مسلسل «سوق الحراج» مع المنتج فهد الحيّان.
• ذكرت أن أول مشاركة كانت في 2007، ما الخبرة التي اكتسبتها خلال تلك السنوات؟
- أشعر بأني ما زلت أتعلم التمثيل، وفي كل عمل أشارك فيه أنتهل من نجومه، وأعتبر نفسي جديدة في المجال، ولن أطلق على نفسي فنانة.
• هل تقبلين بتجسيد أي دور فقط لاثبات وجودك حتى لو كان بأدنى أجر؟
- من الممكن أن أقبل بتجسيد دور أعجبني وسيدعمني في اثبات وجودي الفني من دون التدقيق بمسألة الأجر، وشخصياً لدي قناعة بقبول أي شخصية سواء كانت مساحتها كبيرة أو صغيرة بشرط أن تترك بصمة في عقلية المشاهد.
• معنى كلامك أنك قد تقبلين بتجسيد المشاهد الجريئة؟
- أرفض تقديم المشاهد الجريئة التي تضرّ بسمعتي مثل الأحضان والتدخين أو الرقص، أما شخصية الفتاة المجنونة فلا أمانع بذلك.
• كيف ترين علاقتك بشقيقتك الممثلة غدير على الصعيد الفني؟
- بيننا تنافس شريف، بمعنى أن كل واحدة تريد الظهور في مسلسل تنافس الأخرى فيه. غير ذلك ترانا نرشّح بعضنا في المسلسلات التي نشارك فيها.
• ما الطموح الذي تتمنين تحقيقه فنيّاً، وهل ستتوقفين عن التمثيل يوماً ما؟
- بداية أود التوضيح أنني لن أتوقف عن التمثيل مهما طال بي الزمن لأني أعشقه، أما طموحي الفني فكثير وأهمه الوصول الى مستوى الفنانتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، وبما أنني جديدة على الدراما الكويتية أتمنى الوقوف أمامهما حتى لو بمشهد بسيط.
• هل تفكرين بدراسة التمثيل والاخراج لتكوني متخصصة في مجالك؟
- دخلت التمثيل هواية ولم أدرسه، ولذلك ان سنحت لي الفرصة المناسبة لن أتوان عن الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
• هل وجدت دعماً من أسرتك للاستمرار في التمثيل؟
- هم الداعم الأول لي في كل خطواتي الفنّية، وأستشيرهم في أي عمل أشارك فيه، وأولهم والدتي وأختي غدير وزوجها مرشد الحضرمي كونه ضليعاً بالاخراج، كما كنت أستشير والدي الراحل.
• هل هناك صلة قرابة تربطك بالفنان العماني ابراهيم الزدجالي؟
- ابراهيم من الفنانين الذين نفتخر بهم نحن كعمانيين، وبالنسبة الى اسم العائلة فهو مجرد تشابه اسم قبيلة لا أكثر، وحتى الآن لم ألتق به شخصياً، لكن ذلك سيحصل قريباً كونه أحد المشاركين في مسلسل «مطلقات صغيرات».
• ماذا يعني لك الوقوف أمامه للمرة الأولى؟
- يكفي أنه ابن بلدي، وسأكون سعيدة ومرتاحة جداً لأنني أكتسب من خبرته الكبيرة، وأنا واثقة بأنه لن يتوان عن مساعدتي في أخطائي ان وقعت.
• هل تفكرين بتجربة التقديم التلفزيوني؟
- جربت التقديم على خشبة المسرح أيام المهرجانات في سلطنة عمان ولم أجرب التقديم التلفزيوني، لكن في الوقت الحالي أريد التركيز أكثر على التمثيل كي لا أتشتت.
• هل أنت منزعجة من اقتصار ظهور أعمالك فقط على تلفزيون «عمان»؟
- المشكلة التي نعاني منها نحن الفنانين العمانيين أن كل مشاركتنا تعرض فقط على تلفزيون «عمان» وهذا ما يجعلنا غير معروفين كممثلين لدى الجمهور، لكن ذلك لم يضايقني لأني تعلمت من كل عمل شاركت فيه.
• هل يدعم الانتاج في عمان الفنان؟
- لو قارنا الأمر بدول الخليج، فيمكن القول انه أقل منهم وهو أمر معروف، لكن لا يصل الى مستوى احباط الفنان العماني.
تشارك الممثلة العمانية غادة الزدجالي للمرة الأولى في أعمال درامية كويتية، اذ تطل على جمهورها في شهر رمضان بمسلسل «سنة أولى جامعة»** من تأليف محمد النشمي واخراج عبدالله الحسن، اضافة الى مسلسل «مطلقات صغيرات» من تأليف خلود النجّار واخراج سائد الهوّاري.
غادة كشفت - في حوار مع «الراي» - أن دخولها لمجال التمثيل كان بالصدفة، لكنها رغم ذلك تطمح الى أن تصل بمستواها الفني الى ما حققته الفنانتان سعاد عبدالله وحياة الفهد. كما أبدت رأيها بانتاج الدراما العمانية مقارنة بمنطقة الخليج، وعما يربطها بالفنان العماني ابراهيم الزدجالي، وطموحها... وفي ما يأتي تفاصيل الحوار:
• تتواجدين حالياً في الكويت، ما الأعمال التي تشاركين فيها هنا؟
- أشارك في تصوير مسلسلين لموسم رمضان المقبل، الأول «سنة أولى جامعة» من تأليف محمد النشمي واخراج عبدالله الحسن، اذ أجسد شخصية الطالبة الجامعية «بشاير» التي تتعرض لكثير من المواقف مع صديقاتها اللاتي التقت بهن حديثاً، وهي شخصية تقدم الخط الرومانسي و«الأكشن»، أما العمل الثاني فهو «مطلقات صغيرات» من تأليف خلود النجّار واخراج سائد الهوّاري، وأجسد دور ريهام الطالبة التي تخرجت في الحقوق وانخرطت في مجال المحاماة، وسأكون طوال الحلقات ملازمة للممثلة سلمى سالم.
• ألم تشعري بأنك خارج أجواء «سنة أولى جامعة»، لأنك لم تشاركي في الجزء الأول؟
- لا، لم أشعر بأني غريبة لأن الأجواء عائلية، وزميلاتي لم يقصرن وخصوصاً في ما يخص اللهجة. ويكفيني فخراً المشاركة للمرة الأولى في الدراما الكويتية. فعندما كلمني المنتج محمد المطيري تحمست كثيراً لأكون ضمن فريق المسلسل الذي يضم أسماء لها ثقلها في الوطن العربي، والذي حصد نجاحاً كبيراً بجزئه الأول.
• كيف كان دخولك للوسط الفني؟
- عن طريق الصدفة، وكانت أول مشاركة لي العام 2007 في مسلسل «سلمى وسلامة» من تأليف حمد الشهابي واخراج الاماراتي حسين ابراهيم، وجسدت حينها دوراً بسيطاً وقفت فيه أمام الفنانة أمل عبّاس، بعد أن رشحتني صديقة لي لتجسيده، ومن بعدها عرفني الكثير من المنتجين والمخرجين.
• هل كانت لك أعمال خارج سلطنة عمان؟
- شاركت في عملين، الأول مسرحية «مجاريح» قدمتها في الدوحة مع المخرج القطري ناصر عبدالرضا والفنان غازي حسين. أما العمل الثاني في السعودية من خلال مسلسل «سوق الحراج» مع المنتج فهد الحيّان.
• ذكرت أن أول مشاركة كانت في 2007، ما الخبرة التي اكتسبتها خلال تلك السنوات؟
- أشعر بأني ما زلت أتعلم التمثيل، وفي كل عمل أشارك فيه أنتهل من نجومه، وأعتبر نفسي جديدة في المجال، ولن أطلق على نفسي فنانة.
• هل تقبلين بتجسيد أي دور فقط لاثبات وجودك حتى لو كان بأدنى أجر؟
- من الممكن أن أقبل بتجسيد دور أعجبني وسيدعمني في اثبات وجودي الفني من دون التدقيق بمسألة الأجر، وشخصياً لدي قناعة بقبول أي شخصية سواء كانت مساحتها كبيرة أو صغيرة بشرط أن تترك بصمة في عقلية المشاهد.
• معنى كلامك أنك قد تقبلين بتجسيد المشاهد الجريئة؟
- أرفض تقديم المشاهد الجريئة التي تضرّ بسمعتي مثل الأحضان والتدخين أو الرقص، أما شخصية الفتاة المجنونة فلا أمانع بذلك.
• كيف ترين علاقتك بشقيقتك الممثلة غدير على الصعيد الفني؟
- بيننا تنافس شريف، بمعنى أن كل واحدة تريد الظهور في مسلسل تنافس الأخرى فيه. غير ذلك ترانا نرشّح بعضنا في المسلسلات التي نشارك فيها.
• ما الطموح الذي تتمنين تحقيقه فنيّاً، وهل ستتوقفين عن التمثيل يوماً ما؟
- بداية أود التوضيح أنني لن أتوقف عن التمثيل مهما طال بي الزمن لأني أعشقه، أما طموحي الفني فكثير وأهمه الوصول الى مستوى الفنانتين حياة الفهد وسعاد عبدالله، وبما أنني جديدة على الدراما الكويتية أتمنى الوقوف أمامهما حتى لو بمشهد بسيط.
• هل تفكرين بدراسة التمثيل والاخراج لتكوني متخصصة في مجالك؟
- دخلت التمثيل هواية ولم أدرسه، ولذلك ان سنحت لي الفرصة المناسبة لن أتوان عن الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
• هل وجدت دعماً من أسرتك للاستمرار في التمثيل؟
- هم الداعم الأول لي في كل خطواتي الفنّية، وأستشيرهم في أي عمل أشارك فيه، وأولهم والدتي وأختي غدير وزوجها مرشد الحضرمي كونه ضليعاً بالاخراج، كما كنت أستشير والدي الراحل.
• هل هناك صلة قرابة تربطك بالفنان العماني ابراهيم الزدجالي؟
- ابراهيم من الفنانين الذين نفتخر بهم نحن كعمانيين، وبالنسبة الى اسم العائلة فهو مجرد تشابه اسم قبيلة لا أكثر، وحتى الآن لم ألتق به شخصياً، لكن ذلك سيحصل قريباً كونه أحد المشاركين في مسلسل «مطلقات صغيرات».
• ماذا يعني لك الوقوف أمامه للمرة الأولى؟
- يكفي أنه ابن بلدي، وسأكون سعيدة ومرتاحة جداً لأنني أكتسب من خبرته الكبيرة، وأنا واثقة بأنه لن يتوان عن مساعدتي في أخطائي ان وقعت.
• هل تفكرين بتجربة التقديم التلفزيوني؟
- جربت التقديم على خشبة المسرح أيام المهرجانات في سلطنة عمان ولم أجرب التقديم التلفزيوني، لكن في الوقت الحالي أريد التركيز أكثر على التمثيل كي لا أتشتت.
• هل أنت منزعجة من اقتصار ظهور أعمالك فقط على تلفزيون «عمان»؟
- المشكلة التي نعاني منها نحن الفنانين العمانيين أن كل مشاركتنا تعرض فقط على تلفزيون «عمان» وهذا ما يجعلنا غير معروفين كممثلين لدى الجمهور، لكن ذلك لم يضايقني لأني تعلمت من كل عمل شاركت فيه.
• هل يدعم الانتاج في عمان الفنان؟
- لو قارنا الأمر بدول الخليج، فيمكن القول انه أقل منهم وهو أمر معروف، لكن لا يصل الى مستوى احباط الفنان العماني.