بسبب مخاوف من هجوم بـ «الجمرة الخبيثة»
قوات المشاة البريطانية تخلي مقرها الرئيسي
لندن - يو بي أي، أ ف ب - أخلى الجيش البريطاني المقر الرئيسي لقوات المشاة، المسؤول عن تنسيق الدعم العسكري للمملكة المتحدة في أوقات الطوارئ، بسبب مخاوف من تعرضه لهجوم ارهابي بمادة كيماوية سامة فتّاكة.
وذكرت صحيفة «دايلي ستار صنداي» امس، ان قادة الجيش البريطاني اعتقدوا أن طرداً يحتوي على مادة الجمرة الخبيثة القاتلة جرى تهريبه الى مقر قوات المشاة، بعد تدهور صحة أربعة من موظفيه جراء اصابتهم بأعراض تشبه مرض الانفلونزا الحاد.
واضافت أن اقساماً من المقر الرئيسي لقوات المشاة الواقع قرب بلدة أندوفر في مقاطعة هامبشاير جرى اغلاقها بسبب الحادث، فيما فتحت وزارة الدفاع تحقيقاً عاجلاً في التهديد.
ونسبت الصحيفة الى مصدر دفاعي «ان القلق انتشر بالقاعدة بعد تدهور صحة الموظفين الأربعة وكانت أعراضهم سيئة ما اثار مخاوف من احتمال تعرضها لخطر خارجي من مادة كيماوية سامة وانتشار اشاعات كالنار في الهشيم بتعرض المبنى لهجوم بالجمرة الخبيثة». واضاف المصدر «أن الناس هرعوا خارج المقر ومن ثم تم اخلاء المكان، وكان هناك اعتقاد حقيقي أن شيئاً مرعباً وقع بسبب أهمية المقر والذي يجعل منه هدفاً مطلوباً لهجمات الارهابيين بهدف شل قدرة الجيش البريطاني على الاستجابة لحالات الطوارئ الكبرى».
واشارت الصحيفة الى أن وزارة الدفاع البريطانية اكدت اخلاء المقر الرئيسي لقوات المشاة بعد انهيار صحة الموظفين الأربعة، غير أن ناطقاً باسمها أكد لاحقاً عدم العثور على أي دليل على وجود مؤامرة ارهابية بعد اكتمال التحقيق الذي فتحته الوزارة.
وكتبت ان المقر الرئيسي لقوات المشاة، والذي يعمل فيه أكثر من 2000 جندي وموظف مدني، يقود جميع الأنشطة التابعة للجيش ويتولى مسؤولية تنسيق الدعم العسكري للمملكة المتحدة بأوقات الطوارئ، بما في ذلك الاستجابة للكوارث الطبيعية والحوادث الارهابية والاضرابات والحوادث الأخرى غير المتوقعة.
على صعيد آخر، اعلنت شرطة لندن توجيه اتهامات للرجل الذي شل الحركة لساعات في حي مكتظ في العاصمة مختبئا في مبنى وبحوزته اسلحة، على ان تتم احالته الى المحاكمة اليوم.
وافادت الشرطة في بيان ان مايكل غرين (48 غرين) اتهم خصوصا بحيازة اسلحة وحجز الحرية والحاق اضرار جنائية وتهديد حياة اخرين وتصنيع قنبلة وهمية، بعد الحوادث التي شهدها الجمعة الماضي، حي توتنهام كورت رود التجاري في لندن.
وذكرت صحيفة «دايلي ستار صنداي» امس، ان قادة الجيش البريطاني اعتقدوا أن طرداً يحتوي على مادة الجمرة الخبيثة القاتلة جرى تهريبه الى مقر قوات المشاة، بعد تدهور صحة أربعة من موظفيه جراء اصابتهم بأعراض تشبه مرض الانفلونزا الحاد.
واضافت أن اقساماً من المقر الرئيسي لقوات المشاة الواقع قرب بلدة أندوفر في مقاطعة هامبشاير جرى اغلاقها بسبب الحادث، فيما فتحت وزارة الدفاع تحقيقاً عاجلاً في التهديد.
ونسبت الصحيفة الى مصدر دفاعي «ان القلق انتشر بالقاعدة بعد تدهور صحة الموظفين الأربعة وكانت أعراضهم سيئة ما اثار مخاوف من احتمال تعرضها لخطر خارجي من مادة كيماوية سامة وانتشار اشاعات كالنار في الهشيم بتعرض المبنى لهجوم بالجمرة الخبيثة». واضاف المصدر «أن الناس هرعوا خارج المقر ومن ثم تم اخلاء المكان، وكان هناك اعتقاد حقيقي أن شيئاً مرعباً وقع بسبب أهمية المقر والذي يجعل منه هدفاً مطلوباً لهجمات الارهابيين بهدف شل قدرة الجيش البريطاني على الاستجابة لحالات الطوارئ الكبرى».
واشارت الصحيفة الى أن وزارة الدفاع البريطانية اكدت اخلاء المقر الرئيسي لقوات المشاة بعد انهيار صحة الموظفين الأربعة، غير أن ناطقاً باسمها أكد لاحقاً عدم العثور على أي دليل على وجود مؤامرة ارهابية بعد اكتمال التحقيق الذي فتحته الوزارة.
وكتبت ان المقر الرئيسي لقوات المشاة، والذي يعمل فيه أكثر من 2000 جندي وموظف مدني، يقود جميع الأنشطة التابعة للجيش ويتولى مسؤولية تنسيق الدعم العسكري للمملكة المتحدة بأوقات الطوارئ، بما في ذلك الاستجابة للكوارث الطبيعية والحوادث الارهابية والاضرابات والحوادث الأخرى غير المتوقعة.
على صعيد آخر، اعلنت شرطة لندن توجيه اتهامات للرجل الذي شل الحركة لساعات في حي مكتظ في العاصمة مختبئا في مبنى وبحوزته اسلحة، على ان تتم احالته الى المحاكمة اليوم.
وافادت الشرطة في بيان ان مايكل غرين (48 غرين) اتهم خصوصا بحيازة اسلحة وحجز الحرية والحاق اضرار جنائية وتهديد حياة اخرين وتصنيع قنبلة وهمية، بعد الحوادث التي شهدها الجمعة الماضي، حي توتنهام كورت رود التجاري في لندن.
