يوفنتوس يحافظ على فارق الثلاث نقاط أمام ميلان
سيتي - يونايتد ... على أكثر من زعامة مانشستر
سيرخيو راموس (يسار) لاعب ريال مدريد يهنئ زميله الفرنسي كريم بنزيمة بهدفه في مرمى أشبيلية (رويترز)
عواصم - ا ف ب - ستكون الفرصة سانحة امام مانشستر سيتي لكي يزيح جاره اللدود مانشستر يونايتد عن الصدارة عندما يستضيفه اليوم في ختام المرحلة 36 وان يخطو خطوة مهمة نحو الفوز بلقب بطل الدوري الانكليزي للمرة الاولى منذ 44 عاما.
وسيكون على عشاق «يونايتد» المتصدر وحامل اللقب و«سيتي» الانتظار حتى مساء اليوم (العاشرة مساء بتوقيت الكويت على ابوظبي الرياضية HD3) لمعرفة مصير المواجهة المرتقبة بين الغريمين.
وستكون الانظار موجهة الى «استاد الاتحاد» الذي يستضيف الموقعة المصيرية بين «سيتي» وضيفه «يونايتد» الذي سيتنازل عن الصدارة بفارق الاهداف عن الـ«سيتيزينس» في حال خسارته هذه المواجهة، ما سيجعله مهددا بالتنازل عن اللقب.
ويدين «سيتي» بتواجده في هذا الموقع قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم الى ايفرتون الذي اسدى فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني خدمة كبيرة الاسبوع الماضي بعد ان نجح في العودة من بعيد من اجل اجبار مضيفه «يونايتد» على الاكتفاء بالتعادل معه 4-4.
واستفاد «سيتي» من الخدمة على اكمل وجه وقلص الفارق الذي يفصله عن جاره الى ثلاث نقاط بعد فوزه على مضيفه وولفرهامبتون 2-صفر.
وفي المقابل، لا يمكن لـ«يونايتد» ان يلوم احدا على تواجده في هذا الوضع سوى نفسه لان الجميع اعتقد الاحد قبل الماضي ان رجال المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون في طريقهم للخروج فائزين من مباراتهم مع ايفرتون بعد ان نجحوا في تعويض تخلفهم صفر-1 الى تقدم 3-1 ثم 4-2، لكن الكرواتي نيكيتسا ييلافيتش والجنوب افريقي ستيفن بينار رفضا ان ينتهي صراع اللقب على الدوري قبل المرحلة الختامية ونجحا في تقليص الفارق ثم ادراك التعادل في الدقائق السبع الاخيرة.
ويأمل فريق فيرغوسون ان يعود من «استاد الاتحاد» بأقل اضرار ممكنة، اي بالتعادل على اقله ليقترب كثيرا من الاحتفاظ باللقب كونه يخوض مباراتين سهلتين نسبيا في المرحلتين الاخيرتين امام سوانسي سيتي ومضيفه سندرلاند.
اما «سيتي» فهو مطالب بالفوز ولا شيء سواه لتعزيز حظوظه في الفوز باللقب للمرة الاولى منذ 1968، خصوصا ان بانتظاره مباراة صعبة الاحد المقبل امام مضيفه نيوكاسل قبل ان يستضيف كوينز بارك رينجرز في المرحلة الختامية.
ويأمل «سيتي» ان يتجنب سيناريو الزيارة الاخيرة لـ«يونايتد» الى «استاد الاتحاد» لان الاخير جرد الـ«سيتيزينس» من لقب الكأس المحلية بالفوز عليهم 3-2.
وفي المقابل، سيضع «يونايتد» نصب عينيه تحقيق ثأره من جاره لان الاخير سحقه ذهابا 6-1 في «اولدترافورد»، ملحقا بفريق «الشياطين الحمر» اسوأ هزيمة لهم منذ انطلاق الدوري الممتاز العام 1992.
وعهد فيرغوسون بأن «يونايتد» لن يلعب للتعادل بل سيسعى جاهدا للخروج بالنقاط الثلاث.
واضاف: «هذه مواجهة لا مفر منها لكننا نعرف تماما اين نضع اقدامنا. الان كل شيء مرتبط بهذه المباراة. ستكون الاجواء رائعة هناك. صعبنا الامور على انفسنا (بالتعادل مع ايفرتون). آمل ان نتمكن من التعويض».
وامطر تشلسي المنتشي بتأهله الى نهائي دوري ابطال اوروبا، شباك ضيفه كوينز بارك رينجرز بنصف دزينة من الاهداف (6-1) امس.
وكان الاسباني فرناندو توريس الذي استبعده المدرب الاسباني فيسنتي دل بوسكي عن تشكيلة منتخب بلاده في الاونة الاخيرة وربما عن كأس اوروبا، بطل الفوز حيث خرج بثلاثة اهداف اي ما يعادل مجموع ما سجله في الدوري منذ بداية الموسم (3 اهداف في 28 مباراة خاضها سابقا).
افتتح دانيال ستاريدج التسجيل في الثواني الاولى واضاف جون تيري الهدف الثاني (13)، ليأتي بعد ذلك دور توريس (19 و25).
وفي الشوط الثاني، اختتم توريس ثلاثيته (64)، فيما اختتم الفرنسي فلوران مالودا المهرجان بالهدف السادس (80).
وسجل الفرنسي جبريل سيسيه هدف الشرف للضيوف (84).
ورفع تشلسي رصيده الى 61 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف نيوكاسل الذي سقط السبت على ارض ويغان اثلتيك صفر-4.
وكان ستوك سيتي وويغان اثلتيك اشعلا الصراع على المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا بعدما اجبر الاول ضيفه ارسنال على الاكتفاء بالتعادل 1-1، فيما الحق الثاني بضيفه نيوكاسل يونايتد هزيمة ثقيلة 4-صفر.
وتعادل بولتون مع مضيفه سندرلاند 2-2، وفاز ايفرتون على فولهام 4-صفر.
وتغلب ليفربول على مضيفه نوريتش سيتي بثلاثية نظيفة سجلها الاوروغوياني لويس سواريز في الدقائق 24 و28 و82.
وفي مباراة هامشية، حول وولفرهامبتون الذي اصبح في المرحلة السابقة اول الفرق الهابطة الى الدرجة الاولى، تخلفه امام مضيفه سوانسي سيتي صفر-3 و1-4 الى تعادل 4-4.
وتعادل وست بورميتش البيون مع ضيفه استون فيلا صفر-صفر
ايطاليا
بقي الصراع على اشده على اللقب بين يوفنتوس المتصدر وحامله ميلان صاحب المركز الثاني بعد فوز الاول على مضيفه نوفارا 4-صفر، والثاني على مضيفه سيينا 4-1 امس في المرحلة 34 من الدوري الايطالي.
في المباراة الاولى، بكر يوفنتوس في طرق مرمى الوافد الجديد صاحب المركز قبل الاخير عبر المونتينيغري ميركو فوسينيتش (16).
واضاف ماركو بورييلو الهدف الثاني (40).
وفي الشوط الثاني، سجل يوفنتوس هدفين عبر التشيلي ارتورو فيدال (50) وفوسينيتش (64).
ورفع يوفنتوس رصيده الى 77 نقطة وبقي متقدما بفارق 3 نقاط على ميلان الذي حقق فوزا كبيرا ايضا على سيينا الثالث عشر.
وسجل انطونيو كاسانو هدفه الاول منذ 15 اكتوبر عندما فاز ميلان على باليرمو 3-صفر، والاول ايضا بعد 6 اشهر بالتمام والكمال على اصابته بأزمة قلبية، مفتتحا التسجيل لفريقه (26) واضاف السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الثاني (29).
واستعاد باليرمو الامل بتعديل النتيجة بعدما قلص الفارق قبل 7 دقائق من نهاية اللقاء عبر الالباني ايرون بوغداني (84).
وفي الوقت بدل الضائع، تمكن ميلان من اضافة الهدفين الاخيرين عن طريق انطونيو نوتشرينو (90+1)، وابراهيموفيتش (90+5)، رافعا رصيده الى 26 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين.
وفاز انترميلان على تشيزينا الاخير 2-1.
تقدم تشيزينا عبر لوكا تشيكاريلي (57).
ولم يدع المدافع السويسري ستيف فون بيرغن فرحة رفاقه تصمد اكثر من 3 دقائق حين حول الكرة خطأ في مرمى حارسه فرانشيسكو انطونيولي (60).
وتمكن الارجنتيني ماورو زاراتي من خطف النقاط الثلاث لانتر (72).
وعمق اتالانتا جراح فيورنتينا بهدفي الارجنتيني جرمان دينيس (11) وجاكومو بونافونتورا (51).
وضمن بولونيا عمليا بقاءه بفوزه على جنوى الذي اصبح على حافة الهبوط 3-2.
سجل دانييلي بورتانوفا (24) والاوروفوياني غاستون راميريز (37) والمجري جيورجي غاريكس (67) اهداف بولونيا، والارجنتيني رودريغو بالاسيو (59) والتشسلي كريستوبال خوركويرا (77) هدفي جنوى.
وانضم ليتشي الى نوفارا وتشيزينا ليكمل ثلاثي الهابطين بعد خسارته امام بارما بهدف للصربي نيناد توموفيتش (83 من ضربة رأس)، مقابل هدفين لسيباستياتن جوفينكو من ركلة حرة (67) وغابرييل باليتا (78).
فرنسا
أحرز ليون لقب بطل مسابقة كأس فرنسا وعوض خيبة الموسم بفوزه على كوفيي المتواضع من الدرجة الثالثة 1-صفر في المباراة النهائية على استاد فرنسا الدولي.
وعجز ليون عن هز شباك كوفيي بأكثر من هدف حمل توقيع الارجنتيني ليساندرو لوبيز (28)، لكنه عوض خسارته نهائي كأس رابطة الاندية المحترفة امام مرسيليا، وفشله في المنافسة على لقب الدوري المحلي، وخروجه من الدور الثاني لدوري ابطال اوروبا على يد ابويل نيقوسيا القبرصي.
المانيا
حقق بوروسيا دورتموند المتوج بطلا للموسم الثاني تواليا فوزا سهلا على مضيفه كايزرسلاوترن 5-2، وفاز بايرن ميونيخ الثاني بصعوبة على ضيفه شتوتغارت 2-صفر في المرحلة 33 قبل الاخيرة من الدوري الالماني.
في المباراة الاولى وهي الـ27 تواليا التي لم يذق فيها طعم الهزيمة (رقم قياسي)، فوجئ دورتموند بشباكه تهتز بنيران صديقة عندما اعترض البرازيلي فيليبي سانتانا كرة فحولها الى مرمى فريقه (16).
ورد البطل بسرعة برأسية البارغوياني لوكاس باريوس (18).
ومنح باريوس الضيوف التقدم بتسجيله الهدف الشخصي الثاني (26).
واضاف ماريو غوتسه الهدف الثالث (33).
وقلص كايزرسلاوترن الفارق عبر رأسية بيار دي فيت (49)، لكن باريوس اعاد الفارق الى سابق عهده بتسجيله الثلاثية (55).
وختم الصربي ايفان بيرسيتش على الهدف الخامس (76) للبطل الذي رفع رصيده الى 78 نقطة وبات بحاجة الى نقطة في المرحلة الاخيرة لمعادلة الرقم المسجل باسم بايرن ميونيخ في عدد النقاط في موسم واحد.
وفي المباراة الثانية على ملعب اليانز ارينا، اشرك المدرب يوب هاينكيس الحارس الاحتياطي المخضرم هانز يورغ بوت بدلا من الاساسي مانويل نوير.
تأتي هذه المبادرة من هاينكيس لفتة تجاه بوت الذي خاض مباراته رقم 387 في البوندسليغا والذي سيودع الملاعب فيها على الارجح.
سجل ماريو غوميز (32) وتوماس مولر (90+2) الهدفين.
وأتخم شالكه شباك ضيفه هرتا برلين المهدد بالهبوط برباعية الهولندي كلاس يان هونتيلار (32 و87)، لويس هولتبي (73) والاسباني راوول غونزاليز (84).
وتصدر هونتيلار ترتيب الهدافين بـ27 هدفاً مقابل 26 لغوميز.
واكد الأسباني راوول غونزاليس أنه أبدا لن ينسى تجربته في شالكه، وقال: «كان يوما مؤثرا واستثنائيا، لكن الأكثر أهمية هو ان شالكه انهى الموسم في المركز الثالث، وسيشارك في دوري الأبطال».
وضمن شالكه بهذا الفوز المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل لانه ابتعد بفارق اربع نقاط عن ملاحقه بوروسيا مونشنغلادباخ الذي سيشارك في الدور التمهيدي بعد ان اكتفى بالمركز الرابع اثر تعادله سلبا مع اوغسبورغ، فيما رفع باير ليفركوزن رصيده الى 51 نقطة وتقدم بفارق نقطة واحدة على شتوتغارت وانتزع منه المركز الخامس بفوزه على هانوفر بهدف ستيفان كيسلينغ (75).
وزاد فولفسبورغ محن ضيفه فيردر بريمن بفوزه عليه 3-1.
وتعادل هامبورغ مع ماينتس صفر-صفر، فيما هزم فرايبورغ ضيفه كولن 3-1، وسقط هوفنهايم على ارضه امام نورمبرغ 2-3.
وهنا ترتيب فرق الصدارة: 1- بوروسيا دورتموند 78 نقطة من 33 مباراة، 2- بايرن ميونيخ 70، 3- شالكه 61، 4- بوروسيا مونشنغلادباخ 57، 5- باير ليفركوزن 51.
ريال... على بُعد 3 نقاط من «العرش»
مدريد - ا ف ب - بات ريال مدريد على بعد 3 نقاط من لقب بطل الدوري الاسباني لكرة القدم بفوزه على ضيفه اشبيلية 3-صفر امس في المرحلة 36.
رفع ريال مدريد رصيده الى 91 نقطة قبل ثلاث مراحل على نهاية البطولة فقط.
وسجل البرتغالي كريستيانو رونالدو (19) والفرنسي كريم بنزيمة (48 و52) الاهداف الثلاثة.
ورفع رونالدو رصيده الى 43 هدفا.
يذكر ان ريال مدريد كان خرج الاربعاء الماضي من نصف نهائي دوري ابطال اوروبا بخسارته امام بايرن ميونيخ الالماني بركلات الترجيح، وجاء فوز الامس ليعيد بعض الفرحة الى فريق العاصمة.
وابقى ليفانتي على اماله بالحصول على المركز الرابع المؤهل الى الدور التمهيدي من مسابقة دوري ابطال اوروبا بعد فوزه على ضيفه غرناطة 3-1.
على ملعب «سيوتات دي فالنسيا»، إستعاد ليفانتي نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث السابقة بعد ان تخطى عقبة ضيفه غرناطة بثلاثة اهداف للعاجي ارونا كوني (46) وتشافي توريس (72) وفالدو من الرأس الاخضر (83)، مقابل هدف للنيجيري اوديون ايغهالو (67).
ورفع ليفانتي رصيده الى 52 نقطة.
يذكر ان ليفانتي يحل ضيفا على ريال سرقسطة الاربعاء المقبل في المرحلة 20 المؤجلة، فيما يحل ملقة ضيفا على برشلونة حامل اللقب وثاني الترتيب.
واصبح راسينغ سانتاندر «منطقيا» بحكم الهابط الى الدرجة الثانية بعد خسارته الثقيلة امام مضيفه ريال سوسييداد بثلاثية نظيفة سجلها الفرنسي انطوان غريزمان (46 و70) وايمانول اغيريتشي (83).
وقال الفارو سيرفيرا، مدرب راسينغ، ان جميع اعضاء فريقه يعيشون حالة نفسية سيئة بعد تأكد هبوط الفريق.
واضاف: «يبدو من المفهوم مرور الجميع بأزمة نفسية سيئة. يجب ان نقوم الان بكل ما نستطيع لتمثيل هذه المؤسسة القائمة منذ 99 عاما والتي تستحق اقصى درجات الاحترام منا».
في المقابل، انعش سبورتينغ خيخون حظوظه بمواصلة مشواره في دوري الاضواء بعد عودته من برشلونة بفوز ثمين وكبير على مضيفه اسبانيول بثلاثية نظيفة سجلها ادريان كولونغا (48) والارجنتيني اوسكار تريخو (69) والكرواتي مات بيليتش (79).
وسقط خيتافي على ارضه امام مايوركا بهدف لاليكسيس روانو (90)، مقابل ثلاثة اهداف لفيكتور كاساديسيوس (29) واليخاندرو الفارو (68) والاسرائيلي توميد هيميد (77).
وتعال فياريال مع ضيفه اوساسونا بهدف لبرونو (44) مقابل هدف لراول غارسيا (72)، فرفع الاول رصيده الى 39 نقطة، مقابل 48 للثاني.
وسيكون على عشاق «يونايتد» المتصدر وحامل اللقب و«سيتي» الانتظار حتى مساء اليوم (العاشرة مساء بتوقيت الكويت على ابوظبي الرياضية HD3) لمعرفة مصير المواجهة المرتقبة بين الغريمين.
وستكون الانظار موجهة الى «استاد الاتحاد» الذي يستضيف الموقعة المصيرية بين «سيتي» وضيفه «يونايتد» الذي سيتنازل عن الصدارة بفارق الاهداف عن الـ«سيتيزينس» في حال خسارته هذه المواجهة، ما سيجعله مهددا بالتنازل عن اللقب.
ويدين «سيتي» بتواجده في هذا الموقع قبل ثلاث مراحل على ختام الموسم الى ايفرتون الذي اسدى فريق المدرب الايطالي روبرتو مانشيني خدمة كبيرة الاسبوع الماضي بعد ان نجح في العودة من بعيد من اجل اجبار مضيفه «يونايتد» على الاكتفاء بالتعادل معه 4-4.
واستفاد «سيتي» من الخدمة على اكمل وجه وقلص الفارق الذي يفصله عن جاره الى ثلاث نقاط بعد فوزه على مضيفه وولفرهامبتون 2-صفر.
وفي المقابل، لا يمكن لـ«يونايتد» ان يلوم احدا على تواجده في هذا الوضع سوى نفسه لان الجميع اعتقد الاحد قبل الماضي ان رجال المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون في طريقهم للخروج فائزين من مباراتهم مع ايفرتون بعد ان نجحوا في تعويض تخلفهم صفر-1 الى تقدم 3-1 ثم 4-2، لكن الكرواتي نيكيتسا ييلافيتش والجنوب افريقي ستيفن بينار رفضا ان ينتهي صراع اللقب على الدوري قبل المرحلة الختامية ونجحا في تقليص الفارق ثم ادراك التعادل في الدقائق السبع الاخيرة.
ويأمل فريق فيرغوسون ان يعود من «استاد الاتحاد» بأقل اضرار ممكنة، اي بالتعادل على اقله ليقترب كثيرا من الاحتفاظ باللقب كونه يخوض مباراتين سهلتين نسبيا في المرحلتين الاخيرتين امام سوانسي سيتي ومضيفه سندرلاند.
اما «سيتي» فهو مطالب بالفوز ولا شيء سواه لتعزيز حظوظه في الفوز باللقب للمرة الاولى منذ 1968، خصوصا ان بانتظاره مباراة صعبة الاحد المقبل امام مضيفه نيوكاسل قبل ان يستضيف كوينز بارك رينجرز في المرحلة الختامية.
ويأمل «سيتي» ان يتجنب سيناريو الزيارة الاخيرة لـ«يونايتد» الى «استاد الاتحاد» لان الاخير جرد الـ«سيتيزينس» من لقب الكأس المحلية بالفوز عليهم 3-2.
وفي المقابل، سيضع «يونايتد» نصب عينيه تحقيق ثأره من جاره لان الاخير سحقه ذهابا 6-1 في «اولدترافورد»، ملحقا بفريق «الشياطين الحمر» اسوأ هزيمة لهم منذ انطلاق الدوري الممتاز العام 1992.
وعهد فيرغوسون بأن «يونايتد» لن يلعب للتعادل بل سيسعى جاهدا للخروج بالنقاط الثلاث.
واضاف: «هذه مواجهة لا مفر منها لكننا نعرف تماما اين نضع اقدامنا. الان كل شيء مرتبط بهذه المباراة. ستكون الاجواء رائعة هناك. صعبنا الامور على انفسنا (بالتعادل مع ايفرتون). آمل ان نتمكن من التعويض».
وامطر تشلسي المنتشي بتأهله الى نهائي دوري ابطال اوروبا، شباك ضيفه كوينز بارك رينجرز بنصف دزينة من الاهداف (6-1) امس.
وكان الاسباني فرناندو توريس الذي استبعده المدرب الاسباني فيسنتي دل بوسكي عن تشكيلة منتخب بلاده في الاونة الاخيرة وربما عن كأس اوروبا، بطل الفوز حيث خرج بثلاثة اهداف اي ما يعادل مجموع ما سجله في الدوري منذ بداية الموسم (3 اهداف في 28 مباراة خاضها سابقا).
افتتح دانيال ستاريدج التسجيل في الثواني الاولى واضاف جون تيري الهدف الثاني (13)، ليأتي بعد ذلك دور توريس (19 و25).
وفي الشوط الثاني، اختتم توريس ثلاثيته (64)، فيما اختتم الفرنسي فلوران مالودا المهرجان بالهدف السادس (80).
وسجل الفرنسي جبريل سيسيه هدف الشرف للضيوف (84).
ورفع تشلسي رصيده الى 61 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف نيوكاسل الذي سقط السبت على ارض ويغان اثلتيك صفر-4.
وكان ستوك سيتي وويغان اثلتيك اشعلا الصراع على المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا بعدما اجبر الاول ضيفه ارسنال على الاكتفاء بالتعادل 1-1، فيما الحق الثاني بضيفه نيوكاسل يونايتد هزيمة ثقيلة 4-صفر.
وتعادل بولتون مع مضيفه سندرلاند 2-2، وفاز ايفرتون على فولهام 4-صفر.
وتغلب ليفربول على مضيفه نوريتش سيتي بثلاثية نظيفة سجلها الاوروغوياني لويس سواريز في الدقائق 24 و28 و82.
وفي مباراة هامشية، حول وولفرهامبتون الذي اصبح في المرحلة السابقة اول الفرق الهابطة الى الدرجة الاولى، تخلفه امام مضيفه سوانسي سيتي صفر-3 و1-4 الى تعادل 4-4.
وتعادل وست بورميتش البيون مع ضيفه استون فيلا صفر-صفر
ايطاليا
بقي الصراع على اشده على اللقب بين يوفنتوس المتصدر وحامله ميلان صاحب المركز الثاني بعد فوز الاول على مضيفه نوفارا 4-صفر، والثاني على مضيفه سيينا 4-1 امس في المرحلة 34 من الدوري الايطالي.
في المباراة الاولى، بكر يوفنتوس في طرق مرمى الوافد الجديد صاحب المركز قبل الاخير عبر المونتينيغري ميركو فوسينيتش (16).
واضاف ماركو بورييلو الهدف الثاني (40).
وفي الشوط الثاني، سجل يوفنتوس هدفين عبر التشيلي ارتورو فيدال (50) وفوسينيتش (64).
ورفع يوفنتوس رصيده الى 77 نقطة وبقي متقدما بفارق 3 نقاط على ميلان الذي حقق فوزا كبيرا ايضا على سيينا الثالث عشر.
وسجل انطونيو كاسانو هدفه الاول منذ 15 اكتوبر عندما فاز ميلان على باليرمو 3-صفر، والاول ايضا بعد 6 اشهر بالتمام والكمال على اصابته بأزمة قلبية، مفتتحا التسجيل لفريقه (26) واضاف السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الثاني (29).
واستعاد باليرمو الامل بتعديل النتيجة بعدما قلص الفارق قبل 7 دقائق من نهاية اللقاء عبر الالباني ايرون بوغداني (84).
وفي الوقت بدل الضائع، تمكن ميلان من اضافة الهدفين الاخيرين عن طريق انطونيو نوتشرينو (90+1)، وابراهيموفيتش (90+5)، رافعا رصيده الى 26 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين.
وفاز انترميلان على تشيزينا الاخير 2-1.
تقدم تشيزينا عبر لوكا تشيكاريلي (57).
ولم يدع المدافع السويسري ستيف فون بيرغن فرحة رفاقه تصمد اكثر من 3 دقائق حين حول الكرة خطأ في مرمى حارسه فرانشيسكو انطونيولي (60).
وتمكن الارجنتيني ماورو زاراتي من خطف النقاط الثلاث لانتر (72).
وعمق اتالانتا جراح فيورنتينا بهدفي الارجنتيني جرمان دينيس (11) وجاكومو بونافونتورا (51).
وضمن بولونيا عمليا بقاءه بفوزه على جنوى الذي اصبح على حافة الهبوط 3-2.
سجل دانييلي بورتانوفا (24) والاوروفوياني غاستون راميريز (37) والمجري جيورجي غاريكس (67) اهداف بولونيا، والارجنتيني رودريغو بالاسيو (59) والتشسلي كريستوبال خوركويرا (77) هدفي جنوى.
وانضم ليتشي الى نوفارا وتشيزينا ليكمل ثلاثي الهابطين بعد خسارته امام بارما بهدف للصربي نيناد توموفيتش (83 من ضربة رأس)، مقابل هدفين لسيباستياتن جوفينكو من ركلة حرة (67) وغابرييل باليتا (78).
فرنسا
أحرز ليون لقب بطل مسابقة كأس فرنسا وعوض خيبة الموسم بفوزه على كوفيي المتواضع من الدرجة الثالثة 1-صفر في المباراة النهائية على استاد فرنسا الدولي.
وعجز ليون عن هز شباك كوفيي بأكثر من هدف حمل توقيع الارجنتيني ليساندرو لوبيز (28)، لكنه عوض خسارته نهائي كأس رابطة الاندية المحترفة امام مرسيليا، وفشله في المنافسة على لقب الدوري المحلي، وخروجه من الدور الثاني لدوري ابطال اوروبا على يد ابويل نيقوسيا القبرصي.
المانيا
حقق بوروسيا دورتموند المتوج بطلا للموسم الثاني تواليا فوزا سهلا على مضيفه كايزرسلاوترن 5-2، وفاز بايرن ميونيخ الثاني بصعوبة على ضيفه شتوتغارت 2-صفر في المرحلة 33 قبل الاخيرة من الدوري الالماني.
في المباراة الاولى وهي الـ27 تواليا التي لم يذق فيها طعم الهزيمة (رقم قياسي)، فوجئ دورتموند بشباكه تهتز بنيران صديقة عندما اعترض البرازيلي فيليبي سانتانا كرة فحولها الى مرمى فريقه (16).
ورد البطل بسرعة برأسية البارغوياني لوكاس باريوس (18).
ومنح باريوس الضيوف التقدم بتسجيله الهدف الشخصي الثاني (26).
واضاف ماريو غوتسه الهدف الثالث (33).
وقلص كايزرسلاوترن الفارق عبر رأسية بيار دي فيت (49)، لكن باريوس اعاد الفارق الى سابق عهده بتسجيله الثلاثية (55).
وختم الصربي ايفان بيرسيتش على الهدف الخامس (76) للبطل الذي رفع رصيده الى 78 نقطة وبات بحاجة الى نقطة في المرحلة الاخيرة لمعادلة الرقم المسجل باسم بايرن ميونيخ في عدد النقاط في موسم واحد.
وفي المباراة الثانية على ملعب اليانز ارينا، اشرك المدرب يوب هاينكيس الحارس الاحتياطي المخضرم هانز يورغ بوت بدلا من الاساسي مانويل نوير.
تأتي هذه المبادرة من هاينكيس لفتة تجاه بوت الذي خاض مباراته رقم 387 في البوندسليغا والذي سيودع الملاعب فيها على الارجح.
سجل ماريو غوميز (32) وتوماس مولر (90+2) الهدفين.
وأتخم شالكه شباك ضيفه هرتا برلين المهدد بالهبوط برباعية الهولندي كلاس يان هونتيلار (32 و87)، لويس هولتبي (73) والاسباني راوول غونزاليز (84).
وتصدر هونتيلار ترتيب الهدافين بـ27 هدفاً مقابل 26 لغوميز.
واكد الأسباني راوول غونزاليس أنه أبدا لن ينسى تجربته في شالكه، وقال: «كان يوما مؤثرا واستثنائيا، لكن الأكثر أهمية هو ان شالكه انهى الموسم في المركز الثالث، وسيشارك في دوري الأبطال».
وضمن شالكه بهذا الفوز المركز الثالث المؤهل مباشرة الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل لانه ابتعد بفارق اربع نقاط عن ملاحقه بوروسيا مونشنغلادباخ الذي سيشارك في الدور التمهيدي بعد ان اكتفى بالمركز الرابع اثر تعادله سلبا مع اوغسبورغ، فيما رفع باير ليفركوزن رصيده الى 51 نقطة وتقدم بفارق نقطة واحدة على شتوتغارت وانتزع منه المركز الخامس بفوزه على هانوفر بهدف ستيفان كيسلينغ (75).
وزاد فولفسبورغ محن ضيفه فيردر بريمن بفوزه عليه 3-1.
وتعادل هامبورغ مع ماينتس صفر-صفر، فيما هزم فرايبورغ ضيفه كولن 3-1، وسقط هوفنهايم على ارضه امام نورمبرغ 2-3.
وهنا ترتيب فرق الصدارة: 1- بوروسيا دورتموند 78 نقطة من 33 مباراة، 2- بايرن ميونيخ 70، 3- شالكه 61، 4- بوروسيا مونشنغلادباخ 57، 5- باير ليفركوزن 51.
ريال... على بُعد 3 نقاط من «العرش»
مدريد - ا ف ب - بات ريال مدريد على بعد 3 نقاط من لقب بطل الدوري الاسباني لكرة القدم بفوزه على ضيفه اشبيلية 3-صفر امس في المرحلة 36.
رفع ريال مدريد رصيده الى 91 نقطة قبل ثلاث مراحل على نهاية البطولة فقط.
وسجل البرتغالي كريستيانو رونالدو (19) والفرنسي كريم بنزيمة (48 و52) الاهداف الثلاثة.
ورفع رونالدو رصيده الى 43 هدفا.
يذكر ان ريال مدريد كان خرج الاربعاء الماضي من نصف نهائي دوري ابطال اوروبا بخسارته امام بايرن ميونيخ الالماني بركلات الترجيح، وجاء فوز الامس ليعيد بعض الفرحة الى فريق العاصمة.
وابقى ليفانتي على اماله بالحصول على المركز الرابع المؤهل الى الدور التمهيدي من مسابقة دوري ابطال اوروبا بعد فوزه على ضيفه غرناطة 3-1.
على ملعب «سيوتات دي فالنسيا»، إستعاد ليفانتي نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الثلاث السابقة بعد ان تخطى عقبة ضيفه غرناطة بثلاثة اهداف للعاجي ارونا كوني (46) وتشافي توريس (72) وفالدو من الرأس الاخضر (83)، مقابل هدف للنيجيري اوديون ايغهالو (67).
ورفع ليفانتي رصيده الى 52 نقطة.
يذكر ان ليفانتي يحل ضيفا على ريال سرقسطة الاربعاء المقبل في المرحلة 20 المؤجلة، فيما يحل ملقة ضيفا على برشلونة حامل اللقب وثاني الترتيب.
واصبح راسينغ سانتاندر «منطقيا» بحكم الهابط الى الدرجة الثانية بعد خسارته الثقيلة امام مضيفه ريال سوسييداد بثلاثية نظيفة سجلها الفرنسي انطوان غريزمان (46 و70) وايمانول اغيريتشي (83).
وقال الفارو سيرفيرا، مدرب راسينغ، ان جميع اعضاء فريقه يعيشون حالة نفسية سيئة بعد تأكد هبوط الفريق.
واضاف: «يبدو من المفهوم مرور الجميع بأزمة نفسية سيئة. يجب ان نقوم الان بكل ما نستطيع لتمثيل هذه المؤسسة القائمة منذ 99 عاما والتي تستحق اقصى درجات الاحترام منا».
في المقابل، انعش سبورتينغ خيخون حظوظه بمواصلة مشواره في دوري الاضواء بعد عودته من برشلونة بفوز ثمين وكبير على مضيفه اسبانيول بثلاثية نظيفة سجلها ادريان كولونغا (48) والارجنتيني اوسكار تريخو (69) والكرواتي مات بيليتش (79).
وسقط خيتافي على ارضه امام مايوركا بهدف لاليكسيس روانو (90)، مقابل ثلاثة اهداف لفيكتور كاساديسيوس (29) واليخاندرو الفارو (68) والاسرائيلي توميد هيميد (77).
وتعال فياريال مع ضيفه اوساسونا بهدف لبرونو (44) مقابل هدف لراول غارسيا (72)، فرفع الاول رصيده الى 39 نقطة، مقابل 48 للثاني.
