كريم مروة: باب الثورات في العالم العربي قد يفتح على مصراعيه

كريم مروة


| القاهرة - «الراي» |
قال المفكر اللبناني كريم مروة، إننا أمام ظاهرة جديدة غير مسبوقة في العالم ليس فقط في الدول العربية، أو في الثورات التي بدأت بتونس**، ثم مصر ولاتزال مستمرة وامتدت لبقية الدول، والتي أعتقد أنها لن تنتهي فقد فتحت الباب على عالم جديد في العالم العربي وأيا كانت الصعوبات التي تواجه هذه الثورات فهي صعوبات منتظرة والباب قد فتح على مصراعيه.
وأضاف مروة، خلال مشاركته في مؤتمر «الثورة والثقافة»، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، إن المثقفين والثقافة بحاجة إلى التعلم من أجل الثورة، وكما يجب أن يكون هناك دور جديد للثقافة والمثقفين، والاختلاف شرط أساسي للوجود البشري، وما تعلمته أن عليّ أن أستمع حتى وان كنت مختلفا، وتعلمت أن الظروف التي نواجهها أيضا مختلفة بين بلد وآخر، ولكن العامل المشترك هنا هو الإنسان العربي، فبعد عقود من القهر والقمع وتدمير الوعي والإرادة للمرة الاولى يستيقظ العقل العربي.
وأشار، إلى أن التاريخ دائما تواصل لا انقطاع، فالجديد الذي يأتي على القديم، لذلك لم تبدأ من الثورات من فراغ، فهي تكمل ما سبقها، وأنه في هذا الإطار فإن أول ما فعلته هذه الثورات هو إسقاط رمزين من رموز الاستبداد في الوطن العربي هما «زين العابدين ومبارك»، وكشف أنه قرر أن يستحضر كل ثورات القرن العشرين من خلال رموزها الذين بلغوا 37 شخصية في كتاب كبير.
وقال المفكر اللبناني، إن هذه الثورات جميعها بدأت عظيمة وحققت إنجازات، لكن بسبب خلل بنيوي فيها وأيضا استلابها من بعض الأشخاص الذين حولوها لمصلحتهم تتغير.
وأكمل : هذه الثورات هي ثورات بكل معنى الكلمة لأنها ثورات اجتماعية لأناس مقهورين اكتشفوا أنهم بشر، وأن الضرورة والإمكان تفرض عليهم أن يتحركوا ويثوروا، والضرورة وحدها لا تكفي لتحقيق ما نريد ولكن كثرة الثابت والخوف منه جعلت الشعوب تركن وتستكين فترات طويلة، ومن هنا فتح الباب للتاريخ فعلينا دخوله مرحلة تلو مرحلة.
وقال، إن أهمية الثورة في مصر ستعيد إلى مصر الدور الذي افتقدته على مدار العقود الماضية بسبب هذا النظام الاستبدادي الذي أخرج مصر بل أخرج العالم العربي كله من التاريخ العالمي المعاصر.
قال المفكر اللبناني كريم مروة، إننا أمام ظاهرة جديدة غير مسبوقة في العالم ليس فقط في الدول العربية، أو في الثورات التي بدأت بتونس**، ثم مصر ولاتزال مستمرة وامتدت لبقية الدول، والتي أعتقد أنها لن تنتهي فقد فتحت الباب على عالم جديد في العالم العربي وأيا كانت الصعوبات التي تواجه هذه الثورات فهي صعوبات منتظرة والباب قد فتح على مصراعيه.
وأضاف مروة، خلال مشاركته في مؤتمر «الثورة والثقافة»، الذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة، إن المثقفين والثقافة بحاجة إلى التعلم من أجل الثورة، وكما يجب أن يكون هناك دور جديد للثقافة والمثقفين، والاختلاف شرط أساسي للوجود البشري، وما تعلمته أن عليّ أن أستمع حتى وان كنت مختلفا، وتعلمت أن الظروف التي نواجهها أيضا مختلفة بين بلد وآخر، ولكن العامل المشترك هنا هو الإنسان العربي، فبعد عقود من القهر والقمع وتدمير الوعي والإرادة للمرة الاولى يستيقظ العقل العربي.
وأشار، إلى أن التاريخ دائما تواصل لا انقطاع، فالجديد الذي يأتي على القديم، لذلك لم تبدأ من الثورات من فراغ، فهي تكمل ما سبقها، وأنه في هذا الإطار فإن أول ما فعلته هذه الثورات هو إسقاط رمزين من رموز الاستبداد في الوطن العربي هما «زين العابدين ومبارك»، وكشف أنه قرر أن يستحضر كل ثورات القرن العشرين من خلال رموزها الذين بلغوا 37 شخصية في كتاب كبير.
وقال المفكر اللبناني، إن هذه الثورات جميعها بدأت عظيمة وحققت إنجازات، لكن بسبب خلل بنيوي فيها وأيضا استلابها من بعض الأشخاص الذين حولوها لمصلحتهم تتغير.
وأكمل : هذه الثورات هي ثورات بكل معنى الكلمة لأنها ثورات اجتماعية لأناس مقهورين اكتشفوا أنهم بشر، وأن الضرورة والإمكان تفرض عليهم أن يتحركوا ويثوروا، والضرورة وحدها لا تكفي لتحقيق ما نريد ولكن كثرة الثابت والخوف منه جعلت الشعوب تركن وتستكين فترات طويلة، ومن هنا فتح الباب للتاريخ فعلينا دخوله مرحلة تلو مرحلة.
وقال، إن أهمية الثورة في مصر ستعيد إلى مصر الدور الذي افتقدته على مدار العقود الماضية بسبب هذا النظام الاستبدادي الذي أخرج مصر بل أخرج العالم العربي كله من التاريخ العالمي المعاصر.