واشنطن: الأسد لا يحترم نصف التزاماته

موسكو: على دمشق «التصدّي» للإرهابيين بحزم»

تصغير
تكبير
موسكو، واشنطن - ا ف ب - في وقت هددت الولايات المتحدة دمشق بالعودة إلى مجلس الأمن لاتخاذ عقوبات ضدها، إذا أفشلت خطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي أنان للتسوية، مشيرة في الوقت نفسه الى أنها لن تشارك في بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية، اعتبرت موسكو، أمس، ان على سورية التصدي لـ»الارهابيين بحزم»، وذلك غداة انفجار في حي الميدان في دمشق اسفر عن تسعة قتلى حسب «وكالة الانباء السورية الرسمية» (سانا).
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان «نحن مقتنعون بوجوب التصدي بحزم للارهابيين الذين يتحركون في سورية، وعلى جميع الافرقاء داخل (البلاد) وخارجها ان يمنعوهم من الحصول على الدعم الذي يريدونه».
من ناحية أخرى، قالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند ان «خطة أنان تفشل في التوصل الى أهدافها لأن (الرئيس السوري بشار) الأسد لا يحترم نصف التزاماته في الاتفاق» المؤلف من 6 نقاط.
وتابعت ان هذا «لا يغيّر واقع أننا سنواصل الضغط على الأسد للايفاء بالتزاماته والسماح للمراقبين الدوليين بالدخول الى سورية والقيام بمهمتم، ولتطبيق كافة النقاط الست».
كما أكدت في مؤتمر صحافي أن الولايات المتحدة كانت عبرت مرات عدة عن خشيتها من أن يستغل النظام السوري وقف النار الساري رسميا منذ 12 أبريل، لمهاجمة المعارضة وأنها على استعداد للعمل على انهاء مهمة المراقبين الدوليين قبل انتهاء فترتها الاولية التي تدوم 90 يوما.
وقالت نولاند ان فترة الـ 90 يوما التي وضعت لتقييم مهمة المراقبين هي تقدير من الأمم المتحدة وانه قد يتم «استخلاص الدروس» قبل نهاية هذه الفترة.
وأعلنت نولاند: «نحن لا نخطط لارسال مراقبين أميركيين (ضمن بعثة المراقبين الدوليين الى سورية). نحن بالطبع نقدم الدعم المالي لهذه البعثة ومستعدون لمساعدتها لوجيستياً بعد تقييم احتياجاتها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي