تكنولوجيا خط المرمى تدخل حيّز «الاختبار»


لندن (انكلترا) - د ب ا - أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه سيختبر تكنولوجيا خط المرمى خلال المباراة النهائية لكأس كبار هامبشاير والتي تجمع بين فريقي ايستليغ وتوتون في 16 مايو المقبل.
وذكر الاتحاد نفسه في موقعه الرسمي على شبكة الانترنت أن الاختيار وقع على شركتين لتولي المرحلة الثانية من اختبار تكنولوجيا خط المرمى.
وسيجري اختبار هذه التكنولوجيا المعروفة باسم «نظام عين الصقر» في المباراة المقررة في استاد «سانت ماري» في ساوثمبتون، وكذلك في مباراة أخرى لم يجر تحديدها حتى الآن.
وأوضح أنه سيتخذ قرارا محددا بشأن استخدام هذا النظام في مباريات كرة القدم خلال اجتماعه الخاص المقرر في العاصمة الأوكرانية كييف في الثاني من يوليو المقبل.
وكانت أصوات عدة تعالت في السنوات الاخيرة مطالبة باعتماد التكنولوجيا لمساعدة الحكام في اتخاذ القرارات الصعبة على غرار ما يجري في رياضات أخرى مثل كرة القدم الاميركية والتنس، بيد ان الاتحاد الدولي للعبة تريّث إذ تمسك رئيسه السويسري جوزيف بلاتر بفكرة وجوب ابقاء اللعبة «إنسانية».
لكن الاحداث والاخطاء التحكيمية الفادحة التي عاشتها بطولة كأس العالم الاخيرة التي استضافتها جنوب افريقيا في العام 2010 دفعت الاتحاد الدولي الى التحرك جدياً نحو اعتماد التكنولوجيا.
وكان الهدف الذي سجله فرانك لامبارد لصالح منتخب انكلترا في مرمى مانويل نوير، حارس مرمى منتخب المانيا، في الدور الثاني من مونديال 2010 السبب الرئيسي في تحرك الفيفا، خصوصا ان الكرة التي سددها اللاعب تجاوزت خط المرمى بنحو متر بيد ان الحكم لم يلحظها عندما كانت النتيجة تشير الى تقدم «الماكينات الالمانية» على «منتخب الاسود الثلاثة» بنتيجة 2-1.
وانتهت المباراة المانية في نهاية المطاف بنتيجة 4-1.
ولا يمكن اغفال هدف الارجنتيني كارلوس تيفيز في مرمى المكسيك في الدور الثاني من المونديال نفسه والذي جاء من تسلل واضح للغاية.
وذكر الاتحاد نفسه في موقعه الرسمي على شبكة الانترنت أن الاختيار وقع على شركتين لتولي المرحلة الثانية من اختبار تكنولوجيا خط المرمى.
وسيجري اختبار هذه التكنولوجيا المعروفة باسم «نظام عين الصقر» في المباراة المقررة في استاد «سانت ماري» في ساوثمبتون، وكذلك في مباراة أخرى لم يجر تحديدها حتى الآن.
وأوضح أنه سيتخذ قرارا محددا بشأن استخدام هذا النظام في مباريات كرة القدم خلال اجتماعه الخاص المقرر في العاصمة الأوكرانية كييف في الثاني من يوليو المقبل.
وكانت أصوات عدة تعالت في السنوات الاخيرة مطالبة باعتماد التكنولوجيا لمساعدة الحكام في اتخاذ القرارات الصعبة على غرار ما يجري في رياضات أخرى مثل كرة القدم الاميركية والتنس، بيد ان الاتحاد الدولي للعبة تريّث إذ تمسك رئيسه السويسري جوزيف بلاتر بفكرة وجوب ابقاء اللعبة «إنسانية».
لكن الاحداث والاخطاء التحكيمية الفادحة التي عاشتها بطولة كأس العالم الاخيرة التي استضافتها جنوب افريقيا في العام 2010 دفعت الاتحاد الدولي الى التحرك جدياً نحو اعتماد التكنولوجيا.
وكان الهدف الذي سجله فرانك لامبارد لصالح منتخب انكلترا في مرمى مانويل نوير، حارس مرمى منتخب المانيا، في الدور الثاني من مونديال 2010 السبب الرئيسي في تحرك الفيفا، خصوصا ان الكرة التي سددها اللاعب تجاوزت خط المرمى بنحو متر بيد ان الحكم لم يلحظها عندما كانت النتيجة تشير الى تقدم «الماكينات الالمانية» على «منتخب الاسود الثلاثة» بنتيجة 2-1.
وانتهت المباراة المانية في نهاية المطاف بنتيجة 4-1.
ولا يمكن اغفال هدف الارجنتيني كارلوس تيفيز في مرمى المكسيك في الدور الثاني من المونديال نفسه والذي جاء من تسلل واضح للغاية.