سأل عن تراجع «العربية» في المدارس

الغانم يقترح إلغاء قرار حل نادي الاستقلال

تصغير
تكبير
وجه النائب مرزوق الغانم سؤالا إلى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور نايف الحجرف، بشأن تراجع مستوى اللغة العربية، وضعف الخط العربي في المدارس، وخطة الوزارة لتجاوز وإصلاح هذا الخلل، متقدما باقتراح برغبة، في شأن آخر، وهو إلغاء قرار «الشؤون» بحل نادي الاستقلال، وقرارها بأيلولة أمواله إلى الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين.

وجاء في نص السؤال إلى وزير التربية:

1- هل لدى وزارة التربية دراسة حول أسباب تراجع مستوى اللغة العربية، وضعف الخط العربي في مدارسنا، ووسائل علاجها؟، مع تزويدي بالدراسة ان وجدت.

2- ما خطة الوزارة لتجاوز وإصلاح هذا الخلل؟.

وفي الاقتراح برغبة، قال الغانم بتاريخ 28 ديسمبر من العام 1963، وعملاً بالقانون رقم 24 لسنة 1962 في شأن الأندية وجمعيات النفع العام، صدر قرار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، بشهر نادي الاستقلال، لتحقيق الأهداف التالية:

1- خلق مواطنين صالحين عن طريق نشر الوعي الثقافي والاجتماعي.

2- توثيق مدى التعاون التام بين أعضاء النادي أنفسهم، ومختلف الهيئات في البلاد.

وباشر نادي الاستقلال نشاطه في حدود أهدافه ونظامه الأساسي حتى عام 1977، وفيه صدر القرار الوزاري رقم 33 لسنة 1977 بحل النادي، وتصفية أمواله، وأعقبه القرار الوزاري رقم 42 لسنة 1977 بأيلولة أموال النادي، إلى الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين.

وكان حل النادي في ظروف خاصة واستثنائية لم تعد قائمة، بعد أن مضى عليها قرابة خمسة وثلاثين عاماً، تأصلت خلالها أحكام الدستور في شأن حرية تكوين الجمعيات، ( المادة 43 ) خصوصا بعد التحرير، وعودة الحياة النيابية في شهر أكتوبر 1992، وانقضى الخطر المطلق على شهر جمعيات النفع العام إلا بقرار من مجلس الوزراء، وأشهرت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكثير منها في السنوات الأخيرة.

وأضاف ان «عودة نادي الاستقلال إلى مزاولة نشاطه وفقاً لنظامه الأساسي، يمثل إضافة كبيرة إلى المجتمع المدني في الكويت، وتعزيزاً للدور الذي يقوم به كحلقة وصل بين المواطنين والجهات الرسمية، ودعماً لمبدأ المشروعية واحتراما لأحكام الدستور، أتقدم بالاقتراح برغبة وهو إلغاء قرار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رقم 33 لسنة 1977 بحل نادي الاستقلال، والقرار رقم 42 لسنة 1977 بأيلولة أمواله إلى الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي