وهاب: سليمان وميقاتي من عناصر تعطيل الحكومة

تصغير
تكبير
| بيروت - «الراي» |
شنّ الوزير السابق وئام وهاب (القريب من سورية) هجوماً مزدوجاً على رئيسيْ الجمهورية ميشال سليمان والحكومة نجيب ميقاتي، معتبراً انه «كان يجب ان تنطلق الحكومة بنفَس جديد بعد الثقة التي تجددت لها في البرلمان الأسبوع الماضي، ولكن عناصر التعطيل فيها ما زالت هي نفسها وبالاخص من رئيسها ومن بعض طروحات رئيس الجمهورية»، متسائلاً: «لماذا يعطل الرئيس سليمان مجلس القضاء الأعلى؟ ولأي حسابات يعطّل القضاء؟ ولماذا يعطل موضوع الـ8900 مليار ليرة؟».
واذ قال وهاب في اطلالة عبر تلفزيون «المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشونال» ان «موقفي من رئيس الحكومة لن يتغير»، اشار الى «ان الرئيس سليمان ينتظر سقوط النظام السوري ليعبّر عن موقفه».
ورداً على سؤال حول زيارة رئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط للسعودية،: «أنا كنت ضد أن يهاجم سورية العام 2005 وان يصل بهجومه الى هذا القدر، ولكن الى حد ما، مثلي مثل الكثير من الدروز، اصبت بشيء من التعدي او المس بالكرامة بالطريقة التي اعتذر بها من سورية، والآن يتكرر الموضوع مع المملكة العربية السعودية»، مضيفاً: «ندعو جنبلاط الذي يعتبر نفسه ممثلاً للطائفة الدرزية، إلى عدم تقديم المزيد من التنازلات، لأنه لا نقبل إهانة الطائفة الدرزية، ولن نقبل بالمزيد من التنازلات والوقوف على الأبواب».
يشار إلى انه تخلل الحلقة مع وهاب التي كانت تُبث مباشرة صباح امس مشادة كلامية بينه وبين الاعلامية ديما صادق استدعت توقف البرنامج على إثرها لدقائق ليستكمل بعد فاصل اعلاني، وذلك بعدما لم يتحمل وهاب سؤالاً توجهت به صادق اليه مفاده: «هل توافق على هذه الجملة، «انا أدين السياسة الخارجية السعودية تجاه سورية». فما كان من وهاب الا ان ردّ بالقول: «انا لا أجيب عن هذا السؤال، لأنه سؤال مشبوه واستفزازي، ومحضّر مسبقاً، وأنا لا أقبل ان أسأل هذا السؤال لأنني لست تلميذاً في المدرسة، وإذا كان هناك من علّمكِ لتسألي هذا السؤال، فسأقطع الحلقة... وأعتبر أن هذا السؤال صادر عن صحافي مبتدئ».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي