أكد أنها ظاهرة تثير الاستغراب والتساؤل
فيصل الراشد: الغناء بريء من «الطائرات الخاصة» للفنانين

فيصل الراشد

الراشد يتوسط الزميلين نايف الشمري ونور (تصوير طارق عزالدين)








| كتب مفرح حجاب |
أكد الفنان فيصل الراشد أن ظاهرة الفنانين أصحاب الطائرات الخاصة تُعدّ جديدة على الوسط الغنائي الخليجي والعربي وتثير التساؤلات والاستغراب حولها، لافتاً الى «أن الفنان مهما جمع أموالاً من الغناء، فمن المستحيل أن تكفي لشراء طائرة خاصة يتنقل ويكشخ بها كلما أراد». وأشار الى أن الفنان لديه التزامات أخرى مكلفة أهمها أنه يشتري سيارة كل فترة تليق به بالاضافة الى سفره وتنقلاته الكثيرة، لذلك من الصعب حسابياً أن يدرّ الغناء هذه الأموال.
كلام الراشد اتى خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أول من أمس في فندق «هوليدي ان» السالمية بحضور ورعاية الشاعر الشيخ دعيج الخليفة وأداره الزميل نايف الشمري. وقال الفنان في بداية كلامه: «انها المرة الأولى التي أعقد فيها مؤتمرا صحافياً في الكويت منذ 15 عاماً، رغم أنني عقدت مؤتمرات في البحرين ودبي والدوحة، ولعل السبب في ذلك هو أن الساحة الغنائية في الكويت أصبحت أحزاباً وأنا لا أنتمي الى أي حزب وابتعادي عن الشللية جعلني أبتعد عن الاعلام أيضاً». ونوّه بأنه موجود في الساحة ويطرح ألبومات وأغاني «سنغل» رغم هذا الغياب الاعلامي.
وشدد الراشد على أنه لن يكرر التعاون مع النجوم الكبار مرة أخرى في الأعمال الغنائية، لافتاً الى أن الكثير من الفنانين الشباب يسعون دائماً الى أخذ الأغاني من النجوم، لكن ما حدث «أن النجوم هم من أخذوا مني أعمالاً ومن الصعب تكرار ذلك». وأشار الراشد الى أنه يركّز في الفترة المقبلة على الانتشار بشكل أوسع بعدما أصبح لديه مدير أعمال.
وحول ظاهرة انتشار المطرب الملحن، أوضح الراشد أن الملحن يُعدّ ضلعاً مهماً في مثلث الأغنية ويلعب دوراً رئيسياً في صناعة الأغنية اذا ما أخذ في الاعتبار أنه من يرسم شكلها للجمهور ومن هنا تكون نسبة النجاح أكثر، معلناً عن تقديمه لحناً للفنانة البحرينية هند في أغنية «تسوى» من كلمات خالد العوضي.
وفي ما يتعلق بعملية الانتاج الغنائي والتأخير الذي يحدث، قال الراشد: «ان موضوع طرح الألبومات الغنائية الآن يخضع لمعايير مختلفة لأن القضية لم تعد غناء بقدر ما هي «بزنس»، ولذلك تغيّرت قواعد اللعبة وشخصياً كان هدفي منذ البداية الوصول الى ما وصلت اليه من شهرة لأن لا وجود لشركات الانتاج في الكويت»، مشدداً على أن ظهور أصوات في السعودية وقطر والامارات دون الكويت أصبح يطرح تساؤلاً، لأن التراجع لم يعد في الغناء فحسب وانما في الرياضة وغيرها من المجالات.
وأضاف: «أدرك أن برامج المواهب التلفزيونية أصبحت تقدم أصواتاً وتشهرهم في أقل من أسبوعين، وهذا لم يكن متوافراً حين بدأت الغناء، لكنني مؤمن بما أملكه من موهبة ولدي ثقة بأنني سأصل الى ما أريد يوماً ما لأنني مصنّف الآن من الصف الثاني لنجوم الغناء في الخليج».
وألمح الراشد الى أنه لم يغب عن مهرجان «هلا فبراير» برغبته، بل لم تتم دعوته سوى مرة واحدة ولم يشارك، وأضاف «حدثني أحد القائمين على المهرجان في العام 2006 من أجل المشاركة وقد وافقت وطرحت ألبوماً في الأسواق حتى لا يقال ان لا جديد لدي وبعدها لم يحدثني أحد، وعندما سألت بعد المهرجان أبلغت من احد الأشخاص أنه تم استبعادي لأنني أميل في الغناء الى اللون السعودي... وكأن محمد عبده وغيره من المطربين السعوديين الذين يشاركون في المهرجان يأتون من موزمبيق».
واختتم الراشد حديثه: «أنا مستمر وأعتمد الآن على وسائل اتصال جديدة من أجل انتشار الأغنية، اذ كثيرا ما أقوم بنشر الأغاني الجديدة على «تويتر» وتؤتي ثماراً جيدة»، ملمحاً الى أنه سيقدم أشياء كثيرة الليلة في برنامج «صوت السهارى» على قناة «الشاهد»».
أكد الفنان فيصل الراشد أن ظاهرة الفنانين أصحاب الطائرات الخاصة تُعدّ جديدة على الوسط الغنائي الخليجي والعربي وتثير التساؤلات والاستغراب حولها، لافتاً الى «أن الفنان مهما جمع أموالاً من الغناء، فمن المستحيل أن تكفي لشراء طائرة خاصة يتنقل ويكشخ بها كلما أراد». وأشار الى أن الفنان لديه التزامات أخرى مكلفة أهمها أنه يشتري سيارة كل فترة تليق به بالاضافة الى سفره وتنقلاته الكثيرة، لذلك من الصعب حسابياً أن يدرّ الغناء هذه الأموال.
كلام الراشد اتى خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أول من أمس في فندق «هوليدي ان» السالمية بحضور ورعاية الشاعر الشيخ دعيج الخليفة وأداره الزميل نايف الشمري. وقال الفنان في بداية كلامه: «انها المرة الأولى التي أعقد فيها مؤتمرا صحافياً في الكويت منذ 15 عاماً، رغم أنني عقدت مؤتمرات في البحرين ودبي والدوحة، ولعل السبب في ذلك هو أن الساحة الغنائية في الكويت أصبحت أحزاباً وأنا لا أنتمي الى أي حزب وابتعادي عن الشللية جعلني أبتعد عن الاعلام أيضاً». ونوّه بأنه موجود في الساحة ويطرح ألبومات وأغاني «سنغل» رغم هذا الغياب الاعلامي.
وشدد الراشد على أنه لن يكرر التعاون مع النجوم الكبار مرة أخرى في الأعمال الغنائية، لافتاً الى أن الكثير من الفنانين الشباب يسعون دائماً الى أخذ الأغاني من النجوم، لكن ما حدث «أن النجوم هم من أخذوا مني أعمالاً ومن الصعب تكرار ذلك». وأشار الراشد الى أنه يركّز في الفترة المقبلة على الانتشار بشكل أوسع بعدما أصبح لديه مدير أعمال.
وحول ظاهرة انتشار المطرب الملحن، أوضح الراشد أن الملحن يُعدّ ضلعاً مهماً في مثلث الأغنية ويلعب دوراً رئيسياً في صناعة الأغنية اذا ما أخذ في الاعتبار أنه من يرسم شكلها للجمهور ومن هنا تكون نسبة النجاح أكثر، معلناً عن تقديمه لحناً للفنانة البحرينية هند في أغنية «تسوى» من كلمات خالد العوضي.
وفي ما يتعلق بعملية الانتاج الغنائي والتأخير الذي يحدث، قال الراشد: «ان موضوع طرح الألبومات الغنائية الآن يخضع لمعايير مختلفة لأن القضية لم تعد غناء بقدر ما هي «بزنس»، ولذلك تغيّرت قواعد اللعبة وشخصياً كان هدفي منذ البداية الوصول الى ما وصلت اليه من شهرة لأن لا وجود لشركات الانتاج في الكويت»، مشدداً على أن ظهور أصوات في السعودية وقطر والامارات دون الكويت أصبح يطرح تساؤلاً، لأن التراجع لم يعد في الغناء فحسب وانما في الرياضة وغيرها من المجالات.
وأضاف: «أدرك أن برامج المواهب التلفزيونية أصبحت تقدم أصواتاً وتشهرهم في أقل من أسبوعين، وهذا لم يكن متوافراً حين بدأت الغناء، لكنني مؤمن بما أملكه من موهبة ولدي ثقة بأنني سأصل الى ما أريد يوماً ما لأنني مصنّف الآن من الصف الثاني لنجوم الغناء في الخليج».
وألمح الراشد الى أنه لم يغب عن مهرجان «هلا فبراير» برغبته، بل لم تتم دعوته سوى مرة واحدة ولم يشارك، وأضاف «حدثني أحد القائمين على المهرجان في العام 2006 من أجل المشاركة وقد وافقت وطرحت ألبوماً في الأسواق حتى لا يقال ان لا جديد لدي وبعدها لم يحدثني أحد، وعندما سألت بعد المهرجان أبلغت من احد الأشخاص أنه تم استبعادي لأنني أميل في الغناء الى اللون السعودي... وكأن محمد عبده وغيره من المطربين السعوديين الذين يشاركون في المهرجان يأتون من موزمبيق».
واختتم الراشد حديثه: «أنا مستمر وأعتمد الآن على وسائل اتصال جديدة من أجل انتشار الأغنية، اذ كثيرا ما أقوم بنشر الأغاني الجديدة على «تويتر» وتؤتي ثماراً جيدة»، ملمحاً الى أنه سيقدم أشياء كثيرة الليلة في برنامج «صوت السهارى» على قناة «الشاهد»».