طهران تأمل بنهاية أزمتها النووية في بغداد

ايرانيات ينتحبن وهن يستمعن الى تعزية في ذكرى وفاة السيدة فاطمة الزهراء في طهران (ا ب)


| طهران من أحمد أمين |
اعرب وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي في ختام زيارته لتونس، عن أمله في «أن تشكل المفاوضات حول البرنامج النووي المرتقبة في بغداد مع مجموعة 5+1، بداية النهاية للملف النووي الايراني».
وقال عقب لقاء مع الرئيس التونسي منصف المرزوقي «ان ما حصل في اجتماع اسطنبول كان خطوة الى الامام، وفي اجتماع بغداد سنخطو خطوات اكبر الى الامام، ونرجو ان يكون هذا الاجتماع بداية النهاية للملف النووي (...) ان نتائج اجتماع اسطنبول كانت مرضية وانا متفائل ازاء الاجتماع المقبل في بغداد».
وبعد توقف استمر اكثر من عام، استأنفت طهران والقوى الكبرى الست في 14 ابريل الجاري في اسطنبول، جولة جديدة من المحادثات المتعلقة ببرنامجها النووي، على ان يلتئم شمل الجولة الثانية في بغداد في 23 مايو المقبل.
الى ذلك، ناقش صالحي والرئيس التونسي أوجه التعاون الثنائي والقضايا الاقليمية والدولية، كما عرض رئيس الديبلوماسية الايرانية الى آخر التطورات المرتبطة بالملف النووي لبلاده، واصفا التطورات والمسيرة الجديدة للحوار النووي بين طهران والقوى الكبرى الست بأنها «ايجابية».
وشرح الوزير المولود في مدينة كربلاء العراقية، وجهات نظر ايران في ما يتعلق بالقضايا الاقليمية المهمة ومنها القضية السورية، مجددا التأكيد «ان سياسة ايران تقوم على احلال الاستقرار والهدوء في المنطقة، وعدم تدخل الاجانب في شؤون هذا البلد، وحل الامور بالاليات السياسية والحوار السوري السوري».
من جانبه، شدد منصف المرزوقي على «حق ايران الکامل في الافادة من الطاقة النووية السلمية»، واصفا دور ايران في المنطقة والعالم بانه «مهم ومحوري»، وفي الشأن السوري، أکد المرزوقي «اهمية استمرار المحادثات والتشاور بين تونس وايران».
وتوشحت ايران امس بالسواد لمناسبة ذکرى وفاة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (كرم الله وجهها)، وخيمت أجواء الحزن والاسى على مختلف ارجاء البلاد واقيمت التعازي في المساجد والحسينيات، وبثت القنوات التلفزيونية المحلية مشاهد للقائد الاعلى علي خامنئي ومئات المواطنين، يجهشون بالبكاء وهم يستمعون الى تعزية في المناسبة في حسينية الامام الخميني التابعة لمكتب خامنئي.
اعرب وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي في ختام زيارته لتونس، عن أمله في «أن تشكل المفاوضات حول البرنامج النووي المرتقبة في بغداد مع مجموعة 5+1، بداية النهاية للملف النووي الايراني».
وقال عقب لقاء مع الرئيس التونسي منصف المرزوقي «ان ما حصل في اجتماع اسطنبول كان خطوة الى الامام، وفي اجتماع بغداد سنخطو خطوات اكبر الى الامام، ونرجو ان يكون هذا الاجتماع بداية النهاية للملف النووي (...) ان نتائج اجتماع اسطنبول كانت مرضية وانا متفائل ازاء الاجتماع المقبل في بغداد».
وبعد توقف استمر اكثر من عام، استأنفت طهران والقوى الكبرى الست في 14 ابريل الجاري في اسطنبول، جولة جديدة من المحادثات المتعلقة ببرنامجها النووي، على ان يلتئم شمل الجولة الثانية في بغداد في 23 مايو المقبل.
الى ذلك، ناقش صالحي والرئيس التونسي أوجه التعاون الثنائي والقضايا الاقليمية والدولية، كما عرض رئيس الديبلوماسية الايرانية الى آخر التطورات المرتبطة بالملف النووي لبلاده، واصفا التطورات والمسيرة الجديدة للحوار النووي بين طهران والقوى الكبرى الست بأنها «ايجابية».
وشرح الوزير المولود في مدينة كربلاء العراقية، وجهات نظر ايران في ما يتعلق بالقضايا الاقليمية المهمة ومنها القضية السورية، مجددا التأكيد «ان سياسة ايران تقوم على احلال الاستقرار والهدوء في المنطقة، وعدم تدخل الاجانب في شؤون هذا البلد، وحل الامور بالاليات السياسية والحوار السوري السوري».
من جانبه، شدد منصف المرزوقي على «حق ايران الکامل في الافادة من الطاقة النووية السلمية»، واصفا دور ايران في المنطقة والعالم بانه «مهم ومحوري»، وفي الشأن السوري، أکد المرزوقي «اهمية استمرار المحادثات والتشاور بين تونس وايران».
وتوشحت ايران امس بالسواد لمناسبة ذکرى وفاة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (كرم الله وجهها)، وخيمت أجواء الحزن والاسى على مختلف ارجاء البلاد واقيمت التعازي في المساجد والحسينيات، وبثت القنوات التلفزيونية المحلية مشاهد للقائد الاعلى علي خامنئي ومئات المواطنين، يجهشون بالبكاء وهم يستمعون الى تعزية في المناسبة في حسينية الامام الخميني التابعة لمكتب خامنئي.