«سقوط سورية سيتبعه سقوط الدول المحيطة بدءا من لبنان وصولا إلى السعودية»
حسون: الأسد يتنحى إذا جاءت المعارضة إلى الحوار ببرنامج مقنع للشعب
المفتي حسون
بيروت - يو بي آي - قال مفتي سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسّون، أمس، ان الرئيس السوري بشار الاسد سيتنحى عن الحكم، ويذهب ليتابع علمه وعمله، اذا جاءت المعارضة «ببرنامج مقنع للشعب ودخلت في الحوار وقالت للرئيس السوري بشار الاسد اننا جئنا بهذا البرنامج والشعب رضي به، فإما ان تزول وإما ان نحاربك»، محذرا من ان سقوط سورية سيتبعه سقوط الدول المحيطة بها بدءا من لبنان وصولا الى السعودية مرورا بالاردن والعراق.
وحذر حسون في مقابلة مع اذاعة «النور» الناطقة بلسان «حزب الله» المعارضة السورية «من الانخداع بالمشروع الغربي والوصول الى السلطة لتجعل من سورية دولة ديموقراطية على النموذج الغربي»، وتوجه اليهم بالقول « انها أضغاث احلام».
وأعرب عن ثقته في أن الاسد «مستعد للتخلي عن الحكم في حال استطاعت المعارضة ان تأتي ببرنامج مقنع للشعب ودخلت في الحوار وقالت للرئيس السوري بشار الاسد اننا جئنا بهذا البرنامج والشعب رضي، به إما ان تزول وإما ان نحاربك فإن الرئيس الاسد سيتنحى ويذهب ليتابع علمه وعمله».
وقال حسّون: «اذا سقطت سورية سيتوالى سقوط الدول المحيطة بدءاً من لبنان وصولاً الى السعودية مروراً بالاردن والعراق»، مضيفا «أن المخطط للأمة العربية والاسلامية ألا تبقى هناك دولة قوية وأن يقتل ابناء الامة بعضهم بعضا».
وتابع: «ما يحدث في سورية اليوم هو ليس عملية اسقاط نظام انما عملية ادخال سورية في تفتيت ديني ثقافي عرقي يبقى مئة سنة من الفوضى في العالم العربي... الفوضى التي تريحهم وتجعل المستفيد هو الكيان الصهيوني الذي يعلن قيام أول دولة دينية في المنطقة كلها وبكل وقاحة».
وحذر حسون في مقابلة مع اذاعة «النور» الناطقة بلسان «حزب الله» المعارضة السورية «من الانخداع بالمشروع الغربي والوصول الى السلطة لتجعل من سورية دولة ديموقراطية على النموذج الغربي»، وتوجه اليهم بالقول « انها أضغاث احلام».
وأعرب عن ثقته في أن الاسد «مستعد للتخلي عن الحكم في حال استطاعت المعارضة ان تأتي ببرنامج مقنع للشعب ودخلت في الحوار وقالت للرئيس السوري بشار الاسد اننا جئنا بهذا البرنامج والشعب رضي، به إما ان تزول وإما ان نحاربك فإن الرئيس الاسد سيتنحى ويذهب ليتابع علمه وعمله».
وقال حسّون: «اذا سقطت سورية سيتوالى سقوط الدول المحيطة بدءاً من لبنان وصولاً الى السعودية مروراً بالاردن والعراق»، مضيفا «أن المخطط للأمة العربية والاسلامية ألا تبقى هناك دولة قوية وأن يقتل ابناء الامة بعضهم بعضا».
وتابع: «ما يحدث في سورية اليوم هو ليس عملية اسقاط نظام انما عملية ادخال سورية في تفتيت ديني ثقافي عرقي يبقى مئة سنة من الفوضى في العالم العربي... الفوضى التي تريحهم وتجعل المستفيد هو الكيان الصهيوني الذي يعلن قيام أول دولة دينية في المنطقة كلها وبكل وقاحة».
