ناطق باسم أنان: القوات السورية قد تكون قتلت ناشطين التقوا المراقبين في المدينة
المراقبون في حماة غداة مذبحة «الأربعين» وأنباء عن نقل 20 جثة من إدلب قبل وصولهم

سوريون متجمعون حول المراقبين الدوليين قرب دوما (ا ب)





دمشق - وكالات - تفقد فريق المراقبين الدوليين في سورية، امس، مدينة حماة التي شهدت اضراباً عاماً احتجاجاً على سقوط عشرات الضحايا في مذبحة ارتكبتها القوات النظامية اول من امس، فيما افادت تقارير ان السلطات قامت بنقل 20 جثة من المستشفى الوطني في ادلب مع توقع زيارة المراقبين إليها. واستمر القصف وإطلاق النار على مناطق سورية مختلفة، ما أدى الى سقوط عدد من القتلى وخصوصا في حمص ودمشق.
ورغم ان وكالة «يونايتدبرس انترناشيونال» نقلت عن «مصدر محلي في محافظة حماة» قوله ان زيارة المراقبين الدوليين شملت لقاءات مع مواطنين في ساحة العاصي وحيي العلمين والقبلي، فان المدينة شهدت اضراباً عاماً احتجاجاً على القتلى والجرحى الذين سقطوا في حي الأربعين، فيما أفاد شهود أن «أغلب مدارس المحافظة والمحال التجارية في أسواقها الرئيسية شاركت في الاضراب» وان الحركة في شوارع المدينة كانت شبه معدومة.
وقال سكان من حي الأربعين ان المواجهات في الحي بين قوات الجيش ومنشقين عنه سقط خلالها 38 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى وغالبيتهم من المدنيين، اضافة الى مقتل 4 منشقين، مضيفين ان المواجهات اندلعت بعد مقتل ضابطين سوريين أحدهما برتبة عقيد على أيدي منشقين بين حيي المزارب ودوار السباهي بالقرب من حي الاربعين، وأنه لدى دخول قوات الجيش والامن لتعقب المنشقين جرت المواجهات.
وقرّرت بعثة المراقبين تثبت مراقبَين دائمَين في حماة، وقال الناطق الرسمي باسم البعثة نيراج سينغ إن «اثنين من المراقبين سيرابطان في المدينة كما هو الحال في حمص». وأفاد بأن عدد أعضاء «فريق القبعات الزرق بلغ 11 مراقبا»ً.
ولاحقاً، أعلن ناطق باسم المبعوث الاممي العربي كوفي أنان أن القوات السورية قد تكون قتلت ناشطين التقوا المراقبين في حماة.
وقالت الرابطة السورية لحقوق الانسان ان القوات النظامية قامت بعملية «اعدام ميداني» لتسعة نشطاء كانوا التقوا وفد المراقبين اثناء زيارتهم الاولى لحماة الاحد الماضي بعد ان قصفت احياء في المدينة ما اسفر عن مقتل 45 شخصا.
وفي ادلب، اشار ناشطون الى ان الجهات الامنية في المدينة قامت بنقل ما يقارب من عشرين جثة من المستشفى الوطني إلى مكان غير معروف تزامنا مع انباء عن وصول المراقبين.
وفي تطورات ميدانية أخرى، افادت لجان التنسيق المحلية بسقوط 21 قتيلا حتى مساء امس غالبيتهم في حمص وبينهم امرأتان عثر على جثتيهما في حي القصور بالمدينة.
وذكر ناشطون معارضون ان قصفا مدفعيا استهدف مدينة دوما في ريف دمشق ترافق مع اطلاق نار كثيف من القناصة المتركزة على أبنية المدينة المرتفعة.
وأكدت قناة «الاخبارية» السورية انفجار عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من مجمع يلبغا في منطقة المرجة، مضيفة ان الانفجار أسفر «عن اصابة ثلاثة اشخاص وأضرار مادية بالابنية المجاورة».
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مساعدا أول في المخابرات السورية اغتيل بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في حي برزة، فيما دارت اشتباكات في منطقة السيدة زينب بين القوات النظامية ومسلحين منشقين.
واعلن الرقيب المنشق مهيمن الطائي عن «تحرير» 70 في المئة من ريف دير الزور من قوات النظام، مشيرا الى ان هذه القوات ما زالت تتمركز في المنطقة الغربية من الريف، الا انه عبر عن مخاوفه من شن القوات النظامية هجوما انتقاميا باستخدام الدبابات لاستعادة المنطقة.
دمشق تعتقل المفكر الفلسطيني سلامة كيلة
دمشق - أ ف ب - اعتقلت الاجهزة الامنية السورية فجر امس المفكر الفلسطيني سلامة كيلة من منزله في دمشق.
وافاد مدير المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية المحامي انور البني ان «عناصر من احد الاجهزة الامنية السورية لم تعرف هويتها اعتقلت الناشط في المجتمع المدني والمفكر سلامة كيلة دون ان تبين سبب الاعتقال».
واعتبر «ان ذلك لا يهدف الى خنق حرية التعبير فحسب وانما الى محاربة الفكر نفسه».
ورغم ان وكالة «يونايتدبرس انترناشيونال» نقلت عن «مصدر محلي في محافظة حماة» قوله ان زيارة المراقبين الدوليين شملت لقاءات مع مواطنين في ساحة العاصي وحيي العلمين والقبلي، فان المدينة شهدت اضراباً عاماً احتجاجاً على القتلى والجرحى الذين سقطوا في حي الأربعين، فيما أفاد شهود أن «أغلب مدارس المحافظة والمحال التجارية في أسواقها الرئيسية شاركت في الاضراب» وان الحركة في شوارع المدينة كانت شبه معدومة.
وقال سكان من حي الأربعين ان المواجهات في الحي بين قوات الجيش ومنشقين عنه سقط خلالها 38 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى وغالبيتهم من المدنيين، اضافة الى مقتل 4 منشقين، مضيفين ان المواجهات اندلعت بعد مقتل ضابطين سوريين أحدهما برتبة عقيد على أيدي منشقين بين حيي المزارب ودوار السباهي بالقرب من حي الاربعين، وأنه لدى دخول قوات الجيش والامن لتعقب المنشقين جرت المواجهات.
وقرّرت بعثة المراقبين تثبت مراقبَين دائمَين في حماة، وقال الناطق الرسمي باسم البعثة نيراج سينغ إن «اثنين من المراقبين سيرابطان في المدينة كما هو الحال في حمص». وأفاد بأن عدد أعضاء «فريق القبعات الزرق بلغ 11 مراقبا»ً.
ولاحقاً، أعلن ناطق باسم المبعوث الاممي العربي كوفي أنان أن القوات السورية قد تكون قتلت ناشطين التقوا المراقبين في حماة.
وقالت الرابطة السورية لحقوق الانسان ان القوات النظامية قامت بعملية «اعدام ميداني» لتسعة نشطاء كانوا التقوا وفد المراقبين اثناء زيارتهم الاولى لحماة الاحد الماضي بعد ان قصفت احياء في المدينة ما اسفر عن مقتل 45 شخصا.
وفي ادلب، اشار ناشطون الى ان الجهات الامنية في المدينة قامت بنقل ما يقارب من عشرين جثة من المستشفى الوطني إلى مكان غير معروف تزامنا مع انباء عن وصول المراقبين.
وفي تطورات ميدانية أخرى، افادت لجان التنسيق المحلية بسقوط 21 قتيلا حتى مساء امس غالبيتهم في حمص وبينهم امرأتان عثر على جثتيهما في حي القصور بالمدينة.
وذكر ناشطون معارضون ان قصفا مدفعيا استهدف مدينة دوما في ريف دمشق ترافق مع اطلاق نار كثيف من القناصة المتركزة على أبنية المدينة المرتفعة.
وأكدت قناة «الاخبارية» السورية انفجار عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من مجمع يلبغا في منطقة المرجة، مضيفة ان الانفجار أسفر «عن اصابة ثلاثة اشخاص وأضرار مادية بالابنية المجاورة».
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مساعدا أول في المخابرات السورية اغتيل بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء في حي برزة، فيما دارت اشتباكات في منطقة السيدة زينب بين القوات النظامية ومسلحين منشقين.
واعلن الرقيب المنشق مهيمن الطائي عن «تحرير» 70 في المئة من ريف دير الزور من قوات النظام، مشيرا الى ان هذه القوات ما زالت تتمركز في المنطقة الغربية من الريف، الا انه عبر عن مخاوفه من شن القوات النظامية هجوما انتقاميا باستخدام الدبابات لاستعادة المنطقة.
دمشق تعتقل المفكر الفلسطيني سلامة كيلة
دمشق - أ ف ب - اعتقلت الاجهزة الامنية السورية فجر امس المفكر الفلسطيني سلامة كيلة من منزله في دمشق.
وافاد مدير المركز السوري للدراسات والابحاث القانونية المحامي انور البني ان «عناصر من احد الاجهزة الامنية السورية لم تعرف هويتها اعتقلت الناشط في المجتمع المدني والمفكر سلامة كيلة دون ان تبين سبب الاعتقال».
واعتبر «ان ذلك لا يهدف الى خنق حرية التعبير فحسب وانما الى محاربة الفكر نفسه».