ورشة في «الهندسة» عن «إصلاح عازل فرن النفط الخام أثناء التشغيل»


نظم مركز التدريب الهندسي والخريجين بكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت ورشة عمل بعنوان «الانجاز العلمي في اصلاح العازل الحراري لفرن نفط الخام بمصفاة ميناء عبدالله أثناء التشغيل» بالتعاون مع شركة البترول الوطنية الكويتية (KNPC).
وفي هذا الصدد، أوضح مدير مركز التدريب الهندسي والخريجين الدكتور محمد الفيلكاوى أن الهدف من ورش العمل هو عملية التذكير، التي تعتبر أبسط المراحل لأنها تتطلب من المشاركين تذكر معلومة أو حقيقة معينة، وكذلك عملية التحليل حيث تتطلب هذه المرحلة قدرات إدراكية أكثر من المرحلة الأولى لأنها تتطلب استخلاص الحقائق ثم تفسيرها، بالإضافة إلى أن عملية اتخاذ القرار تتطلب من المشاركين استخدام كل المهارات الإدراكية والمعلومات، مشدداً على أهمية هذه الورش التي تعنى بمناقشة حدث مهم متمثل في اصلاح العازل الحراري لفرن نفط الخام وكيفية الوصول الى هذا الانجاز.
ومن جهته، أعرب نائب المدير العام في مصفاة ميناء عبدالله وشركة البترول الوطنية الكويتية (KNPC) محمد غازي المطيري عن سعادته بالتقدم الذي وصلت إليه كلية الهندسة والبترول، مؤكداً أن هذا الانجاز لم يسبق حدوثه من قبل، مشيراً إلى أنه تحدٍ قبله فريق العمل الذي استطاع اثبات كفاءة كبيرة وهذا فخر للشباب الكويتى.
وبدوره، أكد رئيس فريق متابعة توصيات استبيان السوق بمصفاة ميناء عبدالله رئيس فريق التفتيش مساعد العرادة ان الوصول الى هذا الانجاز العلمي لم يكن بمحض الصدفة، بل تم تشكيل ورش عمل لدراسة الأفكار المطروحة لعملية الاصلاح، ثم تم البدء في تنفيذ العملية، موضحا ان عملية اغلاق الفرن تعني توقف وحدة تقطير النفط الخام بالكامل حتى تتم عملية الاصلاح، والتي قدرت بنحو 35 يوما الأمر الذي يعني خسارة مالية تقدر بنحو 21.9 مليون دولار، مشيراً إلى أن أداء المصفاة ما هو إلا نتيجة للجهد الكبير الذي بذله فريق العمل بالمصفاة والعلاقة المترابطة بين مصفاة ميناء عبد الله وفريق استبيان السوق، والمبنية على الثقة والشفافية والالتزام، مؤكدا انه تم عرض استراجيه ورشة العمل كعرض تقديمي لتوضيح عملية اصلاح الفرن أثناء تشغيله وطرح الاسئلة من الطلبة لفريق العمل حتى تتضح الرؤية، والتي يتم من خلالها دمج الواقع العملي مع النظري.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير مركز التدريب الهندسي والخريجين الدكتور محمد الفيلكاوى أن الهدف من ورش العمل هو عملية التذكير، التي تعتبر أبسط المراحل لأنها تتطلب من المشاركين تذكر معلومة أو حقيقة معينة، وكذلك عملية التحليل حيث تتطلب هذه المرحلة قدرات إدراكية أكثر من المرحلة الأولى لأنها تتطلب استخلاص الحقائق ثم تفسيرها، بالإضافة إلى أن عملية اتخاذ القرار تتطلب من المشاركين استخدام كل المهارات الإدراكية والمعلومات، مشدداً على أهمية هذه الورش التي تعنى بمناقشة حدث مهم متمثل في اصلاح العازل الحراري لفرن نفط الخام وكيفية الوصول الى هذا الانجاز.
ومن جهته، أعرب نائب المدير العام في مصفاة ميناء عبدالله وشركة البترول الوطنية الكويتية (KNPC) محمد غازي المطيري عن سعادته بالتقدم الذي وصلت إليه كلية الهندسة والبترول، مؤكداً أن هذا الانجاز لم يسبق حدوثه من قبل، مشيراً إلى أنه تحدٍ قبله فريق العمل الذي استطاع اثبات كفاءة كبيرة وهذا فخر للشباب الكويتى.
وبدوره، أكد رئيس فريق متابعة توصيات استبيان السوق بمصفاة ميناء عبدالله رئيس فريق التفتيش مساعد العرادة ان الوصول الى هذا الانجاز العلمي لم يكن بمحض الصدفة، بل تم تشكيل ورش عمل لدراسة الأفكار المطروحة لعملية الاصلاح، ثم تم البدء في تنفيذ العملية، موضحا ان عملية اغلاق الفرن تعني توقف وحدة تقطير النفط الخام بالكامل حتى تتم عملية الاصلاح، والتي قدرت بنحو 35 يوما الأمر الذي يعني خسارة مالية تقدر بنحو 21.9 مليون دولار، مشيراً إلى أن أداء المصفاة ما هو إلا نتيجة للجهد الكبير الذي بذله فريق العمل بالمصفاة والعلاقة المترابطة بين مصفاة ميناء عبد الله وفريق استبيان السوق، والمبنية على الثقة والشفافية والالتزام، مؤكدا انه تم عرض استراجيه ورشة العمل كعرض تقديمي لتوضيح عملية اصلاح الفرن أثناء تشغيله وطرح الاسئلة من الطلبة لفريق العمل حتى تتضح الرؤية، والتي يتم من خلالها دمج الواقع العملي مع النظري.