المصري أفندي / قانون ساكسونيا...!!


| د. سعيد فهمي * |
يا عيني عليكي يا مصر من ولادك المصريين... الصورة فعلاً غامقة والمشهد جداً حزين... المشهد بقى كله ضبابية وغبار من كل نوع ولا عاد فيه رؤية ولا حتى بقينا قدامنا شايفين... الصراع بقى على المكشوف والضرب تحت الحزام مُباح وشرعي وعلى عينك يا تاجر واحنا مجرد شاهدين... عضمة ومسكوها واتحصنوا بيها وطبعا لازم يستغلوها ولاد الذي والذين... تلامذة الحزب الوطني المتأسلمين بيمارسوا نفس الطريقة وبيفصّلوا القوانين حسب المقاس ويقولوا هو ده الشرع والدين... ترزية على كل لون لكن المصدر واحد كلنا عارفينه عاوز يحكمنا بتفصيل القوانين... فيه ناس من كوكب تاني ليهم أطماعهم وأحلامهم شايفينهم في المجلسين وبيتحرشوا بالميادين... يا قاتل يا مقتول شعارهم، بالذمة من امتى كان القتل شعار المسلمين...؟؟ الصورة لعملة واحدة سطوة حزب وطني فاسد والثانية لأغلبية برلمانية بيتستروا وراها ويقولوا إرادة أمة واختيار شعب مسكين... فرعون راح وانتهى وقلنا ربنا كرمنا أتاري طلع علينا من الجحور آلاف الفراعين... المشهد بقى دراما مع كوميديا سوداء وكل من يهمه الأمر غاب عنهم العقل والرأي الرزين... المشهد سمك لبن تمر هندي ولا عاد حد عارف صراع الحكم والسُلطة حينتهي لصالح الفلول وبقاياها ولا اللي بيسموا نفسهم متأسلمين... يا أخي تحس وكأن البلد بلد أبوهم ان كان دول ولا دول وكأن مفيش أغلبية صامتة وصوتها خافت وهي بسلبيتها في اللي بيحصل مشاركين... الحقد والغل وتسوية الحسابات بقى شيئاً علنياً لهبر السُلطة ومش مهم على فين رايحين... الثورة نجحت ومش مهم لو الشعب مات هو ده شعارهم وحلم حياتهم الدفين...!!
جماعة الخير أصابها الهلع بمجرد اعلان ترشيح المستر سليمان... راحوا يا عيني في حيص بيص وضربوا أخماساً في أسداس وقعدوا يهلفطوا يا ولداه من الهذيان... جمعوا أغلبيتهم الزائفة اللي بيتباهوا بيها ولملموا جماعتهم في البرلمان... وانتشروا في الفضائيات والصحف والمجلات بتصريحات نارية في كل مكان... اتلم تنتن على تنتون وشفنا التحالف الغريب رغم اختلاف المنهج بين سلف واخوان... جماعة الخير لما أفلسوا فتشوا في دفاترهم القديمة واستقروا على حل كان مكنوناً في صدورهم من زمان... إصدار قانون للعزل السياسي كان هو الحل العبيط والهزلي واللي يقدروا عليه واللي في الامكان... وفي مشهد كوميدي تم سلق القانون واختيار شخصيات بانتقائية بنفس سيناريو حزبي وطني زي أيام زمان... اختاروا مناصب بعينها بطريقة خيار وفاقوس وكان ناقص بس خافوا يعزلوا كل الوزراء وشيخ الأزهر كمان... قانون ساكسونيا صدر في غمضة عين تحت مُسمى العزل السياسي بالتفصيل والمقاس على المستر سليمان... جماعة الخير وأغلبيتها تفوقوا على أساتذتهم في الحزب الوطني البائد مستغلين أغلبية حصدوها وخانوا ثقة المواطن الغلبان... سيناريو قانون ساكسونيا شيء فاضح على طريقة أفلام السبكي أو اعادة لمشهد شمشون اللي هدم المعبد فوق الجميع سليمان واخوان... وفي جمعة قندهار احتشدت جماعة الخير في مشاركة انتقائية وبالترهيب والوعيد ويا قاتل يا مقتول في مشهد مُرعب هز العقول والأبدان... راحوا في استعراض للعضلات وبالتهديد الصريح وشعار فيها لأخفيها وكشفوا وجههم الحقيقي وهدفهم السلطة أو الطوفان...!!
الناس شافوا المشهد الفظيع في الشوارع والميادين واتحسروا على ثورتهم المسلوبة... وشافوا جماعة في الميدان بتشارك حسب مصالحها ومزاجها وسمعوا لهجة التصعيد بشعارات سابقة التجهيز مكتوبة... يا ترى هي دي الثورة وهو ده برلمانها ونوابه اللي ضحكوا علينا بشعارات الحرية والعدالة وكأنهم حيعيدوا حقوق الشعب المنهوبة... ويا ترى شعار فيها لأخفيها وعليّ وعلى أعدائي حتكون نهايته ايه غير شعب مقسوم ومهموم وبلاد منقسمة وبفعل فاعل مخروبة... آه يا زمن عشنا وشفنا بلد العجائب تيجي ثورة بتتسرق عيني عينك وتخليها بين الأمم أعجوبة...!!
ومن عجب العجائب ان ضغط جماعة الخير أثمر عن نتيجة سريعة ظهرت ملامحها في استبعاد البعبع سليمان بحجة واهية تحت بند رأس برأس... الناس مش عارفة ايه اللي بيحصل لكن الكل اتفق ان فيه حاجة كده حصلت تحت الترابيزة وأصابها شك ووسواس... الشعب كان محتاج يشوف كل المرشحين من غير استبعاد ونشوف حجم كل واحد وجماعته ومقامهم عند الناس... يا خسارة كنا حنشوف دراما مصرية غير مسبوقة ومشاهد أصنام من كل الجبهات بتتهاوى من الفشل وأحداث غير مسبوقة بتحبس الأنفاس... الله يجازي اللي كان السبب ويستر على وحدة بلدنا وملعون أبو كل جهة شايفة وساكتة علي القانون في بلدنا لمّا يتهان وينداس... وملعون أبو كل واحد ساهم في تجريف عقولنا وحياتنا وحرمنا من وجود نماذج حقيقية ننتخبها مين قال ان سليمان أو الشاطر يبقوا قدوة من الأساس... معقولة تبقى هي دي نهاية الحدوتة وننام ونصحي نلاقي آخرتها رئيس تفصيل بمواصفات خاصة من الكتالوج وحسب المقاس... تصدق كنت فاكر ان الأسد هو ملك الغابة أتاريهم علمونا غلط وطلع في الآخر ثعلب أو نسناس...!!
من الآخر ومهما كان اللي حيحكمنا مين المهم تكون بهية بخير ويتمتع شعبها بالحرية والعدالة (مش الحزب اياه) ويعيش بكرامة... نفسنا نغمض عينينا ونفتحها نلاقي الشارع آمان والناس تزرع وتصنع وتعيش في أمن وسلامة... نفسنا نفوق من كابوس الفوضى والشعب يبقى واعي ويكشف كل نسناس بيتنطط على حقيقته ونطلب من ربنا ينوّر طريقنا وتزيل عنّا الغمامة... كفاية علينا كده فوضى وكل من هب ودب يتطاول واللي يقول كلب واللي يقول كفار قريش ومدام مفيش حساب يبقى على ايه الملامة... ياريت تصفى النفوس ونعرف مصادر التمويل والفلوس لناس بعينها خلت أيامنا ندامة... الخلاصة لو سلالة بن سلول حكمونا يبقى علينا العوض وتبقى علامة من علامات القيامة... لكن وحتى لو جار علينا الزمان واتحكم فينا الأندال فبحق لا إله إلا الله حتفضل بلدنا حرة مدنية ومصر ان شاء الرحمن مش حتلبس عمامة... فاهمين يا جماعة قندهار مهما كان قانون ساكسونيا مصر حتفضل كبيرة عليكم وكمان أكبر من العمامة...!!
[email protected]
يا عيني عليكي يا مصر من ولادك المصريين... الصورة فعلاً غامقة والمشهد جداً حزين... المشهد بقى كله ضبابية وغبار من كل نوع ولا عاد فيه رؤية ولا حتى بقينا قدامنا شايفين... الصراع بقى على المكشوف والضرب تحت الحزام مُباح وشرعي وعلى عينك يا تاجر واحنا مجرد شاهدين... عضمة ومسكوها واتحصنوا بيها وطبعا لازم يستغلوها ولاد الذي والذين... تلامذة الحزب الوطني المتأسلمين بيمارسوا نفس الطريقة وبيفصّلوا القوانين حسب المقاس ويقولوا هو ده الشرع والدين... ترزية على كل لون لكن المصدر واحد كلنا عارفينه عاوز يحكمنا بتفصيل القوانين... فيه ناس من كوكب تاني ليهم أطماعهم وأحلامهم شايفينهم في المجلسين وبيتحرشوا بالميادين... يا قاتل يا مقتول شعارهم، بالذمة من امتى كان القتل شعار المسلمين...؟؟ الصورة لعملة واحدة سطوة حزب وطني فاسد والثانية لأغلبية برلمانية بيتستروا وراها ويقولوا إرادة أمة واختيار شعب مسكين... فرعون راح وانتهى وقلنا ربنا كرمنا أتاري طلع علينا من الجحور آلاف الفراعين... المشهد بقى دراما مع كوميديا سوداء وكل من يهمه الأمر غاب عنهم العقل والرأي الرزين... المشهد سمك لبن تمر هندي ولا عاد حد عارف صراع الحكم والسُلطة حينتهي لصالح الفلول وبقاياها ولا اللي بيسموا نفسهم متأسلمين... يا أخي تحس وكأن البلد بلد أبوهم ان كان دول ولا دول وكأن مفيش أغلبية صامتة وصوتها خافت وهي بسلبيتها في اللي بيحصل مشاركين... الحقد والغل وتسوية الحسابات بقى شيئاً علنياً لهبر السُلطة ومش مهم على فين رايحين... الثورة نجحت ومش مهم لو الشعب مات هو ده شعارهم وحلم حياتهم الدفين...!!
جماعة الخير أصابها الهلع بمجرد اعلان ترشيح المستر سليمان... راحوا يا عيني في حيص بيص وضربوا أخماساً في أسداس وقعدوا يهلفطوا يا ولداه من الهذيان... جمعوا أغلبيتهم الزائفة اللي بيتباهوا بيها ولملموا جماعتهم في البرلمان... وانتشروا في الفضائيات والصحف والمجلات بتصريحات نارية في كل مكان... اتلم تنتن على تنتون وشفنا التحالف الغريب رغم اختلاف المنهج بين سلف واخوان... جماعة الخير لما أفلسوا فتشوا في دفاترهم القديمة واستقروا على حل كان مكنوناً في صدورهم من زمان... إصدار قانون للعزل السياسي كان هو الحل العبيط والهزلي واللي يقدروا عليه واللي في الامكان... وفي مشهد كوميدي تم سلق القانون واختيار شخصيات بانتقائية بنفس سيناريو حزبي وطني زي أيام زمان... اختاروا مناصب بعينها بطريقة خيار وفاقوس وكان ناقص بس خافوا يعزلوا كل الوزراء وشيخ الأزهر كمان... قانون ساكسونيا صدر في غمضة عين تحت مُسمى العزل السياسي بالتفصيل والمقاس على المستر سليمان... جماعة الخير وأغلبيتها تفوقوا على أساتذتهم في الحزب الوطني البائد مستغلين أغلبية حصدوها وخانوا ثقة المواطن الغلبان... سيناريو قانون ساكسونيا شيء فاضح على طريقة أفلام السبكي أو اعادة لمشهد شمشون اللي هدم المعبد فوق الجميع سليمان واخوان... وفي جمعة قندهار احتشدت جماعة الخير في مشاركة انتقائية وبالترهيب والوعيد ويا قاتل يا مقتول في مشهد مُرعب هز العقول والأبدان... راحوا في استعراض للعضلات وبالتهديد الصريح وشعار فيها لأخفيها وكشفوا وجههم الحقيقي وهدفهم السلطة أو الطوفان...!!
الناس شافوا المشهد الفظيع في الشوارع والميادين واتحسروا على ثورتهم المسلوبة... وشافوا جماعة في الميدان بتشارك حسب مصالحها ومزاجها وسمعوا لهجة التصعيد بشعارات سابقة التجهيز مكتوبة... يا ترى هي دي الثورة وهو ده برلمانها ونوابه اللي ضحكوا علينا بشعارات الحرية والعدالة وكأنهم حيعيدوا حقوق الشعب المنهوبة... ويا ترى شعار فيها لأخفيها وعليّ وعلى أعدائي حتكون نهايته ايه غير شعب مقسوم ومهموم وبلاد منقسمة وبفعل فاعل مخروبة... آه يا زمن عشنا وشفنا بلد العجائب تيجي ثورة بتتسرق عيني عينك وتخليها بين الأمم أعجوبة...!!
ومن عجب العجائب ان ضغط جماعة الخير أثمر عن نتيجة سريعة ظهرت ملامحها في استبعاد البعبع سليمان بحجة واهية تحت بند رأس برأس... الناس مش عارفة ايه اللي بيحصل لكن الكل اتفق ان فيه حاجة كده حصلت تحت الترابيزة وأصابها شك ووسواس... الشعب كان محتاج يشوف كل المرشحين من غير استبعاد ونشوف حجم كل واحد وجماعته ومقامهم عند الناس... يا خسارة كنا حنشوف دراما مصرية غير مسبوقة ومشاهد أصنام من كل الجبهات بتتهاوى من الفشل وأحداث غير مسبوقة بتحبس الأنفاس... الله يجازي اللي كان السبب ويستر على وحدة بلدنا وملعون أبو كل جهة شايفة وساكتة علي القانون في بلدنا لمّا يتهان وينداس... وملعون أبو كل واحد ساهم في تجريف عقولنا وحياتنا وحرمنا من وجود نماذج حقيقية ننتخبها مين قال ان سليمان أو الشاطر يبقوا قدوة من الأساس... معقولة تبقى هي دي نهاية الحدوتة وننام ونصحي نلاقي آخرتها رئيس تفصيل بمواصفات خاصة من الكتالوج وحسب المقاس... تصدق كنت فاكر ان الأسد هو ملك الغابة أتاريهم علمونا غلط وطلع في الآخر ثعلب أو نسناس...!!
من الآخر ومهما كان اللي حيحكمنا مين المهم تكون بهية بخير ويتمتع شعبها بالحرية والعدالة (مش الحزب اياه) ويعيش بكرامة... نفسنا نغمض عينينا ونفتحها نلاقي الشارع آمان والناس تزرع وتصنع وتعيش في أمن وسلامة... نفسنا نفوق من كابوس الفوضى والشعب يبقى واعي ويكشف كل نسناس بيتنطط على حقيقته ونطلب من ربنا ينوّر طريقنا وتزيل عنّا الغمامة... كفاية علينا كده فوضى وكل من هب ودب يتطاول واللي يقول كلب واللي يقول كفار قريش ومدام مفيش حساب يبقى على ايه الملامة... ياريت تصفى النفوس ونعرف مصادر التمويل والفلوس لناس بعينها خلت أيامنا ندامة... الخلاصة لو سلالة بن سلول حكمونا يبقى علينا العوض وتبقى علامة من علامات القيامة... لكن وحتى لو جار علينا الزمان واتحكم فينا الأندال فبحق لا إله إلا الله حتفضل بلدنا حرة مدنية ومصر ان شاء الرحمن مش حتلبس عمامة... فاهمين يا جماعة قندهار مهما كان قانون ساكسونيا مصر حتفضل كبيرة عليكم وكمان أكبر من العمامة...!!
[email protected]