بعد عامين على انطلاقها

خريجو أكاديمية «الوطني»: فخورون بالعمل في أكثر البنوك أماناً في الشرق الأوسط

تصغير
تكبير
يستعد بنك الكويت الوطني لاستقبال الدفعة الخامسة من المتدربين في «أكاديمية الوطني»، وهي الدفعة الأولى للعام 2012، وذلك في إطار استراتيجية البنك الهادفة إلى استقطاب الكفاءات الوطنية والاستثمار فيها.

وتمكن «الوطني» حتى اليوم من تخريج أربع دفعات من الكوادر الوطنية الشابة، وذلك بعد مرور عامين على تأسيس هذا المشروع الأكاديمي الاول من نوعه في الكويت. وتتوزع هذه الكوادر على مختلف إدارات البنك لتوظف نتائج خبرتها العلمية في الاكاديمية.

ويقول الخريجون إن خبرتهم العلمية في الأكاديمية اكسبتهم كفاءة وقدرة على التأقلم مع مختلف المهام والوظائف، كما ينظرون الى تجربتهم العملية في «الوطني» على أنها خطوة ثابتة نحو مستقبل مهني متمكن خصوصاً أنها تأتي من مصرف له ريادته المصرفية وقيمته الوطنية والتاريخية، كأول مصرف كويتي حقق للكويت استقلالها الاقتصادي.

وينجح «الوطني» بهذه الخطوة مجدداً في رهانه على الشباب باطلاقه هذا المشروع الأكاديمي الرائد، الذي يضاف الى سلسلة اسهاماته الاكاديمية لموظفيه وللثروة الوطنية الشابة، وذلك على الرغم من الازمات التي تشهدها الاسواق المالية وترهق كاهل المؤسسات. ومع اقتراب التسجيل في الموسم الجديد لأكاديمية «الوطني»، يجتمع مجموعة من الشابات والشباب الخريجين للحديث عن قصة نجاحهم التي رعاها البنك وصقلتها الأكاديمية:

- قالت منار خالد الفهد من إدارة الفروع، إن العمل في بنك الكويت الوطني فيه الكثير من التحديات المثيرة والحوافز المرضية. وان بيئة العمل في هذا الصرح المالي بمثابة مدرسة يتم فيها تعلم واكتساب مهارات جديدة تكون كفيلة باكتشاف الذات والترقي في سلم المناصب.

وأشارت الفهد الى أن اختيارها للعمل في «الوطني» يرجع إلى عدة اسباب منها اسم وسمعة البنك الكبيرة ومكانته الرفيعة، فهو من أفضل وأكثر البنوك شهرة في المنطقة، وانها منذ صغرها لم تعرف بنكا غيره فهو أقدم بنك في الكويت، وهو ايضا نموذج لمؤسسة مصرفية تقوم بمسؤولياتها الاجتماعية فقد اقترن اسمه بالعمل الاجتماعي والانساني والاكاديمي والتنموي وله اسهامات جزيلة في هذا المجال الى جانب دوره المصرفي.

وأوضحت أن أكاديمية «الوطني»، هي صرح اقتصادي بحد ذاته، أتاحت لها فرصة التعرف والاطلاع على مختلف قطاعات وإدارات البنك وكيفية سير العمل المصرفي وأساليبه، وكيفية التعامل مع العملاء بالإضافة إلى أسلوب العمل بروح الفريق الواحد. وشددت على دور وأهمية أكاديمية «الوطني» في صقل المهارات وتهيئة الشباب حديثي التخرج للانخراط بالعمل والقيام بالمهام الوظيفية المطلوبة منهم على أتم وجه وبتميز واحترافية عالية، إذ ان مخرجات الأكاديمية ذات كفاءة عالية قادرة على تحمل المسؤوليات بالمستقبل. ودعت الشركات الكويتية لحذو حذو «الوطني» بتطبيق هذه الفكرة الناجحة كونها قادرة على خلق شباب منتج متمكن من أداء جميع الأعمال قادر على خدمة بلده في جميع القطاعات.



أفضل بداية



من جهته، قال مشاري العبدالجليل «اخترت العمل في بنك الكويت الوطني كوني لم أجد بداية أفضل من هذه البداية، كيف لا وهذا البنك هو أفضل بنك بالشرق الأوسط»، مضيفا «الفرص متاحة في البنك وليست هناك حدود للأحلام والأبواب مفتوحة وطرق الوصول مهيئة والطموح لا حدود له في هذه المؤسسة العريقة، والمجتهدون في بنك الكويت الوطني دائما يجدون التقدير على كل عمل ينجزونه ويقومون به».

وبين أن أكاديمية «الوطني» أضافت له الكثير كونها تكملة لمسيرة التحصيل العلمي والدراسة الجامعية، إذ يكمن دورها في صقل المهارات وإعداد جيل من الشباب قادر على خدمة البنك في مختلف القطاعات. وأوضح أن هناك قيمة مضافة لوجود مثل هذه الأكاديمية فهي قادرة على خلق جيل مسلح بالمعلومات والمعرفة والمهارات المطلوبة للعمل في القطاع المصرفي ليكون قادرا على العطاء وإيصال البنك إلى العالمية وتبوؤ المراكز الأولى في كافة المجالات.

وأشار إلى أن هذه الأكاديمية تقدم خدمة وطنية من خلال توفير جيل قادر على متابعة رحلة نجاح البنك، إذ توفر مخرجات قادرة على خدمة البنك في كافة المجالات وبأفضل جودة ممكنة على الإطلاق.

عائلة الوطني

بدورها، استذكرت فَي المطاوعة كيف أنها نشأت وكبرت مع بنك الكويت الوطني، إذ انها ومنذ طفولتها وهي تردد أغنية البنك الشهيرة «هلا زينة» وأنها كانت تطمح منذ الصغر لان تكون واحدة من عائلة «الوطني» الذي يعد أعرق وأقوى بنوك المنطقة فهو من البنوك القليلة التي لم تتأثر بالأزمة الاقتصادية التي عصفت بالعالم.

وقالت «فعلا إنني أرى قدراتي ومهاراتي تنمو وتتطور مع (الوطني) كونه يشجع موظفيه على العمل والإبداع، ولا يضع أمامهم حواجز فالعمل في (الوطني) حدوده السماء».

وأضافت أن الأكاديمية زودتها بالمعرفة والمهارات التي تحتاجها للعمل في القطاع المصرفي من خلال تطوير مهارات التواصل والتقديم والعرض وكيفية التعامل مع العملاء، بالإضافة إلى المعرفة المالية والعمل المصرفي، فالأكاديمية خطوة نحو العمل وتمكن الخريجين منها التقدم تدريجياً لتكون لهم مكانة في المستقبل ويتبوؤوا المراكز القيادية.



في القمة دائماً



ومن جهته، يؤكد بشار القطان أن اختياره العمل في بنك الكويت الوطني يعود إلى تميز البنك وارتقائه في التعامل مع العملاء والموظفين على حد سواء، وكذلك حرص القائمين عليه على أن يكون في القمة دائما من خلال النظرة المستقبلية الرامية إلى التوسع والانتشار.

وبين انه استفاد كثيرا من التحاقه بالأكاديمية واكتسب مهارات جديدة، واساليب تعامل محترفة مع العملاء وتخطيطا ثاقبا للمستقبل وتحديد الأهداف وسبل المثابرة وعدم الاستسلام، وتحمل الصعوبات وضغوطات العمل، وتعزيز المهارات المصرفية، وتحليل القوائم المالية للشركات، ومهارات التسويق والمحاسبة، إضافة إلى اتاحة الفرصة أمام الجميع للتعرف على الإدارات المختلفة ومديري البنك.

وتابع أن طبيعة العمل في البنك مميزة وايجابية جدا تمكن الموظف من إظهار مهاراته ومواهبه، إذ يلقى الكثير من التشجيع والدعم والحوافز والتقدير، لينطلق من بعدها نحو عالم الإبداع والتميز والترقي في سلم المناصب. وأضاف أن هذه الأكاديمية قادرة على إعداد موظفين يتمتعون بمهارات عالية جدا في التعامل والتواصل مع العملاء وزملائهم في العمل، وتعزيز المهارات المصرفية، وزراعة مهارات التنبؤ بالمستقبل ووضع الأهداف والاستراتيجيات، وتعزيز القيم الأخلاقية الراقية، إضافة إلى إمداد البنك بموظفين ذوي ولاء عال، ما يجعلهم يعملون ويجتهدون لإبهار العميل وتخطي مستوى رضاه.



قاعدة قوية



من ناحيتها، أعربت مها الفرج عن سعادتها في العمل في «الوطني» وعن تقديرها للدعم الكبير الذي تلقته من الادارة العليا للبنك، موضحة أن المجال مفتوح امام الجميع لتحقيق احلامهم في هذه المؤسسة المالية العريقة التي تمنح موظفيها الخبرة في شتى المجالات سواء على الصعيد العلمي او الشخصي فهي من المؤسسات التي تولي اهتـــمامــــا كبيرا بالكوادر الشابة.

وأشارت الى أنها اختارت العمل في البنك كونه يعد اكبر بنك في الكويت وله سمعة كبيرة يُفتخر بها، وحاصل على شهادات أفضل بنك في منطقة الشرق الأوسط ولديه قاعدة عملاء قوية واليوم هو يحتل موقع الريادة المصرفية في المنطقة. وتابعت «تعلمت الكثير من (أكاديمية الوطني) التي بدورها غرست لدي حب واتقان العمل وخلقت روح التحدي وأثرتني بالمهارات المطلوبة لخوض تجربة العمل الحقيقية»، مضيفة أن فكرة «أكاديمية الوطني» ناجحة بكل المعايير فهي تهدف إلى تطوير الكوادر الوطنية الشابة وتأهيلها عبر تدرب الملتحقين بها نظريا وعمليا لمختلف تخصصات الصناعة المصرفية.



حرفية عالية



إلى ذلك، قالت مريم القطامي إنها اختارت العمل في بنك الكويت الوطني كون بيئة العمل فيه واسعة وشاملة وتمتاز بالحرفية العالية، وان الفرص متاحة أمام الشباب المجتهد والطموح،بالإضافة إلى أن هذه المؤسسة العريقة تحرص على تدريب وتطوير موظفيها وصقلهم بالمهارات والخبرات المصرفية المرجوة.

وتابعت «تعلمنا خلال التحاقنا بأكاديمية «الوطني» الكثير من الأمور منها كيفية التواصل والتعامل سواء مع العملاء او الموظفين والاجتهاد بالعمل ومعرفة الوسائل الأنسب للعمل في القطاع المصرفي، بالإضافة إلى اتاحة الفرصة لنا للاطلاع على كل قطاعات وأقسام البنك». وأوضحت أن بيئة العمل في بنك الكويت الوطني تمتاز بالاحترافية والمهنية العالية من ناحية انجاز وتنظيم الأعمال لتضع بذلك البنك دائما في الطليعة.

وأشارت إلى أن أكاديمية البنك الوطني تهيئ الملتحقين بها للعمل والتعرف على بيئة وطبيعة العمل والاستعداد للمستقبل والقدرة على تجاوز العوائق والعقبات بالإضافة إلى الأخذ بيدهم للتعرف على العمل المصرفي ليتمكنوا بعدها من تحديد مستقبلهم وأين ممكن أن يجدوا أنفسهم؟ مضيفة «باختصار هذه الأكاديمية تفتح جميع الأبواب أمام الملتحقين بها».



معايير عالمية



أما نور السيف، فقد قالت إنها اختارت العمل في بنك الكويت الوطني كونه اكبر بنوك المنطقة ويتمتع بمعايير عالمية تجعله قادرا على المنافسة ليس فقط على الصعيد الإقليمي بل العالمي أيضا، إضافة الى انه من الجهات القليلة التي تتيح الفرص المناسبة أمام الشباب الباحث عن الإبداع في العمل.

وأشارت إلى انه من خلال التحاقها بأكاديمية «الوطني» تعلمت كيفية العمل كفريق واحد لتحقيق أفضل نتائج ممكنة، ان جميع خريجي الأكاديمـــية قــــــادرون على العمل بأي مجال بغض النظر عن تخصصاتهم الدراسية، فهم يملكون المعلومات والمهارات المطــــلوبة للـــعـــمل فـــي أي قسم او حقل مصرفي ليكونوا من بعدها قادرين على انجاز الأعمال بأعلى جودة ممكنة، بالإضـــافة إلى أن هذه الأكاديمـــية المتخـــصصة أسهمت في تطوير معرفتنا بالعمل المصرفي، فدورها رائع كونها تعمل على صقل خبرات الشباب الذين هم بدورهم سيكونون قياديي المستقبل. وأضافت أن العمل في البنك الوطني رائع ومنظم جدا ما يدفعك لتقدم كل ما عندك من طاقة، فالانجاز والابداع في «الوطني» يحظى على التقدير والتشجيع.



سمعة عالمية



أما عبدالله الشراد، فقال إن اختياره العمل في بنك الكويت الوطني يرجع إلى عدة أسباب من أهمها أن «الوطني» هو صرح اقتصادي وعمود من أعمدة الاقتصاد الكويتي، وهو جامعة اقتصادية ويتمتع بسمعة عالمية وله مكانة خاصة في المنطقة باعتباره «أفضل بنك في الشرق الأوسط».

ولفت إلى ان الأكاديمية مهدت له الطريق للانطلاق في المسار الوظيفي والحياة العملية من خلال تنمية مهارات التعامل والتواصل سواء مع العملاء أو فريق العمل وتزويده بالمعلومات المطلوبة للعمل في القطاع المصرفي، بالإضافة إلى تطوير قدراته من خلال إخضاعه لبرامج متخصصة نظرية وميدانية تمكنه من خدمة البنك في أي مجال.

وتابع «مما لاشك فيه أن هذه الأكاديمية هي صرح علمي يعتد به للارتقاء بمستوى الموارد البشرية والوصول بها إلى أعلى المراتب، فدورها يكمن في تهيئة عقول قيادية قادرة على الانجاز والاستمرار في العطاء». وذكر أن بيئة العمل في بنك الكويت الوطني ذات حرفية عالية يسودها الاحترام والتعاون وتطغي عليها الأجواء العملية التي تساعد البنك على الاستمرار بالنجاح وتحقيق الانجازات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي