تمنت لفتة أبوية من سمو الأمير «ليشمله برعايته الكريمة ويشرفنا بافتتاحه»
أمثال الأحمد: «بيت العثمان» ثمرة التعاون بين القطاعين التطوعي والحكومي
أمثال الأحمد في بيت العثمان (تصوير أسعد عبدالله)
| كتب هاني شاكر |
رأت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الاحمد، في «بيت العثمان» ثمرة للتعاون بين القطاعين الحكومي والتطوعي، ومكانا مثاليا، لوضع القطع الأثرية التي هي بحوزة أفراد في منازلهم، حيث يتوفر في هذا المكان الأمن والأمان، مشيرة الى أن قطاعا كبيرا ممن يملكون قطعا أثرية، يريدون أن يجدوا مكانا يضعون فيه تلك القطع واتاحة الفرصة أمام الجميع لزيارته.
الشيخة أمثال الأحمد خلال جولتها أمس في بيت العثمان، اعتبرت أن بيت العثمان ثمرة جهد وتعاون بين القطاع التطوعي والقطاع الحكومي، حيث أن مجلس الثقافة والفنون والآداب أتاح الفرصة للعمل بصورة تطوعية، لادارة هذا البيت، بعد ان نجحنا في تجهيز واعداد «كشك مبارك»، حيث يدل على ثقة مجلس الثقافة والفنون والآداب في مركز العمل التطوعي.
وتمنت الأحمد أن تكون هناك لفتة أبوية من سمو الأمير، أن يشمل هذا الجهد برعايته الكريمة، ويشرفنا أن يفتتح بيت العثمان الذي يحوي الكثير من القطع الأثرية التراثية الكويتية النادرة، التي ينفرد بيت العثمان باحتوائه لها، والذي تحول بفضل العمل التطوعي من مجرد مبنى الى متحف، حيث أن سمو الأمير يحث أبناء الوطن على الانخراط في العمل التطوعي.
وأوضحت الأحمد، أن العمل في بيت العثمان على قدم وساق من أجل انهاء العمل فيه في أقرب وقت ممكن، ويرجع افتتاح بيت العثمان الى الوقت الذي يحدده سمو الأمير لافتتاحه، حيث أن الكثير من الأعمال في البيت تم انجازها، وبقي الشيء اليسير الذي أشرف على الانتهاء خلال وقت قصير جدا.
وبينت الأحمد أن طريقة عرض القطع الأثرية في بيت العثمان موضوعة بطريقة اثنى عليها جميع الزائرين لبيت العثمان، حيث وضعت بترتيب يحكي تاريخ الكويت القديم في تسلسل زمني، حيث أن طريقة العرض تضاهي المتاحف الموجودة في الكويت وربما أفضل بكثير منها.
وأشارت الأحمد ان مركز العمل التطوعي يسعى الى خدمة المجتمع وخدمة الدولة، لسد النقص في أي مجال كان، حيث يقوم المركز بالعديد من الاعمال في فترة الصيف في تنظيف البحر، وفي فترة الشتاء بجمع جميع المخلفات التي تترك في بعد فترة المخيمات في البرد.
متاحف متعددة قديمة وحديثة
يقع بيت العثمان على مساحة 9 آلاف و400 متر مربع، وأن ديوان البيت الكويتي او «البيت المصغر» يتكون من 7 غرف داخلية، تضم متاحف متعددة، هي المتحف البحري الذي يمثل دورا كبيرا في التراث الكويتي، والديوانية التي لا يكاد أن يخلو اي بيت كويتي منها، وغرفة المعيشة بشكلها التراثي البسيط، وغرفة العروس التي تضم كل ما يتعلق بالعروض من ملابس وماكينة حياكة وغيرها من اساسيات غرفة العروس في قديم الأزل، وايضا المطبخ القديم، الى جانب غرفة خصصت للمؤسسة العامة للاوقاف، وغرفة العرض السينمائي للتراث الكويتي والتي تضم صورا لنواخذة الكويت وأفلاماً سينمائية قديمة.
اللوغاني: 4 بيوت في بيت العثمان
قال امين صندوق فريق الموروث الكويتي موسى حمد اللوغاني، أن بيت العثمان يتكون من 4 بيوت منها الصالون الاعلامي ومتحف الدوائر الحكومية، ويشمل مراحل تطور الدوائر الحكومية، والمتحف الاعلامي، ويجسد مراحل الفن الكويتي بشتى أنواعه، وسوف يضم مجسمات وملابس للممثلين الكويتيين القدامى، الى جانب المسلسلات والاعمال الكويتية القديمة، وديوان البيت الكويتي، وهو المتحف الذي تم تفقده اليوم تمهيدا لافتتاحه الرسمي قريبا.
رأت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الاحمد، في «بيت العثمان» ثمرة للتعاون بين القطاعين الحكومي والتطوعي، ومكانا مثاليا، لوضع القطع الأثرية التي هي بحوزة أفراد في منازلهم، حيث يتوفر في هذا المكان الأمن والأمان، مشيرة الى أن قطاعا كبيرا ممن يملكون قطعا أثرية، يريدون أن يجدوا مكانا يضعون فيه تلك القطع واتاحة الفرصة أمام الجميع لزيارته.
الشيخة أمثال الأحمد خلال جولتها أمس في بيت العثمان، اعتبرت أن بيت العثمان ثمرة جهد وتعاون بين القطاع التطوعي والقطاع الحكومي، حيث أن مجلس الثقافة والفنون والآداب أتاح الفرصة للعمل بصورة تطوعية، لادارة هذا البيت، بعد ان نجحنا في تجهيز واعداد «كشك مبارك»، حيث يدل على ثقة مجلس الثقافة والفنون والآداب في مركز العمل التطوعي.
وتمنت الأحمد أن تكون هناك لفتة أبوية من سمو الأمير، أن يشمل هذا الجهد برعايته الكريمة، ويشرفنا أن يفتتح بيت العثمان الذي يحوي الكثير من القطع الأثرية التراثية الكويتية النادرة، التي ينفرد بيت العثمان باحتوائه لها، والذي تحول بفضل العمل التطوعي من مجرد مبنى الى متحف، حيث أن سمو الأمير يحث أبناء الوطن على الانخراط في العمل التطوعي.
وأوضحت الأحمد، أن العمل في بيت العثمان على قدم وساق من أجل انهاء العمل فيه في أقرب وقت ممكن، ويرجع افتتاح بيت العثمان الى الوقت الذي يحدده سمو الأمير لافتتاحه، حيث أن الكثير من الأعمال في البيت تم انجازها، وبقي الشيء اليسير الذي أشرف على الانتهاء خلال وقت قصير جدا.
وبينت الأحمد أن طريقة عرض القطع الأثرية في بيت العثمان موضوعة بطريقة اثنى عليها جميع الزائرين لبيت العثمان، حيث وضعت بترتيب يحكي تاريخ الكويت القديم في تسلسل زمني، حيث أن طريقة العرض تضاهي المتاحف الموجودة في الكويت وربما أفضل بكثير منها.
وأشارت الأحمد ان مركز العمل التطوعي يسعى الى خدمة المجتمع وخدمة الدولة، لسد النقص في أي مجال كان، حيث يقوم المركز بالعديد من الاعمال في فترة الصيف في تنظيف البحر، وفي فترة الشتاء بجمع جميع المخلفات التي تترك في بعد فترة المخيمات في البرد.
متاحف متعددة قديمة وحديثة
يقع بيت العثمان على مساحة 9 آلاف و400 متر مربع، وأن ديوان البيت الكويتي او «البيت المصغر» يتكون من 7 غرف داخلية، تضم متاحف متعددة، هي المتحف البحري الذي يمثل دورا كبيرا في التراث الكويتي، والديوانية التي لا يكاد أن يخلو اي بيت كويتي منها، وغرفة المعيشة بشكلها التراثي البسيط، وغرفة العروس التي تضم كل ما يتعلق بالعروض من ملابس وماكينة حياكة وغيرها من اساسيات غرفة العروس في قديم الأزل، وايضا المطبخ القديم، الى جانب غرفة خصصت للمؤسسة العامة للاوقاف، وغرفة العرض السينمائي للتراث الكويتي والتي تضم صورا لنواخذة الكويت وأفلاماً سينمائية قديمة.
اللوغاني: 4 بيوت في بيت العثمان
قال امين صندوق فريق الموروث الكويتي موسى حمد اللوغاني، أن بيت العثمان يتكون من 4 بيوت منها الصالون الاعلامي ومتحف الدوائر الحكومية، ويشمل مراحل تطور الدوائر الحكومية، والمتحف الاعلامي، ويجسد مراحل الفن الكويتي بشتى أنواعه، وسوف يضم مجسمات وملابس للممثلين الكويتيين القدامى، الى جانب المسلسلات والاعمال الكويتية القديمة، وديوان البيت الكويتي، وهو المتحف الذي تم تفقده اليوم تمهيدا لافتتاحه الرسمي قريبا.
