جعجع: الفريق الآخر يريد فرض رأيه بالقوة


بيروت ـ «الراي»
أكّد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أنه «لن نتمكن من الوصول الى ما نصبو إليه من دولة مؤسسات قادرة وفاعلة قبل استئصال الشر»، لافتاً الى «ان الفريق الآخر لم يلتزم يوماً بقواعد اللعبة السياسية التي تقوم على اعتبار ان منطق الإلغاء والتصفية الجسدية غير مقبول»، مشيراً الى أن الاعتداء عليه «ليس مجرد محاولة اغتيال بل لأن هناك فريقاً مصرّ على فرض رأيه بالقوة على كلّ الناس، وليعلم هذا الفريق أننا آخر من يستطيع فرض رأيه علينا».
وقال جعجع، خلال استقباله وفداً من منطقة كسروان: «منذ 7 سنوات الى الآن لم نرمِ أخصامنا السياسيين ولو بوردة. وصحيح أن ثورة الأرز انتصرت لكنها للأسف لم تستطع استلام السلطة يوماً، بل اننا تعرضنا الى سلسلة من الاغتيالات السياسية». وسأل: «هل من غير المسموح أن يكون هناك آراء متباينة في السياسة؟ وهل نقضي على الرأي الآخر باستخدام أسلوب القتل والاغتيال؟ فالمسألة هي أكبر بكثير إذ يبدو أنه ممنوع على أحد أن يكون لديه رأياً مخالفاً أو أن يكبُر أكثر من حجمه»، مضيفاً: «كنتُ أتوقع بعد اتفاق الدوحة أن نشهد لدى الفريق الآخر إعادة نظر بتصرفاته وممارساته، لكن للأسف لم يتبدّل المشهد إطلاقاً، فإما يجب أن يتمتع مجتمعنا بالحرية الفعلية، وإما أن تكون الحرية كما يريدها الفريق الآخر مقيّدة ومحصورة ضمن الأطر التي يسمح بها هذا الفريق، ولكن هذه ليست حرية». وأوضح ان محاولة الاغتيال التي تعرض لها «استلزمت أشهراً من التحضير وفريق عمل كبير مجهّز بتقنيات عالية لا تملكها الا الجيوش والدول الكبرى تحت نظر الدولة اللبنانية التي ان كانت على علم فهذه مصيبة وإن كانت تجهل فهذه مصيبة أكبر».
أكّد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أنه «لن نتمكن من الوصول الى ما نصبو إليه من دولة مؤسسات قادرة وفاعلة قبل استئصال الشر»، لافتاً الى «ان الفريق الآخر لم يلتزم يوماً بقواعد اللعبة السياسية التي تقوم على اعتبار ان منطق الإلغاء والتصفية الجسدية غير مقبول»، مشيراً الى أن الاعتداء عليه «ليس مجرد محاولة اغتيال بل لأن هناك فريقاً مصرّ على فرض رأيه بالقوة على كلّ الناس، وليعلم هذا الفريق أننا آخر من يستطيع فرض رأيه علينا».
وقال جعجع، خلال استقباله وفداً من منطقة كسروان: «منذ 7 سنوات الى الآن لم نرمِ أخصامنا السياسيين ولو بوردة. وصحيح أن ثورة الأرز انتصرت لكنها للأسف لم تستطع استلام السلطة يوماً، بل اننا تعرضنا الى سلسلة من الاغتيالات السياسية». وسأل: «هل من غير المسموح أن يكون هناك آراء متباينة في السياسة؟ وهل نقضي على الرأي الآخر باستخدام أسلوب القتل والاغتيال؟ فالمسألة هي أكبر بكثير إذ يبدو أنه ممنوع على أحد أن يكون لديه رأياً مخالفاً أو أن يكبُر أكثر من حجمه»، مضيفاً: «كنتُ أتوقع بعد اتفاق الدوحة أن نشهد لدى الفريق الآخر إعادة نظر بتصرفاته وممارساته، لكن للأسف لم يتبدّل المشهد إطلاقاً، فإما يجب أن يتمتع مجتمعنا بالحرية الفعلية، وإما أن تكون الحرية كما يريدها الفريق الآخر مقيّدة ومحصورة ضمن الأطر التي يسمح بها هذا الفريق، ولكن هذه ليست حرية». وأوضح ان محاولة الاغتيال التي تعرض لها «استلزمت أشهراً من التحضير وفريق عمل كبير مجهّز بتقنيات عالية لا تملكها الا الجيوش والدول الكبرى تحت نظر الدولة اللبنانية التي ان كانت على علم فهذه مصيبة وإن كانت تجهل فهذه مصيبة أكبر».