«نظام الأسد هو النظام العربي الوحيد الصامد ضد إسرائيل»
ولايتي: إيران تربطها علاقات قوية مع «إخوان» مصر
| طهران - من ربيع حمدان |
أكد المستشار السياسي للرئيس الإيراني وزير الخارجية السابق علي ولايتي أن بلاده تعتبر مصر وشعبها «المركز الرئيسي للعالم العربي ثقافيا وفكريا وسياسيا».
وتابع خلال اجتماعه مساء أول من أمس، مع وفد اعلامي مصري «شاهدنا بداية الثورة في مصر وإجراء الانتخابات التشريعية وسنشهد قريبا انتخابات رئاسية»، معربا عن الأمل «في أن تنتهي الحركة التي بدأها الشعب المصري بتحقيق أهداف ثورته(...)».
وعن علاقة إيران بـ «اخوان» مصر، قال ولايتي: «إيران لاتريد التدخل في شؤون الدول الأخرى وترى أنه إذا كانت غالبية الشعب من السنة، فإن إرادة الشعب هي التي ستتحقق وهذا هو المهم لأسس الوحدة الاسلامية». وأضاف إنه عندما جاء نجم الدين أربكان في تركيا وكان فكره «إخواني»، رحبت به إيران، وكذلك فعلت مع «حماس» وهم «إخوان»، مشيرا إلى أنه كانت تربطه علاقات قوية مع حسن الترابي من السودان، وهؤلاء جميعهم من قيادات «الإخوان» كما أنه تربطه علاقات قوية مع فهمي هويدي من مصر ومنير شفيق من فلسطين، وهؤلاء جميعهم من «الإخوان».
وردا على سؤال حول مستقبل العلاقات بين إيران ومصر، رأى «(...) إن مصر وإيران من أهم الدول الإسلامية، ودولتان بأهميتهما وخطورتهما وبعلاقات قوية بينهما يشكلان نواة لقدرة إسلامية كبيرة في المنطقة (...)».
وحول «ازدواجية المعايير» التي تتبعها إيران بالنسبة لمساندتها للثورات العربية ورفضها للثورة السورية، أشار ولايتي إلى أن «الوضع في سورية مختلف، فالولايات المتحدة وإسرائيل هما اللتان تدعمان المعارضة وهو على عكس ما حدث في مصر وتونس، وهناك كثيرون من خارج سورية دخلوا إليها للقتال مع المعارضة المسلحة»، وقال أن نظام الرئيس بشار الأسد «النظام العربي الوحيد الذي يدعم المقاومة والصامد ضد إسرائيل»، مؤكدا أن «رموز الثورة التونسية والمصرية رفضوا العلاقات مع إسرائيل مثل راشد الغنوشي، بينما في المقابل فإن أحد المعارضين السوريين وهو برهان غليون، تحدث مرارا عن أنهم إذا انتصروا فسيقيمون علاقات مع إسرائيل ولن يساندوا المقاومة الإسلامية في لبنان وغزة».
أكد المستشار السياسي للرئيس الإيراني وزير الخارجية السابق علي ولايتي أن بلاده تعتبر مصر وشعبها «المركز الرئيسي للعالم العربي ثقافيا وفكريا وسياسيا».
وتابع خلال اجتماعه مساء أول من أمس، مع وفد اعلامي مصري «شاهدنا بداية الثورة في مصر وإجراء الانتخابات التشريعية وسنشهد قريبا انتخابات رئاسية»، معربا عن الأمل «في أن تنتهي الحركة التي بدأها الشعب المصري بتحقيق أهداف ثورته(...)».
وعن علاقة إيران بـ «اخوان» مصر، قال ولايتي: «إيران لاتريد التدخل في شؤون الدول الأخرى وترى أنه إذا كانت غالبية الشعب من السنة، فإن إرادة الشعب هي التي ستتحقق وهذا هو المهم لأسس الوحدة الاسلامية». وأضاف إنه عندما جاء نجم الدين أربكان في تركيا وكان فكره «إخواني»، رحبت به إيران، وكذلك فعلت مع «حماس» وهم «إخوان»، مشيرا إلى أنه كانت تربطه علاقات قوية مع حسن الترابي من السودان، وهؤلاء جميعهم من قيادات «الإخوان» كما أنه تربطه علاقات قوية مع فهمي هويدي من مصر ومنير شفيق من فلسطين، وهؤلاء جميعهم من «الإخوان».
وردا على سؤال حول مستقبل العلاقات بين إيران ومصر، رأى «(...) إن مصر وإيران من أهم الدول الإسلامية، ودولتان بأهميتهما وخطورتهما وبعلاقات قوية بينهما يشكلان نواة لقدرة إسلامية كبيرة في المنطقة (...)».
وحول «ازدواجية المعايير» التي تتبعها إيران بالنسبة لمساندتها للثورات العربية ورفضها للثورة السورية، أشار ولايتي إلى أن «الوضع في سورية مختلف، فالولايات المتحدة وإسرائيل هما اللتان تدعمان المعارضة وهو على عكس ما حدث في مصر وتونس، وهناك كثيرون من خارج سورية دخلوا إليها للقتال مع المعارضة المسلحة»، وقال أن نظام الرئيس بشار الأسد «النظام العربي الوحيد الذي يدعم المقاومة والصامد ضد إسرائيل»، مؤكدا أن «رموز الثورة التونسية والمصرية رفضوا العلاقات مع إسرائيل مثل راشد الغنوشي، بينما في المقابل فإن أحد المعارضين السوريين وهو برهان غليون، تحدث مرارا عن أنهم إذا انتصروا فسيقيمون علاقات مع إسرائيل ولن يساندوا المقاومة الإسلامية في لبنان وغزة».
