وصفت مواقف وزاري الدوحة ازاء الجزر الثلاث بـ «الواهية»
طهران تشجّع السياحة في جزيرة أبو موسى: يجب على كل ايراني التقاط صورة تذكارية فيها


| طهران من أحمد أمين |
صعّدت ايران وفي شكل غير مسبوق من مواقفها المتحدية لدولة الامارات العربية المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والاطراف العربية الاخرى التي شجبت زيارة الرئيس محمود احمدي نجاد لجزيرة ابو موسى، التي تتمسك طهران وابو ظبي بمقولة السيادة عليها وعلى جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى ايضا.
وفي هذا الاطار، قال مستشار القائد الاعلى للشؤون الدولية وزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي ان «الجزر الثلاث تعود لايران تاريخيا، ومازالت وستبقى كذلك، ولا يوجد ادنى شك او شبهة في هذا المجال»، لافتا الى انه «بناء على اتفاقية سنة 1971، فإن هذه الجزر تابعة لايران، وان المواقف الاخيرة للمسؤولين الاماراتيين لا قيمة لها».
واصدر 225 مشرعا في مجلس الشورى الاسلامي بيانا وصفوا فيها مطالبة دولة الامارات بالجزر الثلاث والادعاء بسيادتها عليها، بانها «واهية وعارية عن الصحة ولا تمثل اي تهديد للشرعية التاريخية والحقوق الوطنية للشعب الايراني باعتبار الجزر تعد جزء لايتجزأ من التراب الايراني». وانتقد البيان المؤاخذات العربية على زيارة أحمدي نجاد للجزيرة، مؤكدا «ان هذه الزيارة شأن داخلي وليس من حق اي جهة التدخل». وفي حين رفض المشرعون بشدة اي فكرة للتفاوض مع الامارات في قضية السيادة على الجزر الثلاث، فانهم رحبوا «بعقد مفاوضات ثنائية بين طهران وابو ظبي بغية تعزيز العلاقات اكثر فاكثر وازالة سوء الفهم المحتمل».
وفي تطور لاحق، اعلن محافظ هرمز كان ابراهيم عزيزي، عن اقامة «الملتقى الدولي الثقافي الفني للخليج الفارسي» في جزيرة ابو موسى.
وكانت مدينة بندر عباس (جنوب) استضافت الملتقى الاول في مطلع العام الجاري.
كما اكد مساعد رئيس الجمهورية لشؤون التراث والسياحة محمد موسوي، على «ان الحكومة صدقت على تحويل جزيرة ابو موسى الى معلم سياحي نموذجي»، مضيفا «ستبادر الحكومة الى تقديم دعم مالي للمواطنين الراغبين بتنظيم جولات سياحية في الجزيرة، وعلى كل الايرانيين زيارة هذه الجزيرة والتقاط صور تذكارية فيها».
كما انتقد الناطق باسم الخارجية رامين مهمانبرست، البيان الصادر عن وزاري الدوحة، مؤكدا «ان انتساب الجزر الثلاث للتراب الايراني امر ثابت وغير مطروح للحوار».
واعرب مهمانبرست عن اسفه «للاستمرار في الادعاءات الواهية التي لاتقوم على دليل لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي حول الجزر الايرانية طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى»، واعتبر «بيان الدوحة»، بانه «تدخل في الشؤون الداخلية لايران».
وتابع «ان العهد الذي يقوم على اصدار المواقف غير البناءة التي جاءت في بيان مجلس التعاون حول الجزر الثلاث قد ولّى، وان الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية (محمود احمدي نجاد) الى جزيرة ابو موسى تعتبر امرا يختص بالسيادة الايرانية».
من ناحية اخرى شدد مهمانبرست، على «اهمية تطوير وتحسين العلاقات والتعاون بين ايران ودول الجوار في الخليج الفارسي على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية»، قائلا: «يمكن تعيين مندوبين عن البلدين لرفع اي سوء للفهم».
من جانب آخر، اكد وزير الخارجية علي اكبر صالحي، في تصريح للمراسلين على هامش اجتماع الحكومة الاسبوعي امس، «ان ايران على حق في الموضوع النووي، لاننا لسنا وراء السلاح النووي وفقا لفتوى قائد الثورة الاسلامية (علي خامنئي) ومن هذا المنطلق نتكلم بقوة وصلابة»، حاضا الغرب على «توفير الارضية لخلق الثقة اذا كان يريد حلا اسرع لهذا الموضوع».
على صعيد آخر، كشف بيان ثان صادر عن وزارة الاستخبارات الايرانية، تفاصيل جديدة عن «اعتقال 15 جاسوسا وارهابيا في شبكة تعمل لمصلحة الكيان الصهيوني»، موضحا ان «المعتقلين يحملون جنسيات ايرانية واجنبية ويعملون في خلايا تنفيذية ومساندة».
وعرض البيان الى بعض من مهام «شبكة التجسس»، وهي «اغتيال احد المتخصصين في البلاد، حيث تم بفضل الله اعتقال الارهابيين المرتبطين بهذه العملية كافة وضبط جميع المعدات التي بحوزتهم»، كما تحدث البيان عن مهام اخرى للشبكة، منها «تفجير عدد من البنى التحتية في البلاد، حيث تم رصد واعتقال الخلايا العملية وضبط الشحنات المعدة للانفجار، كما تم التعرف على المخطط المشؤوم للعدو الصهيوني من قبل الجهات المعنية».
في غضون ذلك واصلت طهران الحديث عن قدراتها العسكرية وكيف ان الاساطيل الاميركية في مياه المنطقة اذعنت لاوامرها. وفي هذا الجانب، قال قائد الجيش اللواء عطاء الله صالحي «ان سلاح البحر الايراني كان حذر 2 من حاملات الطائرات الاميركية، من عدم الحضور في المناطق التي تشكل تهديدا بالنسبة لنا في الخليج الفارسي وقد تنبّه هؤلاء الى هذا التحذير».
صالحي يرحب بقرار الرياض تعليق إعدام إيرانيين مدانين بتهريب المخدرات
طهران «الراي»:
اعرب وزير الخارجية علي اكبر صالحي، عن ارتياحه لتجميد السلطات السعودية احكاما بالاعدام صادرة ضد عدد من الرعايا الايرانيين المدانين من قبل محاكم سعودية بتهريب المخدرات عن طريق البحر.
وقال صالحي انه اجري اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي الامير سعود الفيصل، تطرق خلاله الي عدد من القضايا الثنائية والاقليمية، ومنها قضية المعتقلين الايرانيين، مؤكدا انه اكد للفيصل بانه «نظرا للظروف الحالية فانه من الحكمة امعان النظر في العقوبات الصادرة ضد هؤلاء».
صعّدت ايران وفي شكل غير مسبوق من مواقفها المتحدية لدولة الامارات العربية المتحدة ومجلس التعاون الخليجي والاطراف العربية الاخرى التي شجبت زيارة الرئيس محمود احمدي نجاد لجزيرة ابو موسى، التي تتمسك طهران وابو ظبي بمقولة السيادة عليها وعلى جزيرتي طنب الكبرى وطنب الصغرى ايضا.
وفي هذا الاطار، قال مستشار القائد الاعلى للشؤون الدولية وزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي ان «الجزر الثلاث تعود لايران تاريخيا، ومازالت وستبقى كذلك، ولا يوجد ادنى شك او شبهة في هذا المجال»، لافتا الى انه «بناء على اتفاقية سنة 1971، فإن هذه الجزر تابعة لايران، وان المواقف الاخيرة للمسؤولين الاماراتيين لا قيمة لها».
واصدر 225 مشرعا في مجلس الشورى الاسلامي بيانا وصفوا فيها مطالبة دولة الامارات بالجزر الثلاث والادعاء بسيادتها عليها، بانها «واهية وعارية عن الصحة ولا تمثل اي تهديد للشرعية التاريخية والحقوق الوطنية للشعب الايراني باعتبار الجزر تعد جزء لايتجزأ من التراب الايراني». وانتقد البيان المؤاخذات العربية على زيارة أحمدي نجاد للجزيرة، مؤكدا «ان هذه الزيارة شأن داخلي وليس من حق اي جهة التدخل». وفي حين رفض المشرعون بشدة اي فكرة للتفاوض مع الامارات في قضية السيادة على الجزر الثلاث، فانهم رحبوا «بعقد مفاوضات ثنائية بين طهران وابو ظبي بغية تعزيز العلاقات اكثر فاكثر وازالة سوء الفهم المحتمل».
وفي تطور لاحق، اعلن محافظ هرمز كان ابراهيم عزيزي، عن اقامة «الملتقى الدولي الثقافي الفني للخليج الفارسي» في جزيرة ابو موسى.
وكانت مدينة بندر عباس (جنوب) استضافت الملتقى الاول في مطلع العام الجاري.
كما اكد مساعد رئيس الجمهورية لشؤون التراث والسياحة محمد موسوي، على «ان الحكومة صدقت على تحويل جزيرة ابو موسى الى معلم سياحي نموذجي»، مضيفا «ستبادر الحكومة الى تقديم دعم مالي للمواطنين الراغبين بتنظيم جولات سياحية في الجزيرة، وعلى كل الايرانيين زيارة هذه الجزيرة والتقاط صور تذكارية فيها».
كما انتقد الناطق باسم الخارجية رامين مهمانبرست، البيان الصادر عن وزاري الدوحة، مؤكدا «ان انتساب الجزر الثلاث للتراب الايراني امر ثابت وغير مطروح للحوار».
واعرب مهمانبرست عن اسفه «للاستمرار في الادعاءات الواهية التي لاتقوم على دليل لمجلس التعاون لدول الخليج الفارسي حول الجزر الايرانية طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى»، واعتبر «بيان الدوحة»، بانه «تدخل في الشؤون الداخلية لايران».
وتابع «ان العهد الذي يقوم على اصدار المواقف غير البناءة التي جاءت في بيان مجلس التعاون حول الجزر الثلاث قد ولّى، وان الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية (محمود احمدي نجاد) الى جزيرة ابو موسى تعتبر امرا يختص بالسيادة الايرانية».
من ناحية اخرى شدد مهمانبرست، على «اهمية تطوير وتحسين العلاقات والتعاون بين ايران ودول الجوار في الخليج الفارسي على اساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية»، قائلا: «يمكن تعيين مندوبين عن البلدين لرفع اي سوء للفهم».
من جانب آخر، اكد وزير الخارجية علي اكبر صالحي، في تصريح للمراسلين على هامش اجتماع الحكومة الاسبوعي امس، «ان ايران على حق في الموضوع النووي، لاننا لسنا وراء السلاح النووي وفقا لفتوى قائد الثورة الاسلامية (علي خامنئي) ومن هذا المنطلق نتكلم بقوة وصلابة»، حاضا الغرب على «توفير الارضية لخلق الثقة اذا كان يريد حلا اسرع لهذا الموضوع».
على صعيد آخر، كشف بيان ثان صادر عن وزارة الاستخبارات الايرانية، تفاصيل جديدة عن «اعتقال 15 جاسوسا وارهابيا في شبكة تعمل لمصلحة الكيان الصهيوني»، موضحا ان «المعتقلين يحملون جنسيات ايرانية واجنبية ويعملون في خلايا تنفيذية ومساندة».
وعرض البيان الى بعض من مهام «شبكة التجسس»، وهي «اغتيال احد المتخصصين في البلاد، حيث تم بفضل الله اعتقال الارهابيين المرتبطين بهذه العملية كافة وضبط جميع المعدات التي بحوزتهم»، كما تحدث البيان عن مهام اخرى للشبكة، منها «تفجير عدد من البنى التحتية في البلاد، حيث تم رصد واعتقال الخلايا العملية وضبط الشحنات المعدة للانفجار، كما تم التعرف على المخطط المشؤوم للعدو الصهيوني من قبل الجهات المعنية».
في غضون ذلك واصلت طهران الحديث عن قدراتها العسكرية وكيف ان الاساطيل الاميركية في مياه المنطقة اذعنت لاوامرها. وفي هذا الجانب، قال قائد الجيش اللواء عطاء الله صالحي «ان سلاح البحر الايراني كان حذر 2 من حاملات الطائرات الاميركية، من عدم الحضور في المناطق التي تشكل تهديدا بالنسبة لنا في الخليج الفارسي وقد تنبّه هؤلاء الى هذا التحذير».
صالحي يرحب بقرار الرياض تعليق إعدام إيرانيين مدانين بتهريب المخدرات
طهران «الراي»:
اعرب وزير الخارجية علي اكبر صالحي، عن ارتياحه لتجميد السلطات السعودية احكاما بالاعدام صادرة ضد عدد من الرعايا الايرانيين المدانين من قبل محاكم سعودية بتهريب المخدرات عن طريق البحر.
وقال صالحي انه اجري اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي الامير سعود الفيصل، تطرق خلاله الي عدد من القضايا الثنائية والاقليمية، ومنها قضية المعتقلين الايرانيين، مؤكدا انه اكد للفيصل بانه «نظرا للظروف الحالية فانه من الحكمة امعان النظر في العقوبات الصادرة ضد هؤلاء».