من أشهر المعبرين / حذيفة بن اليمان رضي الله عنه


>عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال عمر رضي الله عنه: أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفتنة؟ قال: قلت: أنا أحفظه كما قال. قال: انك عليه لجريء، فكيف؟ قال: قلت: فتنة الرجل في أهله وولده وجاره، تكفرها الصلاة والصدقة والمعروف - قال سليمان: قد كان يقول: الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - قال: ليس هذه أريد، ولكني أريد التي تموج كموج البحر، قال: قلت: ليس عليك بها يا أمير المؤمنين بأس، بينك وبينها باب مغلق، قال، فيكسر الباب أو يفتح؟ قال: قلت: لا، بل يكسر، قال: فانه اذا كسر لم يغلق أبدا. قال: قلت: أجل. فهبنا أن نسأله من الباب؟ فقلنا لمسروق: سله، قال: فسأله، فقال: عمر رضي الله عنه. قال: قلنا: فعلم عمر من تعني؟ قال: نعم، كما أن دون غد ليلة، وذلك أني قد حدثته حديثا ليس بالأغاليط». صحيح البخاري
عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
عن سليمان بن يسار عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر يختلف، فكانت ترى رؤيا كلما غاب عنها زوجها وقلما يغيب الا تركها حاملا فتاتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فتقول: ان زوجي خرج تاجرا فتركني حاملا فرأيت فيما يرى النائم ان سارية بيتي انكسرت وأني ولدت غلاما أعور، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم خير يرجع زوجك عليك ان شاء الله تعالى صالحا وتلدين غلاما برا، فجاءت يوما كما كانت تأتيه فقلت لها عم تسألين يا أمة الله؟ فقالت رؤيا كنت أراها فقلت فأخبريني ما هي كنت فوالله ما تركتها حتى أخبرتني فقلت والله لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك وتلدين غلاما فاجرا فقعدت تبكي، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لها يا عائشة فأخبرته الخبر وما تأولت لها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مه يا عائشة اذا عبرتم للمسلم الرؤيا فاعبروها على الخير فان الرؤيا تكون على ما يعبرها صاحبها فمات والله زوجها ولا أراها الا ولدت غلاما فاجرا. سنن الدارمي
عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
عن سليمان بن يسار عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر يختلف، فكانت ترى رؤيا كلما غاب عنها زوجها وقلما يغيب الا تركها حاملا فتاتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فتقول: ان زوجي خرج تاجرا فتركني حاملا فرأيت فيما يرى النائم ان سارية بيتي انكسرت وأني ولدت غلاما أعور، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم خير يرجع زوجك عليك ان شاء الله تعالى صالحا وتلدين غلاما برا، فجاءت يوما كما كانت تأتيه فقلت لها عم تسألين يا أمة الله؟ فقالت رؤيا كنت أراها فقلت فأخبريني ما هي كنت فوالله ما تركتها حتى أخبرتني فقلت والله لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك وتلدين غلاما فاجرا فقعدت تبكي، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما لها يا عائشة فأخبرته الخبر وما تأولت لها فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم مه يا عائشة اذا عبرتم للمسلم الرؤيا فاعبروها على الخير فان الرؤيا تكون على ما يعبرها صاحبها فمات والله زوجها ولا أراها الا ولدت غلاما فاجرا. سنن الدارمي