صالحي: نعترف باستقلال البحرين ومستعدون لدعم مصر... بالصواريخ


| طهران - من ربيع حمدان |
أبدى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، استعداد بلاده «التام» لدعم الثورة في مصر بالطاقة التكنولوجية والنووية وصفائح الوقود النووي تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددا في لقاء مع وفد إعلامي مصري يزور طهران، «على ضرورة أن تدخل العلاقات بين البلدين إطارا جديدا من العلاقات الوطيدة، رافضا أن تكون علاقات القاهرة مع تل أبيب أقوى من العلاقات مع طهران».
واستهل وزير الخارجية الإيراني كلمته للوفد الإعلامي المصري في مقر وزارة الخارجية الإيرانية بالآية الكريمة: و«ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين». وقال: «الشعب الإيراني يكن التقدير والحب للمصريين والعلاقات بين البلدين ينبغي أن تكون أقوى مما هي عليه، آملا في أن تأتي حكومة في القاهرة تضع الأمر في اعتبارها».
واستنكر «وجود دولة علاقاتها مع مصر جيدة ولا تحب لها الخير كما تريده طهران للقاهرة» في إشارة إلى إسرائيل.
وعما اذا كان دعم طهران للقاهرة سيشمل الصواريخ، قال رئيس الديبلوماسية الايرانية: «نعم، وسنبحث هذه القضية لاحقاً».
وأعرب عن أسفه لما يسمعه من المسؤولين في مصر عن ضغوط تحول دون عودة العلاقات الثنائية، مبديا تقدير بلاده لموقف مصر الداعم والمساند لملفها النووي داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي الموضوع السوري، أكد وزير الخارجية الإيراني استعداد بلاده لإيجاد حل للأزمة السورية، لافتا إلى أن لدى مصر ثقل إقليمي ودولي ويمكنها أن تلعب دورا ملموسا في هذا الصدد، وكرر موقف بلاده من سورية ومساندتها لها «انطلاقا من موقعها ودورها في دعم المقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله لمدة 33 يوما، والفلسطينية ممثلة بحماس لمدة 22 يوما». وتابع: «لا بديل مأمونا ومضمونا للنظام السوري برئاسة بشار الأسد»، الذي أشاد بالإصلاحات التي نفذها أخيرا.
وقال صالحي، إن بلاده «تعترف باستقلال البحرين»، نافيا أن تكون ايران بلاده «تعتبرها محافظة تابعة لها»، واستهجن الحديث عن صراع سني - شيعي.
مشادة بين الوفد المصري ورئيس تحرير جريدة «كيهان»
طهران - «الراي»:
شهد لقاء بين الوفد الاعلامي المصري والمسؤولين في جريدة «كيهان»، الأكبر في الصحافة الإيرانية، مشادة مع رئيس تحريرها حسين شريعة مداري، الذي اعتبر انطلاق ثورة يناير في مصر «من أرضية إسلامية»، في حين رد أعضاء الوفد المصري، إن «الثورة صناعة شبابية انخرط معها الشعب».
واعترض أعضاء الوفد المصري على اعتبار مداري نظام الرئيس السوري بشار الأسد «يقف ضد قوى الاستكبار (أميركا وإسرائيل)، وأنه وحده الذي يدعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية».
أبدى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، استعداد بلاده «التام» لدعم الثورة في مصر بالطاقة التكنولوجية والنووية وصفائح الوقود النووي تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشددا في لقاء مع وفد إعلامي مصري يزور طهران، «على ضرورة أن تدخل العلاقات بين البلدين إطارا جديدا من العلاقات الوطيدة، رافضا أن تكون علاقات القاهرة مع تل أبيب أقوى من العلاقات مع طهران».
واستهل وزير الخارجية الإيراني كلمته للوفد الإعلامي المصري في مقر وزارة الخارجية الإيرانية بالآية الكريمة: و«ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين». وقال: «الشعب الإيراني يكن التقدير والحب للمصريين والعلاقات بين البلدين ينبغي أن تكون أقوى مما هي عليه، آملا في أن تأتي حكومة في القاهرة تضع الأمر في اعتبارها».
واستنكر «وجود دولة علاقاتها مع مصر جيدة ولا تحب لها الخير كما تريده طهران للقاهرة» في إشارة إلى إسرائيل.
وعما اذا كان دعم طهران للقاهرة سيشمل الصواريخ، قال رئيس الديبلوماسية الايرانية: «نعم، وسنبحث هذه القضية لاحقاً».
وأعرب عن أسفه لما يسمعه من المسؤولين في مصر عن ضغوط تحول دون عودة العلاقات الثنائية، مبديا تقدير بلاده لموقف مصر الداعم والمساند لملفها النووي داخل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي الموضوع السوري، أكد وزير الخارجية الإيراني استعداد بلاده لإيجاد حل للأزمة السورية، لافتا إلى أن لدى مصر ثقل إقليمي ودولي ويمكنها أن تلعب دورا ملموسا في هذا الصدد، وكرر موقف بلاده من سورية ومساندتها لها «انطلاقا من موقعها ودورها في دعم المقاومة اللبنانية ممثلة بحزب الله لمدة 33 يوما، والفلسطينية ممثلة بحماس لمدة 22 يوما». وتابع: «لا بديل مأمونا ومضمونا للنظام السوري برئاسة بشار الأسد»، الذي أشاد بالإصلاحات التي نفذها أخيرا.
وقال صالحي، إن بلاده «تعترف باستقلال البحرين»، نافيا أن تكون ايران بلاده «تعتبرها محافظة تابعة لها»، واستهجن الحديث عن صراع سني - شيعي.
مشادة بين الوفد المصري ورئيس تحرير جريدة «كيهان»
طهران - «الراي»:
شهد لقاء بين الوفد الاعلامي المصري والمسؤولين في جريدة «كيهان»، الأكبر في الصحافة الإيرانية، مشادة مع رئيس تحريرها حسين شريعة مداري، الذي اعتبر انطلاق ثورة يناير في مصر «من أرضية إسلامية»، في حين رد أعضاء الوفد المصري، إن «الثورة صناعة شبابية انخرط معها الشعب».
واعترض أعضاء الوفد المصري على اعتبار مداري نظام الرئيس السوري بشار الأسد «يقف ضد قوى الاستكبار (أميركا وإسرائيل)، وأنه وحده الذي يدعم المقاومة اللبنانية والفلسطينية».