شارك في احتفال السفارة الكورية الديموقراطية بذكرى ميلاد كيم إيل سونغ
الرومي: الكويت تتبنى الموقف الخليجي من زيارة أحمدي نجاد إلى جزيرة أبو موسى
السفير الكوري متوسطا المهنئين بالعيد الوطني (تصوير زكريا عطية)
| كتبت غادة عبدالسلام |
كشف مدير ادارة آسيا في وزارة الخارجية السفير محمد المجرن الرومي، عن جولة اسيوية قريبة من المتوقع أن يقوم بها وتهدف إلى تقوية وتوطيد العلاقات الكويتية مع الدول المشمولة في الجولة، مؤكدا على صعيد آخر وقوف الكويت إلى جانب القانون الدولي في اي حدث عالمي والعمل على حل جميع المشاكل بالطرق السلمية.
وابدى السفير الرومي في تصريح للصحافيين، على هامش مشاركة مساء اول من امس في احتفال سفارة كوريا الديموقراطية بالحفل الذي اقامته في مقرها في السرة، بمناسبة العيد المئوي لميلاد الزعيم الكوري الاسبق كيم ايل سونغ، الحرص الكويتي على اقامة علاقات مثمرة مع جميع دول العالم، معربا عن امله في ان تزداد هذه العلاقات خصوصا مع كوريا الديموقراطية في جميع المجالات.
وفي ما يخص اطلاق كوريا لصاروخ بعيد الامد والتنديد الدولي بالمحاولة، اكد على اخذ الكويت بعين الاعتبار القانون الدولي وحل المشاكل بالطرق السلمية في اي حدث عالمي، ومشيرا إلى انضمام الكويت لدول العالم في هذا المجال.
واذ بين ان التحضيرات للقمة الاسيوية التي دعا اليها صاحب السمو امير البلاد والمزمع عقدها شهر اكتوبر المقبل تجري على قدم وسام، وان لجنة عليا شكلت من الديوان الاميري ووزارة الخارجية لمتابعة الامر، اضافة إلى لجان فرعية تنظر في جدول الاعمال والترتيبات اللازمة، لفت إلى انه لم يتم الانتهاء من وضع جدول الاعمال للقمة، مستدركا بالاشارة إلى ان المواضيع الاقتصادية تحتل دائما موقعا متقدما في المباحثات، اضافة إلى العلاقات الاسيوية والعمل على حل النزاعات بالطرق السلمية.
وتطرق السفير الرومي الى مسألة زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد إلى جزيرة ابو موسى، مؤكدا ان الموقف الخليجي يمثل الكويت في هذا الامر.
بدوره، اشاد سفير كوريا الديموقراطية لدى الكويت هو جونغ بالعلاقات التي تجمع بلاده والكويت واصفا اياها بالقوية والمفيدة، لافتا إلى وجود تعاون مستمر بين البلدين، ومثمنا الخطوات الكويتية تجاه بلده خصوصا من حيث ارسال صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد لممثل خاص إلى كوريا ديسمبر الماضي للمشاركة في تقديم العزاء بوفاة القائد السابق كيم جونغ إيل.
واشار السفير جونغ إلى مشاركة سبعة اكاديميين كويتيين حاليا في الاحتفالية المئوية للقائد كيم إيل سونغ في كوريا من بينهم الدكتور عبدالرضا اسيري، متحدثا عن مآثر الزعيم الراحل بمؤسس كوريا الديموقراطية، الذي ترك بصمات كثيرة بافكاره وانجازاته، مشيرا إلى ان الزعيم سونغ ترك 10 آلاف عمل رغم انشغالاته الكثيرة في قيادة الثورة الكورية الشاقة وتذليل المصاعب التي تواجه الثورة العالمية المعقدة.
وتابع ان «الرئيس كان صديقا مخلصا للشعب العربي ووقف إلى جانبه وايد نضاله العادل لاستعادة حقوقه المسلوبة»، معتبرا انه «لم يعد خافيا على احد ان طياري كوريا حلقوا في سماء الدول العربية ضد الغزو الاسرائيلي لا سيما في حرب اكتوبر 1973»، ومؤكدا «استمرار تبني مواقف الزعيم كيم ايل سونغ من قبل خلفه كيم جونغ ايل الذي رحل في ديسمبر الماضي والان من قبل القائد الاعلى للجمهورية كيم جونغ اون».
وبالانتقال للحديث عن الشجب العالمي لاطلاق بلاده لصاروخ بعيد الامد، قال السفير هو جونغ «استخدمنا صواريخ طويلة المدى لاطلاق قمر اصطناعي وهذا حقنا المشروع ولا نقبل ان يسلبنا اياه احد، مشيرا إلى اننا اثبتنا ان صواريخنا سلمية ودعونا وسائل الاعلام العالمية لمراقبة الاطلاق، مستغربا رفض الدول للامر وتعاملهما بازدواجية المعايير تجاه كوريا، مؤكدا اننا سنقوم بما نراه مناسبا، وما يتوجب علينا فعله، ولا نكترث للعقوبات.
نفى الموافقة الإيرانية على نسبة معينة من التخصيب
قهرماني: «مفاوضات» مستمرة
مع الإمارات بشأن الجزر
كتبت غادة عبدالسلام:
أعلن السفير الايراني لدى الكويت روح الله قهرماني، عن استمرار ما اسماه مفاوضات مع الامارات العربية المتحدة بشأن الجزر التي تحتلها ايران، نافياً من جهة اخرى ان تكون بلاده وافقت على نسبة معينة لتخصيب اليورانيوم خلال مباحثات اسطنبول مع الدول دائمة العضوية في الامم المتحدة والمانيا.
ولفت السفير قهرماني في تصريح للصحافيين على هامش مشاركة في حفل كوريا الديموقراطية، الى ان المباحثات التي شهدتها اسطنبول كانت ايجابية واثمرت عن تفاهم وتقدم جيد في المباحثات وقبول من جميع المشاركين، مشيراً الى جولة مباحثات جديدة مع الدول الست ستستضيفها للمرة الاولى العاصمة العراقية بغداد بعد شهر ونصف الشهر.
وتعليقاً على زيارة الرئيس الايراني لجزيرة ابوموسى، قال قهرماني ان «الزيارة كانت طبيعية ولم يكن وراءها اي قصد»، مؤكداً التزام بلاده بالاتفاقيات الموقعة مع الامارات العربية المتحدة، ومشيراً الى وجود مفاوضات مستمرة بين طهران وابوظبي حول الجزر.
كشف مدير ادارة آسيا في وزارة الخارجية السفير محمد المجرن الرومي، عن جولة اسيوية قريبة من المتوقع أن يقوم بها وتهدف إلى تقوية وتوطيد العلاقات الكويتية مع الدول المشمولة في الجولة، مؤكدا على صعيد آخر وقوف الكويت إلى جانب القانون الدولي في اي حدث عالمي والعمل على حل جميع المشاكل بالطرق السلمية.
وابدى السفير الرومي في تصريح للصحافيين، على هامش مشاركة مساء اول من امس في احتفال سفارة كوريا الديموقراطية بالحفل الذي اقامته في مقرها في السرة، بمناسبة العيد المئوي لميلاد الزعيم الكوري الاسبق كيم ايل سونغ، الحرص الكويتي على اقامة علاقات مثمرة مع جميع دول العالم، معربا عن امله في ان تزداد هذه العلاقات خصوصا مع كوريا الديموقراطية في جميع المجالات.
وفي ما يخص اطلاق كوريا لصاروخ بعيد الامد والتنديد الدولي بالمحاولة، اكد على اخذ الكويت بعين الاعتبار القانون الدولي وحل المشاكل بالطرق السلمية في اي حدث عالمي، ومشيرا إلى انضمام الكويت لدول العالم في هذا المجال.
واذ بين ان التحضيرات للقمة الاسيوية التي دعا اليها صاحب السمو امير البلاد والمزمع عقدها شهر اكتوبر المقبل تجري على قدم وسام، وان لجنة عليا شكلت من الديوان الاميري ووزارة الخارجية لمتابعة الامر، اضافة إلى لجان فرعية تنظر في جدول الاعمال والترتيبات اللازمة، لفت إلى انه لم يتم الانتهاء من وضع جدول الاعمال للقمة، مستدركا بالاشارة إلى ان المواضيع الاقتصادية تحتل دائما موقعا متقدما في المباحثات، اضافة إلى العلاقات الاسيوية والعمل على حل النزاعات بالطرق السلمية.
وتطرق السفير الرومي الى مسألة زيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد إلى جزيرة ابو موسى، مؤكدا ان الموقف الخليجي يمثل الكويت في هذا الامر.
بدوره، اشاد سفير كوريا الديموقراطية لدى الكويت هو جونغ بالعلاقات التي تجمع بلاده والكويت واصفا اياها بالقوية والمفيدة، لافتا إلى وجود تعاون مستمر بين البلدين، ومثمنا الخطوات الكويتية تجاه بلده خصوصا من حيث ارسال صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد لممثل خاص إلى كوريا ديسمبر الماضي للمشاركة في تقديم العزاء بوفاة القائد السابق كيم جونغ إيل.
واشار السفير جونغ إلى مشاركة سبعة اكاديميين كويتيين حاليا في الاحتفالية المئوية للقائد كيم إيل سونغ في كوريا من بينهم الدكتور عبدالرضا اسيري، متحدثا عن مآثر الزعيم الراحل بمؤسس كوريا الديموقراطية، الذي ترك بصمات كثيرة بافكاره وانجازاته، مشيرا إلى ان الزعيم سونغ ترك 10 آلاف عمل رغم انشغالاته الكثيرة في قيادة الثورة الكورية الشاقة وتذليل المصاعب التي تواجه الثورة العالمية المعقدة.
وتابع ان «الرئيس كان صديقا مخلصا للشعب العربي ووقف إلى جانبه وايد نضاله العادل لاستعادة حقوقه المسلوبة»، معتبرا انه «لم يعد خافيا على احد ان طياري كوريا حلقوا في سماء الدول العربية ضد الغزو الاسرائيلي لا سيما في حرب اكتوبر 1973»، ومؤكدا «استمرار تبني مواقف الزعيم كيم ايل سونغ من قبل خلفه كيم جونغ ايل الذي رحل في ديسمبر الماضي والان من قبل القائد الاعلى للجمهورية كيم جونغ اون».
وبالانتقال للحديث عن الشجب العالمي لاطلاق بلاده لصاروخ بعيد الامد، قال السفير هو جونغ «استخدمنا صواريخ طويلة المدى لاطلاق قمر اصطناعي وهذا حقنا المشروع ولا نقبل ان يسلبنا اياه احد، مشيرا إلى اننا اثبتنا ان صواريخنا سلمية ودعونا وسائل الاعلام العالمية لمراقبة الاطلاق، مستغربا رفض الدول للامر وتعاملهما بازدواجية المعايير تجاه كوريا، مؤكدا اننا سنقوم بما نراه مناسبا، وما يتوجب علينا فعله، ولا نكترث للعقوبات.
نفى الموافقة الإيرانية على نسبة معينة من التخصيب
قهرماني: «مفاوضات» مستمرة
مع الإمارات بشأن الجزر
كتبت غادة عبدالسلام:
أعلن السفير الايراني لدى الكويت روح الله قهرماني، عن استمرار ما اسماه مفاوضات مع الامارات العربية المتحدة بشأن الجزر التي تحتلها ايران، نافياً من جهة اخرى ان تكون بلاده وافقت على نسبة معينة لتخصيب اليورانيوم خلال مباحثات اسطنبول مع الدول دائمة العضوية في الامم المتحدة والمانيا.
ولفت السفير قهرماني في تصريح للصحافيين على هامش مشاركة في حفل كوريا الديموقراطية، الى ان المباحثات التي شهدتها اسطنبول كانت ايجابية واثمرت عن تفاهم وتقدم جيد في المباحثات وقبول من جميع المشاركين، مشيراً الى جولة مباحثات جديدة مع الدول الست ستستضيفها للمرة الاولى العاصمة العراقية بغداد بعد شهر ونصف الشهر.
وتعليقاً على زيارة الرئيس الايراني لجزيرة ابوموسى، قال قهرماني ان «الزيارة كانت طبيعية ولم يكن وراءها اي قصد»، مؤكداً التزام بلاده بالاتفاقيات الموقعة مع الامارات العربية المتحدة، ومشيراً الى وجود مفاوضات مستمرة بين طهران وابوظبي حول الجزر.
