يحلّ ضيفاً على الكويت لمدة أربعة أيام في زيارة أخوية
قابوس... قبس من حكمة

الوفد المرافق للسلطان قابوس

... وجابر المبارك

... ومشعل الأحمد

السلطان قابوس مصافحاً أحمد السعدون

ولي العهد مرحباً بالسلطان قابوس

الأمير والسلطان قابوس في قاعة التشريفات الأميرية بمطار الكويت الدولي

صاحب السمو في استقبال السلطان قابوس









كونا - يحل على أرض الكويت قائد حكيم وضيف عزيز هو السلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان الشقيقة، الذي وصل إلى البلاد ظهر أمس والوفد الرسمي المرافق له في زيارة أخوية للبلاد تستغرق أربعة أيام يجري خلالها مباحثات رسمية مع صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد.
وكان على رأس مستقبليه على أرض المطار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، ورئيس مجلس الامة أحمد السعدون، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.
وتشكلت بعثة الشرف المرافقة له من الديوان الأميري برئاسة رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ محمد الخالد.
ورافق السلطان وفد رسمي يضم كلا من خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني والفريق الأول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني وبدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع ويوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ودرويش بن إسماعيل البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية ومحمد بن الزبير مستشار السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي.
وتأتي هذه الزيارة وهي الأولى للسلطان قابوس منذ العام 2005 تتويجا لعلاقة اخوية متجذرة منذ عشرات السنين. وتجلت أروع صور التآخي بين البلدين إبان الغزو العراقي الغاشم على الكويت حيث سجل التاريخ لعمان انها من أوليات الدول إدانة لاستباحة العراق للأراضي الكويتية وطالبت بانسحاب القوات الصدامية. وذهبت عمان الى أبعد من ذلك من خلال استيعاب الكويتيين أثناء الغزو مجسدة بذلك اسمى آيات الكرم والجود واللحمة الخليجية.
والتاريخ يذكر لسمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد جهوده الجبارة في مارس 2011 والتي تهدف إلى رأب الصدع وإذابة الخلافات العمانية - الإماراتية عبر زيارات مكوكية كللت بالنجاح واعادة جسور الود والترابط بين البلدين الشقيقين.
ويعرف السلطان قابوس بحكمته وحنكته السياسية التي اكسبته احترام القوى الكبرى ومنح على اثرها جائزة السلام عام 1998 وذلك لكونه من اكثر الديبلوماسيين حنكة في الشرق الأوسط. و تجلت حكمته في التعاون مع الربيع العربي الذي عصف في بعض الأقطار العربية واستطاع امتصاص غضب الشارع العماني الذي خرج في 26 فبراير من العام الماضي في ولاية صحار مطالبا باصلاحات سياسية فجاء المرسوم السلطاني العماني في الشهر نفسه معلنا بداية عهد جديد من الاصلاح عن طريق القيام بتعديلات وزارية واسعة واصدار اوامر بتشغيل 50 ألف مواطن.
وترتبط الكويت مع عمان بعلاقات اقتصادية وتجارية وثقافية وعلمية وسياحية تحت اشراف اللجنة الكويتية - العمانية المشتركة والتي يرأسها وزيرا خارجية البلدين.
وشهدت الدورة الخامسة من اجتماعات اللجنة المشتركة المنعقدة في عمان في يوليو الماضي التوقيع على اتفاقية تعاون فني في مجال حماية البيئة والشؤون المناخية واتفاقية تعنى بالمجالات الرياضية والشبابية. وفي ظل التنمية الشاملة التي تشهدها عمان والتي تهدف إلى الارتقاء بالاقتصاد العماني والتعليم والبنية التحتية وغيرها من المجالات وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في 22 من يناير اتفاقية يقدم من خلالها قرضا لحكومة سلطنة عمان بقيمة 30 مليون دينار بما يعادل نحو 42 مليون ريال عماني لتمويل جزء من تكلفة مشروع طريق ولايتي (بهلاء) - (عبري).
وتسعى عمان التي تنتج حاليا 850 الف برميل نفط يوميا خارج مظلة الأوبك الى رفع انتاجها ليصل إلى متوسط انتاج قدره 915 الف برميل يوميا خلال العام الحالي. وشهدت السلطنة في عام 2011 انتخابات مجلس الشورى العماني في دورته السابعة التي تنتهي بحلول عام 2014 وفاز بمقاعده 84 مرشحا من بينهم امرأة كما انتخب للمرة الأولى في تاريخ عمان رئيسا لمجلس الشورى وهو خالد بن هلال المعولي بعد ان كان رئيس الشورى يعين من قبل الدولة.
وكان على رأس مستقبليه على أرض المطار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، ورئيس مجلس الامة أحمد السعدون، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة وكبار القادة في الجيش والشرطة والحرس الوطني.
وتشكلت بعثة الشرف المرافقة له من الديوان الأميري برئاسة رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ محمد الخالد.
ورافق السلطان وفد رسمي يضم كلا من خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني والفريق الأول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني وبدر بن سعود بن حارب البوسعيدي الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع ويوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية ودرويش بن إسماعيل البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية ومحمد بن الزبير مستشار السلطان لشؤون التخطيط الاقتصادي.
وتأتي هذه الزيارة وهي الأولى للسلطان قابوس منذ العام 2005 تتويجا لعلاقة اخوية متجذرة منذ عشرات السنين. وتجلت أروع صور التآخي بين البلدين إبان الغزو العراقي الغاشم على الكويت حيث سجل التاريخ لعمان انها من أوليات الدول إدانة لاستباحة العراق للأراضي الكويتية وطالبت بانسحاب القوات الصدامية. وذهبت عمان الى أبعد من ذلك من خلال استيعاب الكويتيين أثناء الغزو مجسدة بذلك اسمى آيات الكرم والجود واللحمة الخليجية.
والتاريخ يذكر لسمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد جهوده الجبارة في مارس 2011 والتي تهدف إلى رأب الصدع وإذابة الخلافات العمانية - الإماراتية عبر زيارات مكوكية كللت بالنجاح واعادة جسور الود والترابط بين البلدين الشقيقين.
ويعرف السلطان قابوس بحكمته وحنكته السياسية التي اكسبته احترام القوى الكبرى ومنح على اثرها جائزة السلام عام 1998 وذلك لكونه من اكثر الديبلوماسيين حنكة في الشرق الأوسط. و تجلت حكمته في التعاون مع الربيع العربي الذي عصف في بعض الأقطار العربية واستطاع امتصاص غضب الشارع العماني الذي خرج في 26 فبراير من العام الماضي في ولاية صحار مطالبا باصلاحات سياسية فجاء المرسوم السلطاني العماني في الشهر نفسه معلنا بداية عهد جديد من الاصلاح عن طريق القيام بتعديلات وزارية واسعة واصدار اوامر بتشغيل 50 ألف مواطن.
وترتبط الكويت مع عمان بعلاقات اقتصادية وتجارية وثقافية وعلمية وسياحية تحت اشراف اللجنة الكويتية - العمانية المشتركة والتي يرأسها وزيرا خارجية البلدين.
وشهدت الدورة الخامسة من اجتماعات اللجنة المشتركة المنعقدة في عمان في يوليو الماضي التوقيع على اتفاقية تعاون فني في مجال حماية البيئة والشؤون المناخية واتفاقية تعنى بالمجالات الرياضية والشبابية. وفي ظل التنمية الشاملة التي تشهدها عمان والتي تهدف إلى الارتقاء بالاقتصاد العماني والتعليم والبنية التحتية وغيرها من المجالات وقع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية في 22 من يناير اتفاقية يقدم من خلالها قرضا لحكومة سلطنة عمان بقيمة 30 مليون دينار بما يعادل نحو 42 مليون ريال عماني لتمويل جزء من تكلفة مشروع طريق ولايتي (بهلاء) - (عبري).
وتسعى عمان التي تنتج حاليا 850 الف برميل نفط يوميا خارج مظلة الأوبك الى رفع انتاجها ليصل إلى متوسط انتاج قدره 915 الف برميل يوميا خلال العام الحالي. وشهدت السلطنة في عام 2011 انتخابات مجلس الشورى العماني في دورته السابعة التي تنتهي بحلول عام 2014 وفاز بمقاعده 84 مرشحا من بينهم امرأة كما انتخب للمرة الأولى في تاريخ عمان رئيسا لمجلس الشورى وهو خالد بن هلال المعولي بعد ان كان رئيس الشورى يعين من قبل الدولة.